نجوم يتكلّمون في الحبّ
نجوم غنّوا للعشق وفشلوا في الحب
غنى مطربون كثر للحب، وكانت أغنياتهم جزءا أصيلا من قصص حب عاشها جمهورهم، لكن الغريب أن كثراً من هؤلاء المطربين فشلوا في حبهم، وعاشوا بقلوب مكسورة، ولم تفلح أغنياتهم في الحفاظ على قصص حبهم أو حياتهم الزوجية.شيرين عبدالوهاب من أكثر النجوم والمطربين غناءً للحب، مع ذلك انفصلت عن حبيبها وزوجها الموزع الموسيقي محمد مصطفى بعد خمس سنوات من الزواج، أنجبا خلالها ابنتيهما مريم وهنا. استقبل الجمهور خبر الطلاق باستغراب، لأن شيرين وزوجها حرصا على إظهار مدى الحب بينهما في لقاءاتهما التلفزيونية أو في أي مناسبة أخرى، وأكدا أكثر من مرة أن علاقتهما أقوى من أي خلافات، ولن يصل الأمر نهائياً إلى الطلاق.تصف شيرين عبدالوهاب زوجها السابق محمد مصطفى بأنه رجل محترم، وتكن له كل تقدير، وتشعر بسعادة بالغة لأن ابنتيها تحملان اسمه، مشيرة إلى أنها طلبت الطلاق عندما بدأت تشعر بأنها غير سعيدة لأسباب شخصية، فقد حاولت التعايش مع بعض الأزمات والخلافات التي نشبت بينهما، لكنها فضلت الانفصال بهدوء بدل استمرار حياة زوجية خالية من سعادة حقيقية.طلاق وخلعأنغام التي طالما غنّت للحب وتهاوى مع صوتها قلوب العشاق، عاشت أكثر من قصة حب فاشلة انتهت جميعها بالطلاق أو الخلع، فقد تزوجت ثلاث مرات، الأولى من مهندس الصوت مجدي عارف وأنجبت منه ولدها عمر وانتهت العلاقة بينهما بالطلاق، الثانية من الموزع الموسيقي الكويتي فهد محمد الشلبي عام 2004، بعدما جمعتهما علاقة عمل وصداقة وكانا أقرب إلى الدويتو الفني الذي أثمر أكثر من عمل ناجح، وأنجبتعبد الرحمن طفلها الثاني، إلا ان الزواج لم يستمر سوى ثلاث سنوات قبل أن ينتهي بالخلع، وما زالت الخلافات والنزاع على طفلهما الوحيد مستمرة لغاية الآن، أما الثالثة فكانت سرية من أحمد عز، وانتشر هذا الخبر بعد تسريب وثيقة زواجهما عبر وسائل الإعلام المختلفة، وظل الحديث مفتوحاً بشأن هذه الواقعة، حتى صرحت أنغام لوسائل الإعلام بأنها تزوجت رسمياً من عز ثم انفصلا.الحب الحقيقيأما محمد منير فقدم أجمل الأغنيات الرومانسية وعبر بصوته الدافئ عن أحلام الشباب في الحب وعن جراحهم وآمالهم في الوصال، لكن {الكينغ} لم يعش قصة حب حقيقية، وله تجربة ارتباط وحيدة ومفاجئة بالفتاة النوبية داليا محمد يوسف نتيجتها زواج سريع وطلاق سريع أيضاً.قصة حبانفصلت هيفاء عن أحمد أبو هشيمة بعد زواج استمر ست سنواتانفصلت هيفاء وهبي عن زوجها رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة بعد زواج استمر ست سنوات، وأصدر الثنائي بياناً بالعربية والإنكليزية، أكدا فيه خبر انفصالهما، وهذه التجربة هي الثانية لهيفاء وهبي بعد زواج تم قبل شهرتها وأثمر ابنة، جاء البيان الصحافي كالتالي: {يؤسفنا أن نعلن نحن كل من السيد أحمد أبو هشيمة والسيدة هيفاء وهبي، عن قرارنا بالانفصال بعد قصة حب وزواج استمرّا لمدة 6 سنوات.. ونودّ أن نوضح أنّنا وصلنا إلى قناعة باتخاذ هذا القرار، مع التأكيد على استمرار علاقة الصداقة والاحترام المتبادل بيننا، تقديراً لسنوات العشرة الطيبة التي جمعتنا}.تزوج كاظم الساهر مرة واحدة وكان في التاسعة عشرة من عمره، وانتهى بالطلاق، ولم يتزوج مرة أخرى، يقول عن هذه التجربة: {ربما الزواج المبكر سبب فشل زيجتي الوحيدة، تزوجت وعمري 19 عاماً، وكانت هي بنفس السن تقريباً، لم نكن ناضجين}.موضة قديمةتؤكد الناقدة ماجدة خيرالله أن فشل بعض المطربين والنجوم في علاقاتهم العاطفية والزوجية من الممكن أن يكون سبباً في أن يشعروا أكثر بالحب، وأن يعبروا عنه بصدق بعدما افتقدوه بشكل حقيقي، موضحة أن الفنان المرهف الحس يعبر عن الحب أياً كان شعوره الحقيقي، مشددة على أن افتقاد الحب يحرك مشاعر الإنسان.