الصبيح: الحكومة حريصة على تأهيل الكوادر الوطنية

نشر في 08-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 08-02-2016 | 00:01
«نطمح إلى رؤية كوكبة شبابية يتقلدون وظائف مهمة في المنظمات الدولية»
نظمت الأمانة العامة للتخطيط والتنمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ندوة «برنامج الكويت للموظفين الفنيين المبتدئين» بهدف إكساب الكوادر الكويتية الخبرات في مجال أنشطة التعاون التنموي الدولي.

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح حرص الحكومة على تأهيل الكوادر الوطنية واكسابها الخبرات في مختلف المجالات، إيماناً منها بأهمية الثروة البشرية في خدمة الخطط التنموية على المدى الطويل.

جاء ذلك في كلمة ألقتها الصبيح خلال مشاركتها في ندوة نظمتها الأمانة العامة للتخطيط والتنمية بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي بعنوان «برنامج الكويت للموظفين الفنيين المبتدئين» بحضور الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد مهدي، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي زينب بن جلون.

وقالت الصبيح إن أهمية البرنامج تأتي من اكساب الكوادر الكويتية الخبرات في مجال أنشطة التعاون التنموي الدولي بالتعاون مع الأمانة العامة للتخطيط والتنمية»، آملة أن «تأتي هذه الندوة بثمارها ونرى كوكبة من الشباب الكويتي الطموح، وهم يتقلدون وظائف مهمة في أحد أكبر المنظمات الدولية.

وذكرت أن «انعقاد هذه الندوة المهمة يأتي في إطار انضمام الكويت في أكتوبر 2012 إلى اتفاقية دعم برنامج الموظفين المهنيين الشباب التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، الذي يهدف إلى تشجيع الكويتيين لاكتساب الخبرة الميدانية في أنشطة التعاون النمائي الدولي لدى مختلف منظمات التابعة للأمم المتحدة، بما يعزز دعم عملية التنمية في البلاد».

وبينت أنه في عام 2013 تمت الموافقة على ابتعاث أول دفعة تضم عشرة موظفين، حيث تعد الكويت من أوائل الدول العربية الناجحة في تمويل برنامج الشباب المهني حيث تم توظيف 3 موظفين في وظائف ممول بالكامل من قبل برنامج الإنمائي، وموظف واحد في صندوق (أوبك) للتنمية الدولية، وجار توظيف باقي الموظفين بعد انتهاء فترة ابتعاثهم.

ولفتت إلى أن «الهدف من الندوة تعزيز الحوار المشترك حول نجاح هذه التجربة، ومدى استفادة الكويت منها من خلال لقاء هؤلاء الموظفين واستعراض تجربتهم عن قرب، وكذلك وضع الآلية المناسبة لكيفية استفادة أجهزة الدولة من مخرجات هذا البرنامج للخبرات الشبابية المختصة، ولتعزيز هذا البرنامج مستقبلاً لما له من قيمة مضافة إلى الكويت».

الدفعة الثالثة

من جانبه، قال الأمين العام للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية د. خالد المهدي، إنه «نظراً إلى تطلعنا لابتعاث الدفعة الثالثة من برنامج الموظفين الفنيين المبتدئين أصبح لزاماً علينا تقييم الدفعات السابقة والتعرف على القيمة المضافة لهذا البرنامج، الذي نحن بصدد مناقشة تقييمه، وإثر هذا البرنامج على المسار التنموي في الكويت، إلى جانب تحديد الدروس المستفادة، والعمل على تطوير المنهج المتبع في تنفيذ البرنامج ليتناسب والمتطلبات الإنمائية للدولة».

وأعرب مهدي عن الأمل في أن «تظهر حلقات النقاش مدى الاستفادة والعائد التنموي لتجربة الكويت في هذا البرنامج، وماهي آليات الاستفادة من خبرات الموظفين الذين انتهت مدة ابتعاثهم في مختلف الجهات الحكومية، وماهي الآليات المناسبة لتطوير البرنامج ليواكب متطلبات التنمية الدولية والمحلية، لاسيما نحن بصدد رسم مستقبل الكويت تماشياً مع تحقيق أهداف التنمية المستدامة».

وشدد على أهمية تأهيل الكوادر وبناء القدرات الوطنية القادرة ومواكبة متطلبات التنمية المستدامة، وإعداد التوصيات الاستراتيجية لإدراجها في المبادرة الثالثة لبرنامج (GPO)، مضيفاً: «نحن بصدد الإعداد لأول انطلاقة لمركز الكويت للسياسات العمومية بالتعاون مع مؤسسة التقدم العلمي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومشاركة استراتيجية بانطلاقة مركز الاقتصاد المعرفي».

back to top