مؤشرات السوق تسجل نمواً... وتراجع محدود للنشاط والسيولة

نشر في 09-03-2016 | 00:01
آخر تحديث 09-03-2016 | 00:01
No Image Caption
ارتفاع معظم الأسواق الخليجية وبرنت يتمسك بـ 40 دولاراً
مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر، بعد أن ربح 9 قطاعات مقابل تراجع 3 قطاعات فقط، هي خدمات استهلاكية وتأمين وتكنولوجيا، وبنقاط محدودة.

أقفلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية الرئيسية الثلاثة على اللون الأخضر، وبمكاسب متقاربة، وحقق المؤشر السعري ارتفاعاً بنسبة تجاوزت ثلث نقطة مئوية، بقليل تعادل حوالي 20 نقطة، ليقفل على مستوى 5284.68 نقطة، وكذلك ربح الوزني ثلث نقطة مئوية، تساوي 1.2 نقطة، ليقفل على مستوى 365.33 نقطة، وجاءت مكاسب مؤشر «كويت 15» أقل نسبياً، حيث لم تتجاوز عُشري نقطة مئوية، تعادل 1.82 نقطة، ليقفل على مستوى 860.99 نقطة.

واستمر التراجع في حركة التداولات للجلسة الثانية على التوالي، بعد أن بلغت أعلى مستوياتها خلال جلسة بداية الأسبوع يوم الأحد الماضي بعشرين مليون دينار، واكتفت أمس، بتداول 176.8 مليون سهم، بقيمة 12.1 مليون دينار، من خلال 3854 صفقة.

نشاط آخر ساعة

سجلت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية بداية فاترة جداً، وعلى وقع سلبي للمؤشرات الثلاثة، واستمرت على ذلك أول ساعتين تقريباً، ثم تبدل الحال، حيث ارتفعت وتيرة النشاط، واتجهت المؤشرات الرئيسية إلى اللون الأخضر، وبتفاوت بين فترة وأخرى، وكان لتغير خريطة الأسهم الأكثر نشاطاً أثر واضح في دعم المؤشرات، وتحملها بعد بروز أسهم كتلة، صكوك، وهما صكوك ومنشآت، وكذلك عودة سهم البيت للأوراق المالية إلى النشاط وتصدره الأسهم الأكثر نشاطاً، أمس، في حين برز سهم صفاة طاقة كذلك، وجميعها حققت ارتفاعات جيدة.

وكان تراجع السيولة على حساب سيولة الأسهم القيادية، التي لم تتجاوز أمس 4.7 ملايين دينار، لتستمر بالتأثير على السيولة الإجمالية للجلسة الثانية على التوالي، وكانت أسهم زين، وبيتك، ووطني، الأفضل نشاطاً لكنها جميعها لم تبلغ سيولتها أكثر من مليوني دينار مجتمعة، مما أثر على إيجابية الجلسة الإجمالية، التي أنقذتها تعاملات الساعة الأخيرة ونشطت فيها أسهم انتقائية، كذلك بعض أسهم كتلة الاستثمارات، لتقود المؤشرات إلى المنطقة الخضراء مقتربة بها من مستوى 5300 نقطة.

وكانت على الطرف الآخر تداولات إيجابية على معظم مؤشرات أسواق المال الخليجية، وكان استثناؤها فقط مؤشر السوق العماني، أما أفضلها في منتصف الجلسة، مؤشر قطر، الذي استفاد من ارتداد أسعار الغاز الطبيعي، والتي سجلت نمواً بنقطة مئوية، بينما تماسك نفط برنت على مستوى 40 دولاراً، الذي حققه أمس، كان كافياً لدعم مؤشرات بقية الأسواق الخليجية الأخرى، خصوصاً في أسواق السعودية والإمارات.

وقد يكون أثر هذا التماسك وصل إلى مؤشرات السوق الكويتية كذلك، حيث بيع سعر برميل النفط الكويتي بـ 32 دولاراً، وهو أعلى بنسبة 60 في المئة من قاعه، الذي سجل في 20 يناير الماضي، وبسعر 19.5 دولاراً للبرميل.

أداء القطاعات

مالت كفة مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر، بعد أن ربح 9 قطاعات مقابل تراجع 3 قطاعات فقط، هي خدمات استهلاكية وتأمين وتكنولوجيا، وبنقاط محدودة، أكبرها 4 نقاط، هي خسارة خدمات استهلاكية، وكان أفضل القطاعات أداء رعاية صحية، بنمو تجاوز 28 نقطة، تلاه سلع استهلاكية بأكثر من 11 نقطة، ثم اتصالات 5.8 نقاط تقريباً.

وتصدر النشاط، كما أسلفنا، سهم صكوك بتداول 11.7 مليون سهم مقفلاً على مكاسب بنسبة 2.8 في المئة، تلاه سهم البيت، بارتفاع مماثل، وبتداولات قريبة كانت 11.3 مليون سهم، وثالثاً جاء سهم منشآت بتداول 9.3 ملايين سهم، محققاً نمواً بنسبة 4.5 في المئة، ورابعاً حل صفاة طاقة بتداولات قريبة جداً من سابقه وبنمو بنسبة 5.2 في المئة، وجاء خامساً سهم الاثمار بتداول 8.6 ملايين سهم، ودون تغير سعري.

وتصدر الرابحين سهم معادن (62 فلساً) بمكاسب بلغت نسبة 8.7 في المئة، وحل ثانياً سهم صفوان (315 فلساً)، بنمو بلغ نسبة 8.6 في المئة، وجاء ثالثاً سهم المغاربية (35 فلساً) مرتفعاً بنسبة 7.5 في المئة، تلاه سهم أسمنت الخليج (82 فلساً) نامياً بنسبة 6.5 في المئة ثم سهم حياة كوم (52 فلساً) بنمو بنسبة 6.1 في المئة.

وخسر سهم مراكز (29 فلساً) نسبة 8 في المئة تقريباً، وكان أكثر الخاسرين، أمس، تلاه سهم المستقبل (102 فلس)، بخسارة نسبة 7.2 في المئة، وجاء ثالثاً بين الخاسرين سهم كفيك (29 فلساً) متراجعاً بنسبة 6.4 في المئة، ثم سهم زيما (74 فلساً) بخسارة 6.3 في المئة، وخامساً سهم سنام (33 فلساً) بنسبة 5.7 في المئة.

back to top