تضيف أن انفصال النجوم عن محبيهم ليس بالموضة الجديدة بل من قديم الأزل عندما كان النجوم يرتبطون ببعضهم البعض ثم سرعان ما ينفصلون، وأن ثمة مطربين ونجوماً كثراً لم يعلنوا خوضهم تجارب الارتباط مثل العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ الذي انتشرت إشاعات حول ارتباطه بعدد من الفنانات، إلا أنه كان ينفي دائماً.غياب الأعمال الرومانسية عن الدراما التلفزيونية... تخوّف صُنّاعها أم تغيّر في ذوق الجمهور؟مع غزو الأعمال التركية والهندية القنوات العربية والمصرية، وتحقيقها نجاحاً ونسبة مشاهدة عالية وإقبال الجمهور عليها، يرتسم سؤال حول إقبال الجمهور على هذه الأعمال رغم ضعف مستواها الفني وتمحورها حول الرومانسية وقصص الحب، في حين يدّعي صُناع الدراما في مصر أن الموضوعات في الأعمال الدرامية يُحددها ذوق الجمهور وإقباله عليها، و يتابع الجمهور ذاته نوعاً مختلفاً من الدراما في ظل البحث عن عائد الإعلانات وتقديم موضوعات مُكررة ولكن مضمونة النجاح.يؤكد المخرج محمد فاضل أن إقبال الجمهور على الأعمال التركية والهندية نابع من كونها مختلفة ومستوردة لو كانت غير صادقة و يعلم الجمهور ذلك. يضيف: {غياب الأعمال الدرامية الجديدة طوال العام جعلت المشاهد يبحث عن أي عمل جديد يُتابعه}، لافتاً إلى أن تقديم عمل رومانسي الآن غير مقبول بسبب سخونة الأحداث في مصر ووجود قضايا ومشاكل اجتماعية وسياسية تستحق التطرق إليها، {لذا لن يتابع الجمهور عملاً رومانسياً كاملا، بل يُتهم صُناعه بالعزلة عن الواقع وعدم الإحساس بالمسؤولية}. يتابع: {وجود خط رومانسي وسط مسلسل اجتماعي هو الأمثل بل ويصل إلى الجمهور بشكل أقوى، كما حدث في علاقة الحب بين هشام سليم وسمية الألفي في {الرايا البيضا}، ومنة شلبي وماجد المصري في {لدواع أمنية}.غلاف اجتماعيترى حنان مطاوع، أن وجود عمل رومنسي كامل على شاشة الدراما أمر صعب بل مستحيل، لأن الجمهور لن يتقبل متابعة 30 حلقة ويستمع إلى قصص حب حتى لو كانت جيدة الصنع، من هنا من الأفضل أن تكون جزءاً من العمل، أو التطرق إلى مشاكل اجتماعية من خلال قصة حب كما في مسلسل {الحب وأشياء أخرى}}.تضيف: {حتى أشهر الأعمال الرومانسية كانت ضمن غلاف اجتماعي أو سياسي، كما في {روميو وجوليت} والصراع بين عائلتين من خلال قصة حب، حتى قصة {تيتانك} كان الهدف منها عرض غرق السفينة واضيفت قصة حب بداخلها لإحداث تشويق}. بدوره يوضح الناقد طارق الشناوي أن تيمة الحب تناسب السينما أكثر من الدراما، {فلا تحتمل أي قصة حب أكثر من 20 ساعة دراما، ولا بد من التطرق لموضوعات أخرى إلى جوارها حتى يصبح ثمة عمل من الأساس يُقبل عليه الجمهور بدل الانصراف عنه}. يضيف أن الدراما تستقي من الواقع وتُناقش الموضوعات التي تهم الجمهور، {وفي الغالب الرومانسية والحب ليستا من القضايا المُلحة لدينا رغم أهميتهما، حتى لو تم تقديمهما فيكون ذلك بشكل يُناسب العصر وإيقاعه}.يوضح الكاتب والسيناريست مصطفى مُحرم أن جمهور الدراما التلفزيونية مُختلف عن جمهور السينما، فهو جمهور الأسرة المصرية والعربية ولا بد من تقديم موضوعات تُناسب هذه الشريحة، والأنسب لها الدراما الاجتماعية أو مناقشة قضية مُلحة على الساحة ، أما الأعمال الرومانسية فلا تشغلها وتنصرف عن متابعتها. أما جمهور السينما فهو من الشباب الذين يهتمون بهذه العلاقات العاطفية لأنها تمثلهم في الواقع}. يضيف أن من الخطأ تحميل كل سيئات الدراما التلفزيونية للإعلانات ونسبة المشاهدة، لأن ثمة انهيارا أخلاقيا حدث في المجتمع وانتقل إلى الفن في ظل غياب الدولة، وهو ما كان له تأثير في اختيار الموضوعات التي تناقشها الأعمال الدرامية.