«هيئة الرياضة» تعيد ترتيب بيت التضامن مجدداً

نشر في 19-01-2016 | 00:05
آخر تحديث 19-01-2016 | 00:05
No Image Caption
«عمومية» غير عادية الثلاثاء المقبل لانتخاب لجنة مؤقتة لإدارة النادي
بمباركة الهيئة العامة للرياضة وباتفاق عدد كبير من أعضاء نادي التضامن، يعقد النادي عموميته غير العادية يوم 26 الجاري، لانتخاب لجنة خماسية مؤقتة تدير النادي، إلى حين إجراء الانتخابات الموحدة في أغسطس.

استقر الأمر داخل الهيئة العامة للرياضة على عقد جمعية عمومية غير عادية لنادي التضامن مساء 26 الجاري بمقر النادي، من أجل اختيار لجنة خماسية مؤقتة لإدارة النادي في الفترة المقبلة، إلى حين إجراء الانتخابات الموحدة للأندية عقب انتهاء أولمبياد ريو دي جانيرو التي ستقام بين 5 و21 أغسطس المقبل.

وفي ظل الصراع الرهيب على مقاليد ادارة دفة القيادة بالنادي، عقد مسؤولون في الهيئة اجتماعاً مع عدد من رجالات النادي داخل مقر الهيئة أمس الأول، تم خلاله تقريب وجهات النظر بينهم لإعادة الأمور إلى نصابها السليم، بعد أن أتت الخلافات داخل مجلس الإدارة السابق على الأخضر واليابس في النادي، لتتأثر جميع اللعبات سلبا، ويهجر عدد غير قليل من اللاعبين إلى أندية أخرى، ومنهم من فضل اعتزال الرياضة نهائيا.

وتم الاتفاق على أن تجرى انتخابات لمدة 4 ساعات لاختيار لجنة مؤقتة، من الخامسة إلى التاسعة مساء، وذلك في حالة واحدة فقط، هي ترشح أكثر من خمسة أعضاء للانتخابات، أما في حال ترشح خمسة فقط فستحسم التزكية الأمر بشكل نهائي.

الخضوع لرفض العمومية

ورفضت الهيئة العامة للرياضة الاعتراف بعمومية 11 الجاري، والتي تم خلالها اختيار لجنة مؤقتة تتكون من صالح محارب الجسار (رئيسا)، ووليد الدويلة وحاضر البغيلي وصالح المويزري ونايف الخميلي (أعضاء)، وذلك نظرا لانسحاب ممثل الهيئة من تلك العمومية، بسبب وقوع مشاكل عديدة بين الأعضاء كادت تتحول إلى تشابك بالأيدي، كما انسحب الأعضاء الذين كانوا يدعمون قائمة طليان علي طليان قبل إجراء الانتخابات، ومن ثم رضخ الجميع لقرار عدم الاعتراف بالعمومية التي جلبت اللجنة الحالية.

الهيئة تسعى لاستقرار النادي

ويسعى مسؤولو الهيئة العامة للرياضة بقوة إلى استقرار النادي إداريا من خلال اختيار لجنة مؤقتة تمثل جميع أعضاء الجمعية العمومية، على ألا تكون حكرا على أشخاص محددين، كما يضع مسؤولو الهيئة تطبيق القوانين الرياضية الوطنية نصب أعينهم في اختيار اللجنة المقبلة، دون محاباة لطرف على حساب آخر.

وكان مجلس إدارة التضامن السابق، الذي شهدت العمومية الأخيرة الموافقة على استقالته، شهد انقساما، إذ اصبح داخل المجلس فريقان، أولهما يضم خمسة أعضاء بقيادة رئيس النادي السابق عادل الهلفي، والآخر يضم 6 أعضاء تزعمهم أمين السر العام السابق خالد رابح.

وبدت القائمان اللتان تنويان المنافسة على مقاعد المجلس في الانتخابات الموحدة واضحتين، إذ يتزعم عضو الجمعية العمومية حباب المويزري قائمة الجميع، بينما يتزعم الثنائي مبارك المعصب النزال، وعادل الهلفي قائمة أهل النادي، ومن المؤكد أن الانتخابات ستشهد معركة تكسير عظام بين أبناء العمومة!

back to top