اعترف طوني خليفة بأن مصر أحد أحب البلدان على قلبه، وهي أعطته الشهرة والمال، لكنه تمنى لو منحته الدولة المصرية الجنسية، عوضاً عن أي شيء آخر، وأضاف: «أحب هذا البلد من كل قلبي. عشت في دول كثيرة، أبرزها فرنسا والخليج، ولكن لم أقع في غرام أي بلد مثل مصر، رغم أنني تعرضت لمحاربة كبيرة هناك».

Ad

 واستطرد قائلاً: «لا يمكن لأحد أن يزايد على حبي لمصر، فهذا البلد يجري في دمي، لا أحب أن أدخل إليه بتأشيرة، ولم أتخذ أي إجراءات رسمية لأجل ذلك».

في معرض الحديث، أبدى رأيه بالمثلية الجنسية قائلاً: «إذا علمت أن أحد أبنائي شاذ جنسياً ستكون مشكلة، ولا أعرف كيف أتصرف، أتمنى من الله ألا يضعني في هذا الموقف». أضاف: «يجب أن أحضنه وأحميه لأن هذا الأمر مرفوض دينياً ومجتمعياً. أراقب سلوكيات أطفالي من عمر معين، وإذا ظهر أمر غير طبيعي يجب علاجه فوراً».

تابع: «من لديه ميول شاذة هو شخص مريض، حتى لو كان السبب سوء التربية. في الأحوال كافة، ليس هذا الأمر من اختيار الفرد، ولا مشكلة لدي مع هؤلاء، ولكن أرفض من يجاهر بها».

حول الإشاعة التي انتشرت عن القبض عليه بتهمة الدعارة، اتهم خليفة أحد المسؤولين النافذين بإطلاقها.