يتابع: {في ظل هذا الانهيار لا مجال لهذه النوعيات من الدراما، فإذا كانت الدراما الاجتماعية اختفت وهي أساس الدراما التلفزيونية كيف نتوقع عملا رومانسياً يتناول قصة حب عاطفية رقيقة؟!}تعبير بالصورةتؤكد الناقدة ماجدة خيرالله أن السينما تعتمد على التعبير بالصورة ومعها الموسيقى إلى جانب الحوار، فيما تعتمد الدراما التلفزيونية على الحوار بشكل أساسي، وبالتالي تناسب الأعمال الرومانسية السينما أكثر من التلفزيون، لأنه من الصعب أن يستمر حوار رومانسي وقصة حب كل هذه الحلقات.تضيف أن ثمة فقراً في الإبداع وأن أعمالا كثيرة منقولة من أعمال أجنبية، ولأن الأعمال الرومانسية اختفت من السينما العالمية، توقفنا عن تقديمها أيضاً}. تتابع: {حتى لو تم تقديم قصة حب في عمل فني سوف يُقدم بشكل مختلف عما نتوقع، علاقات نسائية كثيرة وألفاظ وإيحاءات كما فعل تامر حسني وحسن الرداد}. أما الكاتب والمؤلف أيمن عبدالرحمن فيتساءل: {هل الرومانسية موجودة في الواقع الآن حتى تنقلها الدراما؟ هل المشاهد الذي نريد تقديم عمل رومانسي له، يعيش هذه الحالة في الواقع؟ بالطبع لا، الزمن تغير وما كان يصلح للتناول في وقت سابق لا يصلح الآن. يضيف: {فيلم {بين الأطلال} عظيم وناجح نتابعه بشغف لأنه يُعبر عن زمن انتهى ونتمنى لو عشناه، لكن لو قدمناه الآن لن ينجح ولن يشاهده أحد، لأنه لا يعبر عن الوقت الحالي}. يتابع: {ثمة أعمال لبنانية تتناول قصصاً رومانسية ويُقبل عليها الجمهور ولكن يُشاهدها كما يُشاهد التركي والهندي، أي أعمال مستوردة تعبر عن واقع ومجتمع مختلفين}. يشير إلى أن القنوات الفضائية وسطوة رأس المال يتحكمان بالدراما اليوم، ولو تقدم أي مؤلف بعمل رومانسي لن يتحمس له أحد، لأن قواعد السوق اختلفت، {لا يوجد شيء اسمه عمل رومانسي بحت، بل عمل يتناول قضايا اجتماعية من خلال علاقة حب أو قصة رومانسية، هنا لا بد من إطار خارجي للرومانسية إما اجتماعي أو سياسي، لكن رومانسي فقط لن ينجح}.النمطية في الأغنية {الرومانسية}... عرض مستمرتشهد الساحة الغنائية نشاطاً لنجوم الغناء في مصر استعداداً لخطف قلوب الناس في عيد الحب، ويتسابق المُطربون إلى تسجيل الأغاني.هل سيشهد هذا العام اختلافاً في نوعية الأغنيات الخاصة بالحب، وهل ستختلف الكلمات وتتحرر مفردات الحب وبالتبعية الألحان، أم ستدور في الأطر التقليدية المكررة، سواء في البناء الموسيقي أو الكلمات حتى يمكن توقع كلمات الأغنية مع تواليها؟يعزو الموسيقار هاني مهنا التشابه الذي طرأ على معظم أغاني الحب إلى التكنولوجيا المستخدمة في توزيع الأغنيات والغناء.وتمتاز جميعها بإيقاع واحد تقريباً وبالسرعة، «لذلك يختلط التشابه على المُستمع عكس أغاني عبد الحليم وأم كلثوم التي لها سحرها الخاص، وهي محفورة في وجدان الأجيال وذاكرتها، لأنها بمثابة وجبة دسمة للمُتلقي من ناحية صدق المعاني وطبيعة الألحان التي تخاطب الحواس وليس العقل فحسب، والتأني في اختيار مفردات معانٍ مليئة بالعمق، وهو ما افتقدته الأغنية الحالية التي تسمى الأغنية الخفيفة وتأخذ وقتها ثم ترحل».فقدان الإبداعيشير المُلحن حلمي بكر إلى أن تكرار نمط الأغنية الرومانسية نابع من عدم القدرة على الإبداع، وعدم توافر ما يسمى الهوية الشخصية المصرية في الأغنية الحالية، «لأن أغلب من هم على الساحة الغنائية يقدمون عملاً للجمهور من دون تطوير وبمنطق السعي وراء الربح، لذلك لا يختلف نمط الأغنية الرومانسية خصوصاً والأغنية عموماً عن غيره».