في ظل توجه لتشديد القبضة الأمنية لمواجهة التطرف، قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، إن الحكومة الفرنسية حظرت أمس ثلاث «جماعات دينية» على صلة بمسجد في شرق باريس أغلق في ديسمبر الماضي، لارتباطه الوثيق بشبكة تجنيد للجهاديين.
وأضاف أن الجماعات التي تربطها صلات بمسجد لاني سور مارن، حيث عثر على أسلحة وذخيرة ووثائق جهادية، جرى حلها، لأن «زعماءها حرضوا خلال السنوات القليلة الماضية على الكراهية، ودعوا إلى الجهاد».وشنت فرنسا حملة على أفراد وأماكن عبادة لصلتها بإسلاميين متشددين منذ الهجمات التي شنها مسلحون من تنظيم «داعش» في باريس في نوفمبر الماضي، وأسفرت عن سقوط 130 قتيلاً.وأشار كازنوف إلى انه منذ بداية 2015 اقترح طرد 30 شخصا من فرنسا من جراء تحريضهم على الكراهية، معتبرا أنه «لا مكان في الجمهورية للكيانات التي تلجأ للاثارة، وتدعو إلى العنف، وتحرض على الكراهية». وفر إمام المسجد السابق المعروف بخطبه المتشددة إلى مصر في عام 2014 مع نحو عشرة مصلين. وتتهمه السلطات بلعب دور في تدريب وتجنيد متطوعين لسورية.(باريس ـ رويترز)
دوليات
فرنسا تحظر 3 جماعات إسلامية
14-01-2016