داليا البحيري: {أنا مصر} أعادني إلى تقديم البرامج

نشر في 17-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 17-03-2016 | 00:01
No Image Caption
تفرغت داليا البحيري خلال السنوات الأخيرة للتمثيل، متخلية عن تقديم البرامج التي عرفها الجمهور من خلالها، إلا أنها عادت إلى مهنة المذيعة عبر برنامج {أنا مصر} على شاشة التلفزيون المصري.
حول عودتها إلى التقديم وجديدها على صعيد التمثيل، كان الحوار التالي معها.
ما الذي حفّزك للعودة إلى الإعلام؟

عندما عرضت عليَّ فكرة برنامج «أنا مصر» وجدت أنها جديرة بأن أخوضها، فأنا لم أتخذ موقفاً مضاداً من العمل في الإعلام، لكنني لم أجد فكرة جيدة أو برنامجاً يشجعني على العودة حتى وجدت ضالتي في «أنا مصر»، خصوصاً أن اسم البرنامج مرتبط باسم وطننا، ما يحفّز طاقم العمل على بذل جهود ليشرّف البرنامج اسم مصر، ويكون اسماً على مسمى.

هل عودتك من خلال شاشة التلفزيون المصري أفضل من تقديمك أحد البرامج على الفضائيات الخاصة؟

التلفزيون المصري بيتي الذي نشأت فيه، وتعلمت فيه أصول المهنة، لذا عندما عُرض عليَّ تقديم برنامج «أنا مصر» سعدت للغاية، لا سيما أنه يُبث على شاشة «الفضائية» التي عملت فيها سنوات، والتقيت فيها أساتذة الإعلام والفن المصري.

يرى البعض أن عودتك كمذيعة في هذا التوقيت على شاشة «ماسبيرو» قد يكون مغامرة غير محسوبة، ما رأيك؟

إنها «مغامرة مهمة»، وخطوة مهمة أيضاً، لأن الجميع في «ماسبيرو» يراهنون على هذا البرنامج الضخم الذي سيعيد المشاهد إلى التلفزيون المصري في الفترة المقبلة، فضلاً عن باقة برامج جديدة سترى النور قريباً. أنا بنت هذا المبنى، وأتمنى نجاحه ونجاح المؤسسات الحكومية المصرية.

كيف حدّدتِ شخصيتك وطريقة عملك على الشاشة بعد فترة الغياب الطويلة؟

بصراحة، تمنيت أن أظهر على طبيعتي بعيداً عن التكلف والتصنّع، فأنا أقدم حلقة أسبوعياً يوم الجمعة، وهو توقيت مختلف بالنسبة إلى الجمهور وبعيد عن السياسة، لأنه يوم ترفيهي نتحدث فيه حول موضوعات إنسانية، اجتماعية، وقضايا تخدم المشاهدين، واستضيف فيه مجموعة من النجوم.

هدف اجتماعي

استضفت في إحدى الحلقات أطفالاً مصريين عباقرة وموهوبين... هل تساعد هذه النوعية من الحلقات والأفكار على انتشار البرنامج، وزيادة نسبة مشاهدته، ومن ثم زيادة الإعلانات والرعاة؟

أهتم بالمحتوى الإعلامي فحسب، وهدفي من الأفكار التي أقدمها عموماً تسليط الضوء على نماذج ناجحة في المجتمع، محاولة احتضانها ودفعها إلى الأمام بعيداً عن الإحباطات والصراخ الذي يملأ بعض شاشات الفضائيات، فطموحنا تربية جيل جديد يساهم في تقدم البلد، بعيداً عن أي أمر آخر.

هل الحل لأزماتنا المتكررة في مصر هو التركيز على الإيجابيات وترك السلبيات وعدم الإشارة إليها؟

لا أقصد ذلك، فنحن لدينا سلبيات وإيجابيات، لكن لا يعني ذلك أن نتحدث عن السلبيات ونترك الإيجابيات، ما يدخل التشاؤم إلى القلوب. التفاؤل، برأيي، هو بداية النجاح والعودة إلى الاستقرار، وعلينا معالجة أخطائنا بشكل منطقي وهادئ ومنظم.

ألا تخشين أن تعطّل هذه التجربة مسيرتك كممثلة؟

أقدم حلقة أسبوعياً، ولا أفعل كل شيء بنفسي، ذلك أن فريق الإعداد يتولى التحضير والتجهيز، وأجتمع مع طاقم العمل مرة في الأسبوع نقرر فيها خطة التنفيذ، لذا لا أعمل تحت الضغط، ولديّ وقت كافٍ للتمثيل أيضاً.

تم تكريمك في مهرجان «الرواد»، الذي أقيم في مصر للمرة الأولى... ما شعورك بعد هذا التكريم؟

سعيدة للغاية بتكريمي في مهرجان ضخم على غرار «الرواد» إلى جانب فنانين وسياسيين ورجال أعمال، ما يدل على أن هذا المهرجان ينتقي الشخصيات التي يكرّمها.

تستعدين لتصوير الجزء الثاني من «يوميات زوجة مفروسة أوي»... هل خططتم منذ البداية لتقديم أكثر من جزء؟

في الحقيقة، لم تكن ثمة نية واضحة لتنفيذ جزء ثان، لكن نجاح الجزء الأول والأصداء التي حققها جعلانا نقرر تقديم جزء ثانٍ سيتضمن شخصيات جديدة، وأحداثاً مختلفة، وسيخرج المسلسل من نطاق البيت الذي تعيش فيه الشخصيات الرئيسة ومكان العمل إلى حيز أكبر لزيادة المواقف والمشاهد الكوميدية.

اعتذارك عن عدم المشاركة في مسرحية «حوش بديعة» أربك فريق العمل، ما الذي دفعك إلى اتخاذ هذه الخطوة؟

كان اعتذاري صريحاً وواضحاً منذ البداية، عندما اجتمعت مع فريق العمل - وليس كما يدّعي البعض - هذا من حقي ما دمت لم أماطل.

back to top