ارجاء محاكمة شبكة تجنيد جهاديين الى اجل غير مسمى في بلجيكا لدواع امنية

نشر في 29-01-2016 | 15:51
آخر تحديث 29-01-2016 | 15:51
No Image Caption
ارجأت محكمة الاستئناف البلجيكية الجمعة محاكمة شبكة تجند جهاديين للقتال في سوريا مجددا والى اجل غير مسمى فيما اعرب القاضي عن غضبه لعدم تنفيذ تعليماته الامنية.

وقال رئيس محكمة الاستئناف بيار سان ريمي عند بدء الجلسة «ان الارشادات التي اصدرتها على المستوى الامني لم تنفذ. لذا سترجأ قضية زرقاني (اسم المتهم الرئيسي) الى اجل غير مسمى».

ولم يكشف القاضي عن سبب غضبه، لكنه خرج قبل ذلك بدقائق من قاعة الجلسة وقد بدا عليه السخط ووجه الكلام الى مصورين صحافيين التقطوا صورا وفيديو للمحكمة من الرواق.

وقال «قلت +لا تصوير!+ اسف ان الشرطة لا تطبق تعليماتي» مهددا الصحافيين الذين سيصورون القاعة بـ«ملاحقات قضائية».

وكان سان ريمي اجل المحاكمة ايضا الخميس متحدثا عن «دوافع امنية» وحذر من أنه «إذا لم تكن التدابير كافية غدا، فسيتم تأجيل المحاكمة إلى أجل غير مسمى».

وافادت صحيفة «لا ليبر بلجيك» عن عقد اجتماع بعد الارجاء لمركز الازمة في الحكومة ادى الى تعزيز اجراءات حماية عدد من القضاة.

وشهدت هذه الاجراء تراخيا في السنوات الاخيرة بحسب الصحيفة فيما ما زالت بلجيكا خاضعة لحالة انذار ارهابي من المستوى الثالث (على سلم من 4) منذ هجمات باريس في 13 نوفمبر.

في يوليو 2015 ادانت محكمة بروكسل الجنائية في محاكمة ابتدائية 30 من اصل 32 متهما بتشكيل شبكة كبيرة في بلجيكا بين 2012 و2014 لتجنيد مقاتلين لسوريا.

من بين المحكومين بتهمة «الانتماء الى جماعة ارهابية» اشخاص نفذوا لاحقا هجمات باريس على غرار شكيب عكروه (السجن النافذ 5 سنوات)، الذي تم التعرف اليه لاحقا من ضمن منفذي هجمات باريس بعد ان فجر نفسه عند هجوم الشرطة في سان دوني (شمال باريس) بعد خمسة ايام منها.

كما حكم بالسجن 20 عاما على عبد الحميد اباعود الذي شارك في اعتداءات باريس وقتل كذلك في سان دوني.

واستانف اربعة محكومين التهم، من بينهم خالد زرقاني البالغ من العمر الآن 42 عاما وحكم عليه بالسجن 12 عاما، وتعتبره النيابة العامة الفدرالية "المرشد الروحي" الذي نشر الايديولوجية الجهادية في اوساط شبان وارسلهم الى سوريا، لا سيما في حي مولنبيك في بروكسل.

back to top