إساءة الزند للرسول تكلفه الوزارة

نشر في 14-03-2016 | 00:08
آخر تحديث 14-03-2016 | 00:08
No Image Caption
إسماعيل أقاله و«الأزهر» دعاه إلى التأدب
لم تفلح اعتذارات متكررة قدمها وزير العدل المصري أحمد الزند أمس، بعد تصريحه المسيء للرسول محمد صلى الله عليه سلم، في احتواء غضب شعبي وانزعاج من الأزهر.

وأصبحت استقالة الزند واجبة، بعد الموقف القوي للأزهر، الذي طالب الوزير المثير للجدل، دون أن يسميه، بـ"التأدب في الحديث عن النبي محمد"، محذراً من "التعرض لذاته الكريمة في الأحاديث الإعلامية العامة، صوناً للمقام النبوي الشريف، من أن تلحق به إساءة".

وأقال رئيس وزراء مصر شريف إسماعيل، الزند بعد أن قال في مقابلة تلفزيونية، إنه يمكن أن يحبس أي أحد لو خالف القانون، حتى لو كان "النبي عليه الصلاة والسلام".

وأثار المساس، الذي بدا غير مقصود، بالرسول موجة غضب في مواقع التواصل الاجتماعي، رغم أن الزند أضاف مستدركاً في المقابلة، التي أُجريت معه يوم الجمعة: "أستغفر الله العظيم". وعبر الأزهر في بيان أمس عن انزعاجه بعد تصريح وزير العدل.

وكانت وتيرة الغضب تنامت إلى حد أن تقدم أحد المحامين، أمس، ببلاغ إلى النائب العام ضد الزند، يتهمه فيه بـ"ازدراء الأديان والإساءة للذات النبوية بقصد التحقير وازدراء الرسل"، في حين طالب رئيس لجنة الحريات بنقابة المحامين جمال خطاب، الرئيس عبدالفتاح السيسي، بسرعة إقالة الوزير.

من ناحيته، سعى الزند، أمس، قبل الأنباء التي تحدثت عن مطالبته بالاستقالة، إلى احتواء الموقف عبر مداخلة تلفزيونية اختتمها بقوله: "استغفرت أمس، واليوم أختم المداخلة بأني أستغفر الله العظيم، مرات ومرات ومرات، ويا سيدي يا رسول الله، جئتك معتذراً".

back to top