شهد {الملتقى الدولي الثالث للكاريكاتو} في القاهرة حضوراً حاشداً من فنانين ونقاد وشخصيات عامة، وعرضت أعمال المشاركين في الطوابق الثلاثة لقصر الفنون.
ترأس المُلتقى الفنان جمعة فرحات رئيس الجمعية المصرية للكاريكاتور، وشارك في تنظيمه قوميسيرا العرض فوزي مرسي وعماد عبد المقصود، بجانب الفنانين سمير عبدالغني، وحسن مصري، وخضر حسن، وعمر صديق، ورئيسة قطاع العلاقات الثقافية الخارجية بقطاع الفنون د. كاميليا صبحي، ورئيسة قطاع صندوق التنمية الثقافية د. نيفين الكيلاني، ورئيس الهيئة المصرية العامة لقصور الثقافة د. سيد خطاب.لفت قوميسير المُلتقى الفنان فوزي مرسي إلى أن لجنة اختيار الأعمال بعضوية الفنانين تامر يوسف، ومحمد عفت، ونبيل صادق، ومحمد عمر، اختارت أكثر من 770 عملاً فنياً، لنحو 320 فناناً من 68 دولة عربية وأجنبية من بينها: روسيا، وإيطاليا، والصين، وكوريا الجنوبية، وأوكرانيا، وكوبا، البرازيل، والكويت، والسعودية، وتونس، والبحرين، والإمارات.وكان تقدّم 560 رساماً من 81 دولة بقرابة 2982 عملاً كاريكاتورياً لفاعلية هذا العام.أوضح مرسي أن ملتقى هذا العام مهدى لروح الفنان الراحل عادل البطراوي، وسيكرّم اثنين من رموز فن الكاريكاتور في مصر، هما عبدالعزيز تاج، ومحمد حاكم، لما يمثله إبداعهما من حضور متفرد، وتفاعل مع معطيات الواقع العربي، والمزج بين عمق الفكرة وجماليات هذا الفن الساخر. أطر كاريكاتوريةمن جهته، أشار القوميسير عماد عبد المقصود إلى أن الملتقى تناول محوري التعليم والموضوع الحر، وطرح من خلاله المشاركون قضايا التلوث البيئي، والاحتباس الحراري، والإرهاب والسلام والتسامح، ولوحات ساخرة عن إدمان الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، وتأثير الميديا في حياتنا المعاصرة.تجاورت لوحات الملتقى، وجسدت رؤى الفنانين لقضية التعليم في أطر تعبيرية متنوعة، مثل لوحة {الأستاذ والتلميذ} للفنان الأوكراني قسطنطين كازنتشيف، و}الكتاب} للروسي أندريه كليموف، ناهيك باستحضار فن البورتريه في قالب كاريكاتوري، كما في {تحية للفنان ناجي العلي} للفنان سمير عبد الغني. يذكر أن المُلتقى تنظمه الجمعية المصرية للكاريكاتور، واتحاد منظمات رسامي الكاريكاتور {فيكو} بالتعاون مع قطاع الفنون التشكيلية وقطاع العلاقات الثقافية الخارجية، وصندوق التنمية الثقافية، والهيئة العامة لقصور الثقافة، وهيئة تنشيط السياحة، ومتحف الكاريكاتور في الفيوم. أسرار الفنونفي إطار التعاون بين قطاع الفنون التشكيلية المصرية والمراكز الفنية والأكاديمية، استضاف مركز سعد زغلول الثقافي بالقاهرة، صالون {شجرة الفن} بمشاركة نحو 40 فناناً وفنانة من طلاب وأساتذة أكاديمية الفنون التطبيقية، وتنوعت أعمالهم بين الرسم والتصوير والغرافيك، بحضور لفيف من النقاد والفنانين.لفت رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. خالد سرور إلى أن فكرة الحوار بين الأجيال، تشكل ركيزة معرض {شجرة الفن} وهو مبدأ له خصوصية وحتمية في مساعي استمرار حركة الفن والإبداع، وهذه التظاهرات مناسبة مهمة لصقل الخبرات، والتفاعل بين تجارب فنية ناضجة، وجرأة الشباب في ارتياد فضاء المغامرة والتجريب.