كشف نائب وزير الخارجية السفير خالد الجارالله، أن هناك بوادر إيجابية فيما يتعلق بمفاوضات السلام اليمنية المقرر عقدها 18 الجاري في البلاد، موضحاً أن «الأمم المتحدة هي المعنية بالإشراف على الاتفاقات التي سيتم التوصل إليها، بينما الكويت دولة مستضيفة وحاضنة لهذه المفاوضات فقط».

Ad

وأعرب الجارالله، في تصريح لـ«الجريدة»، عن أمله أن «تسفر هذه البوادر والمؤشرات الإيجابية عن حلول تصب في مصلحة اليمن الشقيق، لا سيما فيما يتعلق بوقف إطلاق النار» المقرر أن يدخل حيز التنفيذ اعتباراً من الغد.

إلى ذلك، توقعت مصادر دبلوماسية رفيعة أن يصدر خلال الساعات القليلة المقبلة بيان عن الأمم المتحدة يحدد تفاصيل اتفاق الهدنة، تمهيداً للشروع في المفاوضات للتوصل إلى اتفاق لحل الأزمة.