«الحشد» يعتقل نازحين عائدين إلى «صلاح الدين»

نشر في 23-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 23-02-2016 | 00:00
No Image Caption
معصوم يدعو لسحب الميليشيات إلى خارج الطوز
أفاد مصدر أمني في محافظة صلاح الدين، أمس، بأن مجموعة مرتبطة بأمن "الحشد الشعبي" تعتقل الهاربين من مناطق قضاء الحويجة الخاضعة لسيطرة تنظيم "داعش" والعائدين إلى مناطقهم في المحافظة، بعد اجتيازهم جبال حمرين، زاعمة انتماءهم للتنظيم.

وقال المصدر إن "المجموعة اعتقلت أكثر من 60 شخصا لا توجد عليهم أية مؤشرات لإنتمائهم إلى داعش، فضلا عن أنهم غير مطلوبين للسلطات الأمنية"، مضيفا أن "لدى الجهات الأمنية معلومات كافية عن عناصر داعش وقوائم بأسمائهم".

وأكد أن عناصر من أبناء الحويجة من المنضمين للحشد أكدوا أنه لا علاقة للمعتقلين بـ"داعش"، بل هم هاربون من جوره، لافتا إلى أن "الجهات الأمنية الرسمية لا تعرف مصير هؤلاء الذين ربما تمت تصفية العديد منهم، في حين تجري مساومة أهالي عدد منهم لدفع مبالغ لإطلاق سراحهم وسط تهديدات بالقتل أو الاعتقال لكل من يتطرق إلى هذا الموضوع من أهالي المعتقلين أو الجهات الأمنية".

معصوم

في سياق متصل، دعا رئيس جمهورية العراق فؤاد معصوم، أمس، الأطراف المسلحة إلى الانسحاب خارج قضاء طوز خورماتو في محافظة صلاح الدين، في إشارة الى ميليشيات "الحشد الشعبي".

وأعرب معصوم عن "أمله في أن تقوم الجهات المختصة بواجبها في حفظ الأمن والاستقرار في طوز خورماتو"، داعيا جميع الأطراف المسلحة إلى "الانسحاب إلى خارج المدينة".

وطالب الجهات المتنازعة بـ"الكف عن التصريحات الاستفزازية التي من شأنها إثارة العنف من جديد".

الموصل

وبينما تتأهب قوات عراقية بالتعاون مع طيران التحالف الدولي لشن عملية عسكرية واسعة النطاق لتحرير مدينة الموصل من سيطرة تنظيم "داعش"، لا يزال الجدل متواصلا بشأن التصريحات الأخيرة لرئيس الوزراء حيدر العبادي خلال استضافته في مجلس النواب، والتي تعهد فيها بإشراك "الحشد" في معركة الموصل.

وبعد إعلان "اتحاد القوى" السني أن "مشاركة الحشد بتحرير محافظة نينوى يخدم دعاية داعش السوداء"، قال أعضاء في مجلس نينوى إن مشاركة الحشد ستقتصر على مناطق خارج حدود المحافظة.

وقال عبد الرحمن وكاع، عضو مجلس محافظة نينوى، إن "الحشد العشائري الذي يعتبر جزءا من الحشد الشعبي يعمل في نفس السياق ونفس المنظومة، ولكن اذا ما احتجنا الحشد الشعبي خصوصا في مناطق تحيط بمحافظة نينوى وقطع امدادات داعش من الاراضي السورية فأعتقد سيكون هنالك ترحيب في هذا الموضوع".

إلى ذلك، قال الضابط في قوات البيشمركة الكردية العقيد كاوة مصطفى، أمس، إن وزارة البيشمركة أرسلت قوات إلى مناطق شمال الموصل استعدادا للمشاركة في المعركة المرتقبة.

back to top