من جهته، قال مؤسس أكاديمية الفنون التطبيقة الفنان د. مصطفى كمال إن فكرة {شجرة الفن} مستمدة من العلاقة بين الجذور والأفرع، بما تحمله من ثمرات، لتقف الشجرة شامخة متباهية بعطائها، وهكذا الفن بين التراث والمعاصرة. كذلك يحتفي المعرض بفناني المستقبل في ظل أساتذتهم رواد الفن. تضمن {شجرة الفن} حضوراً خاصاً لعدد من الفنانات، من بينهن الفنانة إسراء أحمد ولوحتها المستوحاة من فضاء ريفي، والفنانة رشا أبو المجد بلوحة ذات طابع سوريالي، واستخدامها اللونين الأبيض والأسود، لتجسد نافذة مغلقة وطائراً يقف على حبل غسيل، بالإضافة إلى تراكم العبارات الموحية بالبيروقراطية والانتظار الطويل، فيما بدت لوحة {الدمى} للفنانة شيرين أكثر إشراقاً، وتميل إلى نزق طفولي بألوانها المبهجة.قال مدير مركز سعد زغلول الثقافي طارق مأمون إن {شجرة الفن} يطرح إرهاصات جديدة للرائي، وأعمالاً شابة في طريقها نحو الالتحام بمكونات الحراك الإبداعي المصري، وأخرى لأساتذة لهم إسهاماتهم المتفردة، وهذا المزيج يصنع لغة خاصة بين الحاضر والغد المقبل.كذلك ألمحت قومسيير المعرض الفنانة إيناس صقر إلى أن في الإبداع أموراً كثيرة لم ندركها بحواسنا، وأسراراً خفية تظهر يوماً بعد يوم، من خلال الرؤى المختلفة والعطاء الصادق، والثراء في أساليب التناول بين الأجيال المختلفة، موضحةً أن ثمة تغيراً دائماً في مفاهيم الفن وأشكاله باختلاف الزمان والمكان. أسرار الفنونفي إطار التعاون بين قطاع الفنون التشكيلية المصرية والمراكز الفنية والأكاديمية، استضاف مركز سعد زغلول الثقافي بالقاهرة، صالون {شجرة الفن} بمشاركة نحو 40 فناناً وفنانة من طلاب وأساتذة أكاديمية الفنون التطبيقية، وتنوعت أعمالهم بين الرسم والتصوير والغرافيك، بحضور لفيف من النقاد والفنانين.لفت رئيس قطاع الفنون التشكيلية د. خالد سرور إلى أن فكرة الحوار بين الأجيال، تشكل ركيزة معرض {شجرة الفن} وهو مبدأ له خصوصية وحتمية في مساعي استمرار حركة الفن والإبداع، وهذه التظاهرات مناسبة مهمة لصقل الخبرات، والتفاعل بين تجارب فنية ناضجة، وجرأة الشباب في ارتياد فضاء المغامرة والتجريب.من جهته، قال مؤسس أكاديمية الفنون التطبيقة الفنان د. مصطفى كمال إن فكرة {شجرة الفن} مستمدة من العلاقة بين الجذور والأفرع، بما تحمله من ثمرات، لتقف الشجرة شامخة متباهية بعطائها، وهكذا الفن بين التراث والمعاصرة. كذلك يحتفي المعرض بفناني المستقبل في ظل أساتذتهم رواد الفن. تضمن {شجرة الفن} حضوراً خاصاً لعدد من الفنانات، من بينهن الفنانة إسراء أحمد ولوحتها المستوحاة من فضاء ريفي، والفنانة رشا أبو المجد بلوحة ذات طابع سوريالي، واستخدامها اللونين الأبيض والأسود، لتجسد نافذة مغلقة وطائراً يقف على حبل غسيل، بالإضافة إلى تراكم العبارات الموحية بالبيروقراطية والانتظار الطويل، فيما بدت لوحة {الدمى} للفنانة شيرين أكثر إشراقاً، وتميل إلى نزق طفولي بألوانها المبهجة.قال مدير مركز سعد زغلول الثقافي طارق مأمون إن {شجرة الفن} يطرح إرهاصات جديدة للرائي، وأعمالاً شابة في طريقها نحو الالتحام بمكونات الحراك الإبداعي المصري، وأخرى لأساتذة لهم إسهاماتهم المتفردة، وهذا المزيج يصنع لغة خاصة بين الحاضر والغد المقبل.كذلك ألمحت قومسيير المعرض الفنانة إيناس صقر إلى أن في الإبداع أموراً كثيرة لم ندركها بحواسنا، وأسراراً خفية تظهر يوماً بعد يوم، من خلال الرؤى المختلفة والعطاء الصادق، والثراء في أساليب التناول بين الأجيال المختلفة، موضحةً أن ثمة تغيراً دائماً في مفاهيم الفن وأشكاله باختلاف الزمان والمكان.
توابل
التعليم والتلوث والإرهاب في «ملتقى الكاريكاتور الدولي» بالقاهرة
01-04-2016