أكد رئيس مركز الفنون الإسلامية بوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فريد العلي، أن الوزارة أصبحت خلية متنامية من الجهود النظرية والعملية الرامية إلى خدمة الثقافة الإسلامية عبر إداراتها المختلفة، موضحا أن "من أهم تلك الجهود، قيام الوزارة بتهيئة المناخ الثقافي المناسب لتأصيل الاجتهاد الإسلامي في ميدان الفنون والجماليات عبر احداث مركز الكويت للفنون الإسلامية".

Ad

وأضاف العلي في كلمة له بمناسبة انطلاق أعمال الندوة العلمية الدولية (الفنون الإسلامية) أمس، التي تنظمها الوزارة برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، أن "هذه الندوة جاءت لتحقق مجموعة من الأهداف ذات الأهمية القصوى، من بينها تأكيد ريادة "الأوقاف" في مجال خدمة الفنون الإسلامية عبر إطارها المؤسسي، والإسهام المعرفي والفني في فعاليات الكويت عاصمة للثقافة الإسلامية 2016، وتعزيز المكانة المرموقة للمسجد الكبير، وغرس محبة الفنون الإسلامية، والتعرف على الموهوبين فيها وتنمية مواهبهم".

جهود متنوعة

وأشار إلى أن "جهود مركز الكويت للفنون الإسلامية تنوعت في خدمة هذا الجانب المهم من الثقافة الإسلامية، إذ امتد عمله، ليشمل المحاضرات والدورات التدريبية والملتقيات الفنية وورش العمل والمشاركة في المعارض الدولية، ولم يقتصر على ذلك، بل أصدر مجموعة من الإصدارات الفنية التي من شأنها أن تتحول إلى مراجع تفيد الباحثين والمهتمين وطلاب الفنون الإسلامية".

من جهته، قال نائب عميد كلية الفنون والعمارة الإسلامية بجامعة العلوم الإسلامية العالمية في الأردن د. محمد الشطناوي، إن "الشكر موصول للكويت على تنظيم مثل هذه الفعاليات، التي تسلط الاهتمام على الفنون الإسلامية، وتنمي مواهب الشباب، وتزيد من اهتمامهم بهذه الفنون".

ولفت إلى أن "مشاركتنا في هذه الندوة تأتي انطلاقا من التعاون اللامحدود مع المؤسسات المهتمة بالشأن الإسلامي في الكويت"، متمنيا أن "تكلل أعمال الندوة وفعالياتها بالنجاح والتوفيق، وأن تعم الفائدة المرجوة منها على جميع الباحثين والمهتمين وطلاب الفنون الإسلامية".