يلاحظ أن الأغاني تفتقر إلى تركيز، وكأن تسجّل بسرعة، وينتج عن ذلك انتهاء وميض الأغاني قبل أن يظهر ولا يشعر بها أحد، لأن المفردات مستهلكة والألحان فقيرة.يعتبر الشاعر الشاب خالد تاج الدين أن تدخل بعض المطربين في وضع إضافات إلى اللحن والكلمات بحجة أنهم يريدون عملاً يشبه الأعمال الناجحة يؤدي إلى تشابه في الأغنيات.أما إيهاب توفيق فيلاحظ أن التشابه والتكرار في نمط الأغنية الرومانسية تحديدا وكذلك الأنماط الأخرى، يعود إلى الأزمات التي تواجه صناعة الأغنية نفسها ومنها القرصنة وغيرها، ما يؤدي إلى عدم اهتمام صناع الأغنية بتطويرها، لأن المُنتج غير محمي بشكل كاف، فتكون النتيجة عدم الاهتمام بالمحتوى المُقدم للمُستمع، وهبوط في المُستوى.يضيف أن الموضة الحالية هي شكل غنائي مستنسخ، وعليه يجب مواكبة التطور، لكن بشكل يحافظ على هوية الأغنية المصرية عموماً والنمط العاطفي خصوصاً، وثمة من يعمل ويحصد نجاحه، من هنا يجب التخطيط لتقديم أعمال فنية ناجحة يتعلق بها الجمهور وتؤثر في وجدانه بمعان أكثر.تغيير طبيعييؤكد الشاعر أيمن بهجت قمر أنه لا يوجد تكرار أو تشابه، بل تغيير طبيعي طرأ على الأغنية عبر الأجيال المختلفة، نتيجة تغير الواقع بكل تفاصيله، كذلك القضايا المطروحة، فاستطاع صناع الأغنية التعبير عن المشاعر والحالات الاجتماعية باستخدام معانٍ ومفردات تتلاءم مع الجمهور الحالي، فضلا عن السرعة التي تواكب صناعة الأغنية، ما أدى إلى ظهور معان وتعابير عن الحب بشكل مختلف عن الماضي، لاختلاف طبيعة الأحداث ومناقشة الموضوعات ضمن الأغنية.في عيد الحب... النجوم يفضلون الأجواء الأسريةأمنيات بين شخصية وعامة وعيش بسلام{الحب} كلمة تحمل الكثير من المعاني والقيم، فهو عطاء متبادل وإخلاص وشعور بالدفء... وتعبير عن أسمى المعاني الإنسانية، حتى نشعر بالحب علينا أن نبدأ بحب أنفسنا أولاً ثم ننشر الحب في قلوب الذين حولنا ... هذه مشاعر وأحاسيس تنبض بها قلوب أهل الفن، فماذا يقولون لـ«الجريدة} في هذه المناسبة؟عندما نتحدث أو نتذكر عيد الحب، علينا أولاً أن نحب أنفسنا ومن حولنا، والتقرب ممن هم بحاجة إلى الحب}، توضح الفنانة عبير أحمد وتضيف: {في هذا اليوم تحديداً، أحرص على قضاء وقتي مع أولادي في البيت وسط أجواء احتفالية بسيطة، لأن الحب، من وجهة نظري، هو أسمى الصفات الإنسانية}.تتابع: {ليس الحب هو حب الرجل والمرأة فحسب، فهذا منظور ضيق، بل عطاء لمن يستحق، وكلما زاد هذا العطاء كان مردوده أكبر، يعني لي عيد الحب الكثير لأنني اعبر عن حبق الصادق لأولادي، وبالطبع عائلتي وأصدقائي هم اكبر ممن يستحقون هذا الحب والعشق والاحتفال بعيداً عن زيف المشاعر}.ورود واهتمام{فالنتاين قصة أسطورية عالمية قرأتها من باب حبي للقراءة و الاطلاع}، بالنسبة إلى المذيعة نوره عبدالله، لافتة إلى أنها اكتشفت أن القصة تعود إلى مبتكريها آنذاك ولها أسبابها ودوافعها. تضيف: {في كل عيد حب نتذكر الحب والرومانسية والذكريات الجميلة، لكننا نرغب في داخلنا أن تظل أيامنا كلها حب ومودة. لم يكن العظماء والمشاهير بمنأى عن الحب، لأنهم يؤمنون بأنه يصنع المعجزات وهو أمل البقاء وأمل الحياة، لذلك تغنوا بكلمات الحب والرومانسية}.تتابع: {الحب بين عاشقين أو حب الحياة بما فيها من تفاصيل أو الاثنان معا، المهم أن تعيش حالة حب منفردة ومميزة، تعيها وتجد أنك تستحق متابعتها والحفاظ عليها، وفي هذه المناسبة أجمل ما يقدم للمرأة الورود، التعامل الحسن، الدلع والاهتمام ، المجوهرات، أو تذاكر سفر وإجازة}. حزن و فراقيعبّر الفنان عبدالله بهمن عن معنى الحب ويقول: {الحب ككلمة تحمل الكثير من المعاني في داخلنا، وفي هذه المناسبة أقصى طموحي الحصول على كلمة حلوة لأنها مفتاح السعادة والبهجة لكل قلب، للأسف أصبحت معاني الحب لدى البعض مرتبطة بالهموم والحزن والفراق، فكيف يحتفلون بالحب لا أعلم؟