سارة  أبي كنعان

Ad

{التعامل مع ممثل مخضرم ومبتدئ يتطلب اجتهاداً وتعباً ووفاء للعمل ككل، لأن فشل أي عنصر يؤثر على النتيجة النهائية للمسلسل}، تشير سارة أبي كنعان التي شاركت ممثلين مخضرمين مثل كارمن لبّس وعمار شلق ويوسف حدّاد وطلال الجردي وغيرهم في مسلسل {كواليس المدينة}.

وعمّا إذا كان ذلك يشعرها بمسؤولية مضاعفة تضيف: {أتشارك بطولتي الأولى المهمّة معهم، فإضافة إلى الخبرة التي أكتسبها من خلالهم، اعتبر أن مجرّد وضع اسمي إلى جانب أسمائهم هو إنجاز. لذا من الطبيعي أن أشعر بمسؤولية أن أكون على مستوى أدائهم، علماً أنني أثق بمساهمتي في رفع العمل، وهذا ليس تكبّراً إنما ثقة بالنفس وبالقدرات الخاصة}.

تتابع أنها تضع نفسها في مصاف ممثلات البطولة الأولى، وتقول في هذا المجال: {بعدما اجتهدت للتقدّم والتطوّر، تدرّجت وأثبتّ نفسي وأنني أستحقّ هذا الموقع بجدارة، خصوصاً أنني كرّست وقتي لهذه المهنة وتخليت عن تخصصي والتزاماتي الأخرى للتمثيل، فلم يُقدّم لي على طبق من فضّة ولم يأتني من فرصة ذهبية أو بدعم من أحد}.

وسام حنا

{يختلف الأداء بين الوقوف أمام ممثلة مبتدئة وأخرى متمرّسة، وأعامل كل شخص وفق إنسانيته وحضوره ودوره كممثل بغض النظر عن مستواه المهني}، يوضح وسام حنا الذي شارك في أعمال درامية مع ممثلين محترفين وآخرين مبتدئين، إلا أنه حرص على الاستفادة من الاثنين.

يضيف: {أضع نفسي مكان أي شخص مبتدئ وأتماثل به متذكّراً أنني كنت مبتدئاً أيضاً، وقد حظيت بفرصتي الأولى للوقوف أمام نهلا داود وأنطوان الحجل}.

حول تقديم ثنائيات مع الممثلات: ورد الخال، نادين نسيب نجيم، جويل داغر، باميلا الكيك، إليان خوند وآن ماري سلامة، يضيف: {صحيح أن لكل ثنائية نكهتها الخاصة والجديدة والمميزة، إنما تجمعني علاقة صداقة بباميلا الكيك، ما انعكس انسجاماً واضحاً أثناء تصوير أكثر من عمل معها، إذ طغت أجواء المرح}.

نيكولا مزهر

{استفدت من الوقوف أمام نجوم مخضرمين في الدراما وتعلّمت منهم وأشكرهم على دعمهم} يؤكد نيكولا مزهر، لافتاً إلى أن سعادته لا تقلّ بالوقوف أمام نجوم من جيله، لأنه يتعلم خبرة جديدة من الآخر ويكتسب أموراً غابت عنه.

حول أدائه أدواراً إلى جانب أبطال غير متخصصين في التمثيل أو غير متمرّسين يضيف: {يستفزّني هذا الأمر ويزعجني لأن ثمة متخصصين عاطلون عن العمل، فيما يؤدي أشخاص من خارج الاختصاص دور البطولة وينظّرون على الآخرين}.

يتابع: {صحيح أنني لا أستطيع تغيير هذا الواقع وأن لكل منتج حساباته الخاصة، لكنني لن أقدم تنازلات، وإذا لم يضع أحد ما ثقته بي، أعتبره الخاسر الأكبر لأنني أعلم إمكاناتي المهنيّة ومستوى جماهيريتي. على كلّ سمعت من أحد أرباب المهنة أنني بعد عامين سأكون من بين أبطال المسلسلات}.

ورد الخال

{من الطبيعي أن يكون ثمة اختلاف في التعامل مع ممثل له أرشيف في مجال التمثيل وشاركت معه في أعمال عدّة عن ممثل مبتدئ ما زال يكتشف كواليس المهنة وخباياها} تؤكد ورد الخال، مشددة في الوقت نفسه، على أن المتعة والحماسة في العمل هي نفسها مع الاثنين.

حول رأيها بالممثلين المتدرجين وهل يلفتها أي منهم تضيف: {أراهم متحمّسين لذا أتمنى أن يجدوا ما يوازي حماستهم. ثمة وجوه جديدة موهوبة تعمل بجدية للوصول، لكنها تحتاج إلى نصوص جيّدة تستطيع التعبير من خلالها}.

تتابع: {أدعو الوجوه الجديدة إلى اختبار التدرّج مثلما فعلنا نحن، والمشاركة إلى جانب مخضرمين لاكتساب خبرة ضرورية في كيفية التعامل مع الكاميرا والأداء، وعدم القفز إلى أدوار البطولة قبل السير بخطوات ثابتة ومتأنية، لأن التسرّع لا يفيد. يجب التمرّن والتمرّس واكتساب إلفة معيّنة مع الكاميرا والممثلين الآخرين قبل تحمّل مسؤولية البطولة، لأن أي خطوة ناقصة ستكون لها انعكاساتها السلبية}.