تساءل أكاديميون في «التطبيقي» عن ذنب الطلبة من إضراب أساتذة الهيئة عن التدريس في الهيئة، مقابل التراجع عن قرار اللجنة التنفيذية بتخفيض مكافأة أساتذة الفصل الدراسي الصيفي المقبل.

Ad

استغرب أكاديميون في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، من إعلان رابطة أعضاء هيئة التدريس تطبيق سياسة الإضراب ابتداء من الأحد المقبل.

وأشار الأكاديميون لـ "الجريدة" إلى أن إضراب أعضاء هيئة التدريس عن تدريس المقررات الدراسية في الكليات الأحد المقبل، مقابل التراجع عن توجه "التطبيقي" لتقليص مكافأة أساتذة للفصل الدراسي الصيفي المقبل، فيه نوع من استغلال الطلبة، من خلال لي ذراع المسؤولين في الهيئة، للتراجع عن قرار اللجنة التنفيذية، بتخفيض مكافأة "الصيفي"، بما يعود على المسيرة الدراسية للطلبة في الفصل الدراسي الحالي بالسلب، من ثم تعطيل محاضراتهم.

وتساءلوا: هل الإضراب عن التدريس يمثل حلاً للمشكلة؟ وما ذنب الطلبة؟

وأضافوا أن الفصل الدراسي الصيفي يخص الطلبة، وليس الأساتذة، لأنه فصل غير إلزامي للطالب، وقالوا إن أساس المشكلة ليس عضو هيئة التدريس أو الطالب، بل الميزانية المرصودة للفصل الصيفي، التي اقتصرت على فئة الخريجين في بداية التسجيل المبكر.

وأفادوا بأن "لأعضاء هيئة التدريس حقا أصيلا في المطالبة بحقوقهم فيما يخص تخفيض مكافأة الفصل الصيفي، لكن على ألا يكون ذلك بالإضراب عن التدريس في الأسبوع المقبل، ما يشكل خطرا على مسيرة الطالب الدراسية، فالتوجه للاعتصام أفضل بكثير، ومن خلاله يمكن إيصال رسالة للمسؤولين في تنفيذ المطالب".

وذكرت مصادر مطلعة في "التطبيقي" لـ"الجريدة"، "أن رابطة أعضاء هيئة التدريس تجري اتصالاتها مع الأساتذة بمختلف الكليات، وبحثت مطالبهم المقدمة إلى المدير العام للهيئة د. أحمد الأثري، في اجتماعها الذي عقد أمس الأول".

وأضافت أن د. الأثري طالب الأساتذة بتقديم حلول أفضل، حتى يتسنى لإدارة التطبيقي طرح أكبر عدد من المقررات الدراسية، بما يسمح لمختلف الفئات التسجيل في الفصل "الصيفي"، لكن الرابطة لن تتراجع، حتى يلغى قرار اللجنة التنفيذية، الذي يقلص مكافأة الأساتذة.