كشف سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى السعودية جوزيف دبليو ويستفول أن حجم الاستثمارات الأمريكية في المملكة بلغ نحو 10.5 مليار دولار خلال عام 2015.

Ad

وأشار السفير ويستفول في حواره مع صحيفة «الاقتصادية» السعودية نشرته اليوم السبت، إلى توجه بعض شركات السيارات الأمريكية إلى فتح فروع في عدد من مناطق المملكة، مؤكداً أن الفرص متاحة للاستثمار في هذا المجال بشكل كبير وإيجابي.

وأوضح ويستفول إلى أنه على الاقتصاد السعودي الانطلاق بقوة تجاه دائرة الاقتصاد الكلي والمعرفي، مثمناً الجهود القوية والحثيثة التي يقدمها مجلس الشؤون الاقتصادية بقيادة الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد.

وفيما يتعلق بمنتدى التنافسية التاسع الذي تستضيفه حالياً الرياض، أكد أن اللقاء يعد فرصة لتبادل النقاشات والحوارات ووضع الأطروحات على طاولة المفاوضات، كما شدد على أهمية مناقشة التحديات التي تواجه الاقتصاد السعودي بكل وضوح وشفافية، مطالباً المشاركين في المنتدى، بحسم المسائل العالقة فيما يتعلق بتنويع مصادر الدخل وتوفير الفرص الوظيفية خاصة للشباب والنساء.

وبخصوص اللقاءات التي عقدت بين مستثمرين سعوديين وأمريكيين في صناعة السيارات الأمريكية كشف السفير جوزيف دبليو ويستفول «صحيح هذا الأمر، فقد تمت مفاوضات جادة ومثمرة ومذكرات تفاهم بين الأطراف المعنية بصناعة السيارات في البلدين من أجل إنشاء مصانع سيارات في السعودية، وذلك في مناطق محددة من المملكة، لكن لا أستطيع أن أبلغكم بجميع التفاصيل والمعلومات الخاصة بهذا المشروع المقترح، وأين سيتم تأسيس هذه المصانع، لكن أحب أن أؤكد أن الفرص متاحة هنا للاستثمار في هذا المجال بشكل كبير وإيجابي».

وعن الإجراءات الجديدة للسعوديين للحصول على تأشيرة دخول إلى الأراضي الأمريكية في ظل الأوضاع الحالية التي يشهدها العالم، قال سفير واشنطن في الرياض «إجراءات الفيزا للدخول إلى الأراضي الأمريكية مفتوحة بشكل طبيعي»، مشيراً إلى «أن عن عدد التأشيرات التي أصدرتها السفارة الأمريكية في الرياض بلغت 142.180 تأشيرة خلال عام 2014، و108.578 تأشيرة خلال عام 2013، وحتى الآن ليس لدينا إحصائيات رسمية متوافرة للتأشيرات التي صدرت خلال عام 2015».