}.يضيف: {أصبحنا في زمن تختلف فيه المفاهيم، بمعنى لا حب يدوم ولا مفاهيم سامية لهذا الحب، ما يدل على انعدام الثقافة، عموماً، فلا تضحية تدوم ولا إخلاص ووفاء}. يتابع: {أن أشارك من أحب في كل لحظة من لحظات حياته من احتواء واهتمام، هو ما نفتقده حالياً، مع ذلك أحرص في هذا اليوم، تحديداً، على قول {أحبك} لكل شخص له وجود في حياتي، بدءاً من أمي وزوجتي وأصدقائي المقربين، وأعبر عن الحب كما أشاء وبشكل مميز جداً}.يوم حافلعيد الحب، بالنسبة إلى المذيعة حبيبة العبدالله، من أجمل الأيام في حياتها وتتمنى أن يسود العالم أجمع، وأن تكون محبة لكل من حولها، فلا حياة من دون حب على الإطلاق، ولا تتصوّر استكمال يومها من دون مشاعر حب للمحيطين بها، من لحظات ومن أشخاص.حول الاحتفال بهذه المناسبة تضيف: {في هذا اليوم، تحديداً، نحتفل جميعاً بمصادفة عيد ميلاد نجل شقيقتي، فتكون لدينا احتفاليتان، عيد الحب وعيد الميلاد، في أجواء مليئة بالحب وسط هذا التجمع العائلي، فكل يوم جيد هو تعبير عن حب ومعانٍ جديدة بيني وبين والدتي الحبيبة}.فقدان المصداقيةلايوجد شخص يستأهل الحب، بنظر المطربة بسمة، لأنها تفتقد معاني الحب بعدما فشلت أخيراً في قصة حب، {لذا انطباعي عن الحب هو فقدان المصداقية ولا يوجد عطاء كما ينبغي، فأنا لا أعمم بل أتحدث عما أشعر به في قلبي، واجتهد أن أتناسى كل ما يؤلمني بخصوص هذه الأمور}.تضيف: {أن أغني للحب لا يعني أنني سعيدة، ففي أوقات كثيرة أستمع إلى أغنيات مليئة بالهجر والفراق، وأتأثر بها لا سيما في فترة المساء لذلك لا يعنيني عيد الحب او الاحتفال به على الإطلاق}.أيامي حب{أستطيع القول إن أيام حياتي {فالنتاين} فكل لحظة تمر هي مهمة بالنسبة إلي، سواء كانت مع شخص ما أحبه أو فعلت شيئاً أحبه} يقول الفنان الشاب أحمد العوضي، ويضيف: {عندما أذهب إلى السينما أو المطعم مع شخص ما هو بحد ذاته حب، لأنني أحرص على قضاء أجمل أوقاتي مع كل من لهم محبة في قلبي.يتابع: {الحب هو عملي، المستقبل هو حب، وأصداقائي وعائلتي يجسدون معنى الحب، لذا أنا على صواب ومحق عندما أقول إن أيامي حب طالما من أحبهم بقربي}.نبذ الحقدتعتبر الفنانة انتصار الشراح أن عيد الحب أحد أجمل الأيام التي تمر في حياة أي شخص، وتقول: {علينا ألا نأخذ كلمة حب أو الاحتفال من حيز ضيق، فهذه المناسبة، على سبيل المثال، لا تعني لي الكثير من ناحية تذكر تاريخ الاحتفال، وهذا بالنسبة إلي وإلى أبنائي على حد سواء، لأن الحب لا يأتي من خلال هدية أو احتفال، فحرصي على حب نفسي ولقاء أصداقائي المقربين هو أسمى معاني الحب}.تضيف: {الحب هو نبذ الحسد والكراهية والحقد الذي يكمن في قلوب البشر تجاه بعضهم البعض، وعلينا أن نحب أنفسنا قبل أن ندعي ونتظاهر ونحتفل بالحب ونحن نفتقد معانيه}.بين القلب والعقل...كاتيا كعدي«أنا جاهزة دائماً للحب شرط توافر الرجل المناسب الذي يستحق المشاعر والأحاسيس الحقيقية، خصوصاً أننا غدونا في زمن أصبحت المصلحة والمادة تتحكم بالناس»، برأي كاتيا كعدي.تضيف: «كأي فتاة أطمح إلى تأسيس عائلة وعيش تجربة الأمومة، لكن يرتبط ذلك بإيجاد الشخص المناسب، حينها لن أتردد في القيام بهكذا خطوة».حول صعوبة الوقوع في الحب حين تكون الفتاة فنانة مشهورة تتابع: {من هي تحت الأضواء تكون محط أنظار الناس ويكون لديها معجبون، لكن هذا ليس شرطاً للوقوع في الحب او إيجاد الشخص المناسب، خصوصاً أن للحب مقومات معينة تختلف مع التقدم في العمر، فقصص الحب في المراهقة تختلف عن تلك التي نعيشها في سن النضوج حيث يتحول إلى عقلاني أكثر شرط الا تغيب عنه المشاعر الحقيقية التي هي ضرورة أيضاً}.