أنصار مبارك ينفون عنه تهمة «التفريط في الجزيرتين»
الرئيس الأسبق: «مصر ليست عزبة ملكي»
دخلت صفحة «أنا آسف يا ريس» على «فيسبوك»، المؤيدة للرئيس الأسبق حسني مبارك، على خط الغضب الشعبي المُتصاعد، من جراء توقيع مصر اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بينها وبين السعودية، وذلك يعني تنازلها عن جزيرتي تيران وصنافير عند مدخل خليج العقبة بالبحر الأحمر.«أنا آسف يا ريس»، التي تضم 1.6 مليون معجب، انبرت للدفاع عن مبارك بعد حديث الحكومة المصرية الحالية بأن وعود عودة الجزيرتين إلى السعودية تعود إلى فترة حكم مبارك، وتحديدا القرار الجمهوري الصادر منذ 26 سنة عام 1990 والذي أُودع في الأمم المتحدة.
وقالت الصفحة في تدوينة سمتها «الأسئلة الممنوعة من النشر في تنازل مصر عن تيران وصنافير!» إن قرار 1990 لم يتم تنفيذه لنحو 25 عاما، وتساءلت «ما الذي منع السعودية من استرداد أرضها كل هذه المدة، ولماذا تم تدريس الجزيرتين في كتب التاريخ والجغرافيا على أنهما مصريتان».ورفض أحد المشرفين على صفحة «أنا آسف يا ريس»، عاصم أبو الخير، تحميل مبارك مسؤولية ما تم في اتفاقية ترسيم الحدود، وقال لـ«الجريدة»: «الرئيس مبارك ظل في الحكم 30 سنة ولم يسلم الجزيرتين، ولم يطالب الأشقاء السعوديون باستلامهما، إذا ما صحت مزاعم وجود قرار رئاسي من مبارك بهذا الشأن»، وتابع: «مبارك خارج السلطة منذ 5 سنوات ولا يجوز إقحامه في القضية من قريب أو بعيد».وتداول أنصار مبارك فيديو للأخير وهو يرفض رفضاً قاطعاً التفريط في شبر واحد من أرض الوطن، وقال مبارك في الفيديو إن «مصر ليست عزبة ملكي... ولكنها ملك جميع المصريين».