الكويت... كانت ولا تزال بلد الأحرار

نشر في 26-01-2016
آخر تحديث 26-01-2016 | 00:01
 يوسف عبدالله العنيزي كتبت بتاريخ 3/ 11/ 2015 مقالا بعنوان "ما أروع الكويت" بكلمات يشهد الله أنها نابعة من قلب يعشق هذا الوطن ونظامه، ما أروع أن يشعر الإنسان بالأمن والأمان، ما أروع أن يشعر الإنسان بالحياة وهو يملأ وجدانه وقلبه بالحب والعشق لهذا الوطن وهذه الأرض الطيبة، أن يعشق هذه الحرية التي يتمتع بها، ما أروع الكويت التي كانت ولا تزال بلد الأحرار منذ نشأتها على الرغم من تعرضها للكثير من الهجمات الظالمة، التي تصدى لها أهل الكويت في لوحة معبرة عن اللحمة الوطنية، ولعل أقربها الغزو الغاشم في الثاني من أغسطس عام 1990.

والآن في ظل هذه الأوضاع التي تتعرض لها المنطقة وبشكل خاص بلدنا الغالي، فما أحوجنا أن نلتف حول قيادتنا، وما أحوجنا للتكاتف والتعاضد، فلا مكان لولاء غير الولاء للكويت، هكذا كان الآباء والأجداد، وتشهد على ذلك قوائم الشهداء عبر التاريخ منذ معركة الصريف عام 1901 وصولا إلى شهداء بيت القرين عام 1991، لم يكن لحزب أو مذهب أو قبيلة أو جماعة مجال لتفريق أهل الكويت أو العمل ضد مصالحها وسلامة أراضيها.

 إن بلدنا يتعرض الآن لضغوط مختلفة الجوانب والاتجاهات، فما أحوجنا الآن للوقوف صفا واحدا في مواجهة هذه التيارات التي لا تضمر الخير للكويت وأهلها، إن قوة الدول لا تقاس فقط بمساحتها الجغرافية وعدد سكانها، بقدر ما تقاس بقوة شعبها وإيمانهم بها وتصديهم لكل من يحاول المساس بأمنها، إن الديمقراطية والمشاركة الشعبية نهج اتبعناه ولا رجوع عنه، ومن هذا المنطلق فإنه ليس هناك سجناء رأي في الكويت، فلو كان الأمر كذلك لكان نصف كتاب صفحات الرأي في الصحف المحلية سجناء رأي، يقول الحق سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: "بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ* وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ".

حفظ الله الكويت وقيادتها وأهلها من كل سوء ومكروه.

الكويت منبت الأحرار

للشاعر الراحل أحمد العدواني قصيدة غنائية وطنية رائعة صدحت بها سيدة الغناء العربي السيدة أم كلثوم، رحمها الله، وأعاد غناءها الفنان المبدع صاحب الصوت الرخيم محمد المسباح... نورد بعض أبياتها بتصرف:

back to top