وعما إذا كان نجاحها في العمل جعلها تفشل في الحب توضح: {أخذ العمل الجزء الأكبر من حياتي في السنوات الماضية. عملت في عرض الأزياء حين كنت طالبة في المدرسة وفزت بلقب أفضل عارضة أزياء، وبعد دخولي الجامعة توّجت وصيفة أولى لملكة جمال لبنان، إضافة إلى البرامج التلفزيونية التي قدمتها فضلا عن المهرجانات وتصوير الإعلانات وغيرها... في ظل هذا الضغط، نسيت أن لدي حياة خاصّة، وكان تركيزي الأول على العمل للوصول إلى أهدافي، لكن في السنتين الأخيرتين وصلت إلى مرحلة أعطيت فيها وقتاً لنفسي والاهتمام بحياتي الشخصية».دومينيك حوراني«يحتلّ الحب مساحة في حياتي، رغم أنني أنظر إلى نفسي كامرأة قوية قادرة على المواجهة، إلا أنني أتحول إلى كتلة من المشاعر والأحاسيس في حال وقعت في الغرام»، تؤكد دومينيك حوراني، لافتة إلى ضرورة «ألا نجعل عقلنا يتحكّم بقلبنا وإلا لن نقدر على عيش قصة حب حقيقية، فلا مكان للمشاعر في الدماغ». في هذا السياق نشرت دومينيك عبر صفحتها الخاصة على أحد مواقع التواصل الاجتماعي صورتين ظهرت فيهما بإطلالة كلاسيكية، وعلقت: {العقل غير القلب وبالتالي الحب لازم من دون دماغ». حول الظرف الذي كان أكثر تأثيراً في حياتها.تتابع: «حب قديم لم أستطع نسيانه لغاية اليوم وله قدمت أغنيات كثيرة، كان يفترض أن أعيش مع هذا الشخص كل حياتي وأن يكون نصفي الآخر، لكني خسرته، أؤمن بأن الحب يأتي مرة واحدة، لذلك يجب التمسك به والدفاع عنه إلى آخر رمق، فبخسارته نكون قد فقدنا جزءاً لا يعوّض من ذاتنا».مادلين مطر«شعور الحب ليس هو الأهم، فهو لا يكتمل من دون راحة وتفاهم»، توضح مادلين مطر التي تحاكي وجع الحب في أغنياتها، بعضها ترجم تجارب مرت بها وبعضها الآخر استقته من تجارب أصدقائها أو من حالات شاهدتها أو سمعت عنها. تضيف أن التجارب الفاشلة أكسبتها خبرة ودراية ونضجاً، وباتت تعرف كيف تحمي نفسها، وأن الحب يختلف مع التقدم في العمر ويتحول إلى علاقات ناضجة تمزج بين القلب والعقل، لذلك لا تترك مشاعرها تتغلب عليها.ترى أن الحب في الماضي كان أسمى واعمق مما هو عليه اليوم، نظراً غلى المادية التي تسيطر على العلاقات اليوم، ما يفسّر ازدياد حالات الطلاق والمشاكل بين العاشقين.حول صفات الرجل التي تلفتها تقول: «أن يكون ناضجاً فكرياً ويحترم خياراتي ويقدّس حريتي، بمعنى ألا يفرض رأيه علي باسم الحب، عندها يتحول هذا الشعور إلى امتلاك ويفقد الحب جوهره».تتابع: {مكان الحب محفوظ في حياتي شرط إيجاد الشخص المناسب}، مشددة على أن الرجولة لا تعني العضلات والشكل الجميل، بل كيفية التعاطي وتقديم الدعم المعنوي والتشجيع}.ألين وطفا«الحب أجمل شعور على الإطلاق شرط أن يكون حقيقياً ونابعاً من القلب وبعيداً عن أي مصلحة مادية»، تؤكد ألين وطفا لافتة إلى أن مشاعر الحب تختلف من الحبيب إلى الصديق إلى الأم لولدها والعكس، إلا انها كلها تصب في خانة الأحاسيس الجميلة السامية.حول الحب في حياتها تضيف: «أتمنى أن يكون ثمة حب حقيقي يتوّج بإرتباط رسمي، فأنا أطمح إلى أن يكون لدي زوج أبني عائلة سعيدة معه، لأن الأضواء لا تدوم، في النهاية الأسرة هي التي تستمر وتجعلنا نعيش مراحل الحياة كافّة، وحين أجد الشخص المناسب لن أتردد في اتخاذ هذه الخطوة، خصوصاً أنني أملك ما يكفي من الحب والحنان».