أكد صلاح الكليب رئيس مجلس إدارة شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية أن الشركة حافظت خلال عام 2015 على ريادتها، وازدهار مسيرتها الوطنية والتنموية في مجال تحقيق الأمن الغذائي للكويت، وصناعة المواد الغذائية، رغم الاضطرابات السياسية، والمتغيرات الاقتصادية العالمية، التي نتجت عن هبوط أسعار النفط بمعدلات قياسية لم تصلها منذ 14 عاماً، لكن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية تمكنت في ظل هذه الظروف من تحقيق إنجازات واضحة على جميع الصعد الإنتاجية والإدارية والمالية لهذا العام.
وقال الكليب خلال الجمعية العمومية للشركة، إن مبيعات الشركة بلغت العام الماضي 454.734 مليون دينار، مقابل 441.987 مليون دينار في عام 2014 بزيادة 3 في المئة، وبلغت تكلفة المبيعات 420.529 مليون دينار، مقابل 413.280 مليون دينار عام 2014 بزيادة 2 في المئة، وعليه بلغ صافي ربح العام الماضي 37.841 مليون دينار، مقابل 31.426 مليون دينار لعام 2014 بزيادة 19 في المئة، أما صافي الأصول فبلغ 57.861 مليون دينار، مقابل 55.920 مليون دينار لعام 2014 بزيادة 3 في المئة، لافتاً إلى ارتفاع حقوق المساهمين إلى 308.455 ملايين دينار، مقابل 274.770 مليون دينار عام 2014 بزيادة 12 في المئة.وذكر الكليب، في كلمته بالتقرير السنوي للسنة المالية المنتهية في 31 ديسمبر 2015، أن الكويت تتبع سياسة حصيفة في التخفيف من حدة ارتفاع أسعار السلع الغذائية على المواطنين، واستطاعت مطاحن الدقيق تطوير مصانعها واستخدام التكنولوجيات بالتزامها بمعايير الجودة العالمية.وأشار إلى أن "المطاحن" حافظت على استقرار أسعارها بتوفيرها للمستهلك بشكل مناسب وتنافسي على مدار العام، كما حافظت على ريادتها وازدهار مسيرتها الوطنية، رغم الاضطرابات السياسية والمتغيرات الاقتصادية.وكشف أن الشركة تبني مخابز وصوامع جديدة لتلبية الطلب المتزايد على منتجاتها، كما تسعى إلى بناء مخازن استراتيجية على موقع شبرة الخضار القديمة المخصصة للشركة، كما تنفذ، ضمن خطتها، بناء مخبزين جديدين لإنتاج الخبز العربي في مدينتي فهد الأحمد وسعد العبدالله.ولفت إلى مشاركة "المطاحن" في 12 معرضاً خلال العام الماضي، مبيناً أن الأسعار العالمية تأثرت كثيراً بتراجع أسعار النفط، وارتفاع الدولار.تعزيز الأداء التشغيليمن جانبه، أكد مطلق الزايد الرئيس التنفيذي لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية أن الشركة واصلت عام 2015 تنفيذ سياساتها التنموية ، التي تهدف إلى تعزيز الأداء التشغيلي والاستراتيجي، موضحاً أن الشركة افتتحت العام الماضي مصنعاً للمنتجات الخالية من (الجلوتين) الذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، وجاء افتتاح هذا المصنع تلبية لالتزام الشركة بمسؤوليتها الاجتماعية، ودورها في تحقيق الأمن الغذائي لجميع شرائح المجتمع بما فيهم مرضى "السيلياك" الذين يعانون حساسية القمح، ولاسيما مع تزايد عدد الحالات المكتشفة أخيراً.وقال الزايد، إن الشركة حافظت خلال العام الماضي على وضعها التنافسي المتميز محلياً وإقليمياً رغم التحديات الصعبة، فضلاً عن قدراتها التنافسية المتمثلة باستراتيجياتها الواضحة، وكوادرها البشرية ذات الكفاءة العالية، ومركزها المالي القوي، وبذلت الشركة جهوداً خاصة لتنمية صادراتها والتوسع في انتشار منتجاتها الوطنية، وأثمرت هذه الجهود زيادة صادراتها 15 في المئة، عن العام قبل الماضي.وأضاف أن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية حققت نتائجها المتميزة العام الماضي من خلال حرصها الدائم على تطوير مصانعها واستخدام التكنولوجيات وأحدث الوسائل العلمية، والتزامها بمعايير الجودة المعتمدة عالمياً لدى هيئات الاعتماد الدولية، مما عزز استحقاقها للشهادات ، التي حصلت عليها، والتي تعد إضافة نوعية للإنجازات التي حققتها الشركة في مجال سلامة الغذاء، كشهادة نظام إدارة سلامة الغذاء (22000:500 FSSC) للمخبز الأوروبي في صبحان، وشهادة الـ(ISO-22000:500 ) التي حصل عليها (مخبز اليرموك) للخبز العربي بعد نجاحه في استكمال المتطلبات الأساسية، واعتماده على أحدث تكنولوجيا في عمله وصيانة ونظافة مرافقه، وكذلك شهادة الـ(ISO-22000)، التي حصلت عليها المطحنة.وذكر أن هذه الشهادات، جاءت لتبرهن أن الشركة هي الأولى في مجال صناعة المخبوزات في الكويت، ولا شك أن مثل هذه الشهادات تعزز من ثقة المستهلك بالشركة وبمنتجاتها.وأشار إلى سعي الشركة دائماً إلى إثراء مسيرتها بتبني المشاريع لضمان تحقيق الأمن الغذائي للكويت، على النحو الذي يرضي تطلعات سمو أمير البلاد والحكومة الرشيدة.
اقتصاد
المطاحن تربح ٣٧.٨ مليون دينار بنمو ١٩٪
01-04-2016