تتابع: «يخشى الرجل من نجاح المرأة عموماً، بالنسبة إلي تعبت واجتهدت للوصول إلى ما أنا عليه اليوم، وكوني تحت الأضواء أحرص على أن تكون شخصيتي قوية دائماً. يعتقد بعض الرجال أنني فاقدة للأنوثة كوني أعيش هذه الاستقلالية وأتكل على نفسي، لكن حين يتعرفون على شخصيتي الحقيقية يكتشفون أن الأنوثة هي العنصر الوحيد الذي لا يمكنني التنازل عنه، ومهما سافرت وتعرفت على أشخاص يبقى لدي حسن التصرف مع الرجل والإيمان بأن الرجل رجل والمرأة امرأة».هدايا للجمهور في عيد الحبلعيد الحب عند النجوم أهمية خاصة، يستغلونه للتعبير عن حبهم لجمهورهم، من خلال طرح اغنيات جديدة خاصة للمناسبة تغلب عليها الرومانسية والمشاعر الجياشة.تطرح إليسا كليبها الجديد {حالة حب} الذي صوّرته أخيراً تحت إدارة المخرج اللبناني إيلي رزق الله، تزامنا مع عيد الحب، لما تتضمن الأغنية من مشاعر مرهفة تلامس قلب المستمع، وجاء الكليب ليترجم هذه المعاني من خلال قصّة رومنسية. تضيف في تغريدة على {تويتر}: {مشاعر الحب في كل مكان، خمنوا ما هي مفاجأتي لكم في عيد الحب؟. فيديو كليب حالة حب}. كانت إليسا نشرت صوراً تشويقية من الكليب عبر صفحات التواصل الاجتماعي. يُذكر أن أغنية {حالة حب} (كلمات نادر عبد الله وألحان سونر جريكر)، طُرحت ضمن الألبوم الغنائي الذي حمل الاسم نفسه، وصدر عام 2014 من إنتاج {شركة روتانا} وتوزيعها، ويضم 14 أغنية تتنوّع بين اللهجتين المصرية واللبنانية، وتعاونت فيه مع مجموعة من الشعراء والملحّنين، وصوّرت منه {يا مرايتي} و«حب كل حياتي}.مشاعر جياشةارتأت رويدا عطية طرح أغنية جديدة باللهجة اللبنانية تحمل الطابع الرومانسي، كإهداء لجمهورها بمناسبة عيد الحب وقالت في هذا الإطار: {تنبض الأغنية بأحاسيس عن الحب ومعانٍ سامية وجميلة بتنا نفتقدها راهناً، وأتوقع لها انتشارا بين الناس، خصوصاً أنني نجحت في أداء اللون الرومانسي كما الشعبي الإيقاعي، ودخلت قلب الجمهور من خلالهما}. الأغنية من كلمات الشاعرة عبير إسماعيل وألحان محمد حمزة وتوزيع علي حسون. يذكر أن آخر أعمال رويدا كان كليب {ضرب العصا}، الذي صوّرته تحت إدارة المخرجة سيلفانا المولى، وطرحته في أكتوبر وحقق أكثر من مليون مشاهدة على موقع {يوتيوب}. سجل هشام الحاج {خليكي بقلبي} في ستوديو طوني سابا، وهي أغنية رومنسية مليئة بالمشاعر والأحاسيس الصادقة، من كلماته وألحانه وتوزيع طوني سابا، كعربون محبة لجمهوره. حول هذا العمل يقول: {الأغنية عاطفية وتجسدّ قصة حب مؤثرة وعميقة بين طرفين يعشقان بعضهما البعض عشقاً لامتناهياً.}أطلق نيكولا شلهوب أغنيته الجديدة العربية الإسبانية عبر قناته الخاصة على {يوتيوب} وتطبيق أنغامي، ويستعد للسفر إلى اسطنبول لاستكمال تصوير المشاهد المتبقية من كليب أنهى جزءاً منه خلال كواليس التسجيلات في الاستوديو.كذلك طرح علي شداد ومايا نعمة {ديو اوعديني}، وهو ذو طابع رومنسي من كلمات الشاعر أحمد ماضي وتوزيع وليد المسيح، إنتاج وليد المسيح وأحمد ماضي.تعبير مختلفتشارك راندا حافظ جمهورها في الاحتفال بعيد الحب بطريقة جديدة ليس من خلال الغناء بل عبر إيصال رسالة حب من كل شخص إلى حبيبه عن طريق {هاشتاج} لو بتحبيه #غنيله، لو بتحبها #غنيلها، وحتى لو بتحب من طرف واحد #غني_لنفسك، كذلك قررت أن يشاركها صاحب الفيديو الأكثر مشاهدة في غناء أغنية من ألبومها الجديد وتسجيلها وتصويرها في الأستوديو. يذكر أن راندا تستعد لطرح أغنية «نزوة» التي صورتها في لبنان مع المخرج جاد شويري، وهي من كلمات نادر عبدالله، ألحان تامر عاشور وتوزيع أحمد ابراهيم.نوال والحببمناسبة عيد الحب، تعرض شاشة «أم تي في» التاسعة والنصف مساء اليوم حلقة خاصة بنوال الزغبي، من إخراج كميل طانيوس، وسيحاورها الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان في الفن والحياة، متوقفاً عند أبرز محطات النجاح والصعوبات التي واجهتها، فضلا عن شهادات أبرز من رافقها في المشوار الفني المستمر بتألق ونجاح، وأجمل وأحدث أغنياتها.يذكر أن الزغبي تنشر في عيد الحب كل سنة صورها مع أولادها الثلاثة: تيا، جورجي وجوي، هي التي طالما صرحت بأن أولادها أولوية في حياتها، ولو كان ذلك على حساب الفن، ومن خلالهم تترجم كل معاني الحب، فالأمومة بنظرها تأتي في المرتبة الأولى.اعترافاترغم مرور سنوات على زواجها، الا أن فادي، زوج نانسي عجرم يفاجئها دائماً باحتفال أكثر من رائع، خصوصاً أنها تفضل المفاجآت الرومانسية، مثل إضاءة البيت بالشموع الحمراء، لأنها أفضل من الهدايا بالنسبة إليها، ويعلم زوجها ذلك جيداً، لذلك يحضر لها احتفالات أكثر من رائعة.تفضل إليسا الاحتفاظ بحياتها الخاصة لذلك لم تعلن حبها يوماً إلى العلن وتؤكد: «هذه حياتي الخاصة التي أملكها والرجل الذي أحبه. لن تعبّر الصورة المنشورة على مواقع التواصل عن جمال علاقتي أو قصة حبي».تابعت: أنا إنسانة إيجابية وقد تسعدني أي مسألة بسيطة مثل وردة أو لقاء صديق. بينما قد لا يشعر بالفرح من يملك شخصية سلبية حتى لو بلغ قمة العالم. وفي المطلق، أنا إنسانة سعيدة حتى من دون غرام في حياتي، ولا يصيبني هوس الدخول في علاقة لأكون مكتملة أو غير وحيدة.حول باقة الورد التي تلقتها أجابت: « تلقيتها منذ أسبوعين وكانت من رجل أحبّه. وأنا أتلقاها باللونين الأحمر أو الوردي على الدوام. نعم… أعيش حالة حب بالفعل!} استمراريةعلى كل عاشقَين إجراء تقويم لعلاقتهما وحياتهما وقراراتهما قبل الارتباط لتكتب الاستمرارية لحبهما، برأي نيكول سابا، موضحة، في حديث لها، أنها تغمر زوجها يوسف الخال بالحب والحنان، وأن شخصيتيهما متناغمتان ويمتلكان الطباع نفسها تقريباً، لا يتدخل أحدهما في عمل الآخر، وكل منهما يفرح بنجاح الآخر وبحب الجمهور له وبزيادة معجبيه. يعتبر طوني عيسى، في حديث له، أن {الإنسان قد يقع في الحبّ من النظرة الأولى، فيبدأ بالتفكير بالشخص الذي التقاه وأثر في نفسه، إلى أن يشعر يوماً أنه لا يمكنه العيش من دونه، ويريد رؤيته دائماً، {هذا هو الحبّ الحقيقي}. يضيف أن المرء عندما يعتاد وجود شخص في حياته يصبح هذا الشخص جزءاً لا يتجزأ من يومياته، ولا يقوى على العيش من دونه.يتابع أن ظروف الحياة تجعل البعض يتغاضى عن إظهار حبه للشريك، خصوصاً بعد مرور فترة على الزواج. ولكن لا يعني ذلك زوال الحب، بل يكون موجوداً وينتظر أن يعبّر الطرفان عنه. يشدد على أن الحب يستمرّ من خلال العلاقة الصحيحة واحترام القيَم وخصوصيات الآخر، ثم وجود الأولاد حافز أساسي يدعم تماسك العائلة.الحب بالنسبة إلى يمنى شرّي شعور جميل شرط ألا يخرج عن معانيه الأساسية، معترفة أنها عاشت قصص حب في حياتها أكسبتها خبرة وحكمة أكثر، مشددة على أن مع السنين يصبح الوقوع في الحب أصعب لأنه لا يمكن فصل العقل عن القلب في مرحلة معينة.شعور راقٍتعيش ورد الخال علاقة حب مع العازف الموسيقي باسم رزق، وحول ما إذا تغيّر أداؤها كممثّلة بعد وقوعها في الحبّ تقول: { في السابق كنت أعيش الشخصيّة لدرجة أتخيّل البطل حبيباً، اليوم أشعر بأنّ البطل هو الممثل الذي أمامي، لاكتفائي من الناحية العاطفية. بالنتيجة أن أعيش الحب في الحقيقة أجمل من أيّ قصّة خياليّة مثّلتها أو قد أمثّلها}. ئتصف رحمة رياض الحب بأنه شعور جميل وراقٍ شرط أن يكون مشاركة مع الشخص المناسب، مشددة على أن الحب ليس امتلاكاً أو غيرة أو شكاً بل احترام وثقة وتضحية ووفاء. تضيف أن وجود شخص في حياة أي إنسان يحتاج إلى تفرّغ واهتمام وحب، ويحفز، في الوقت نفسه، على الاندفاع، فينظر الشخص إلى يومياته بإيجابية وتفاؤل..