ما زال الأداء السلبي هو النهج المعتمد لسوق الكويت للأوراق المالية لآخر أربع جلسات، إذ فقد مؤشره السعري هذه المرة 29.42 نقطة من قيمته مع وصوله إلى مستوى 5.357.62 نقطة.

Ad

ضغط مستمر على أسعار الأسهم الخليجية ومؤشراتها الرئيسية، ومنذ بداية العام أو حتى مع نهايات العام الماضي، يستمر النفط بالضغط على الأسواق لتسجل خسارة تلو الأخرى دون هوادة ورحمة بمتداوليها الذين ينامون على خسارة ويصحون على آخرى، دون حتى ردات فعل كما كانت سيناريوهات قريبة.

وفقد مؤشر سوق الدوحة أمس ما نسبته 2 في المئة ليتداول على مستوى 9477 نقطة فاقداً حوالي 194 نقطة ليستمر بكسر الحواجز النفسية والثقة، تلاه مؤشر أبوظبي بخسارة قاربت 1.5 في المئة تعادل 60 نقطة ليقترب من كسر مستوى 4 آلاف نقطة، حيث لا يفصله عنه سوى 25 نقطة، وخسر سوق مسقط حوالي نقطة مئوية، بعد أن أطاح بـ 48 نقطة ليقفل على مستوى 5289 نقطة، وسجل دبي خسارة 0.7 في المئة تساوي 21.4 نقطة ليقفل على مستوى 2920 نقطة، وخسر مؤشرا الكويت والسعودية حوالي نصف نقطة مئوية، ليقفل الأول على مستوى 5357.6 نقطة، بينما تراجع السعودي بعد جلسة خضراء أمس الأول إلى مستوى 6145 نقطة أمس فاقداً 31 نقطة، وعائداً بسرعة إلى اللون الأحمر، وخسر مؤشر سوق البحرين حوالي ربع نقطة مئوية هي 3.16 نقاط ليقفل على مستوى 1196 نقطة.

وكانت تراجعات أسعار النفط أمس الأول حادة وغير متوقعة بعد ملامسة الأسعار قيعان قبل 12 عاماً لتبدأ على خسارة جديدة أمس وتلامس مستوى 30 دولاراً لبرنت وللخام الأميركي مجدداً لتضغط جميع مؤشرات الأسواق الخليجية على حد سواء ولتستمر بتسجيل أسوأ أداء لبداية عام جديد في تاريخها.

مؤشرات كويتية

ما زال الأداء السلبي هو النهج المعتمد لسوق الكويت للأوراق المالية لآخر أربعة جلسات، ففقد مؤشره السعري هذه المرة 29.42 نقطة من قيمته مع وصوله إلى مستوى 5.357.62 نقطة، وهو ذات الأمر مع المؤشر الوزني الذي محا منه 2.09 نقاط برسوه عند مستوى 363.21 نقطة، وكذلك فعل مؤشر كويت 15 مع إقفاله عند 852.36 نقطة حيث طرح منه مقدار 5.58 نقطة.

ومع تقلص حركة التداولات على الأسهم القيادية بشكل عام وبعض الأسهم المضاربية، شهدت السيولة والنشاط تراجعاً بمعدل الثلث مقارنة مع مستوييهما في جلسة أمس الأول، فبلغت القيمة المتداولة 8.9 ملايين د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 60.6 مليون سهم، جرى تداولها من خلال تنفيذ 2.071 صفقة خلال الجلسة.

أداء القطاعات

على مستوى القطاعات، سجلت ثلاثة منها ضعوطاً طفيفاً في قيمة مؤشرها حيث لم يجاوز 1.25 نقطة هي النفط والغاز (817.44) وخدمات استهلاكية (980.56) وتكنولوجيا (832.8)، بينما تقصلت قيمة مؤشر ثمانية قطاعات منها صناعية (999.43) بمقدار 11.01 نقطة وبنوك (862.92) بمقدار 6.44 نقطة، أما القطاع الثاني – قطاع رعاية صحية (912.4)- فما زال ثابتاً على مستواه السابق دون تحرك.

وظهر في مقدمة قائمة النشاط سهم أدنك مع تداول (6.1) ملايين سهم منه، تبعه وطنية د ق (5) ثم البيت (4.2) والإثمار (3.4) وزين (2.9)، ويشكل مجموع التداولات على هذه الأسهم الخمسة 36 في المئة من إجمالي نشاط السوق.

وفي قائمة الأسهم المرتفعة، جاء مشاعر (106 فلوس) في المرتبة الأولى بعدما أضاف ما نسبته (+8.2 في المئة) إلى قيمته، تبعه المساكن (69 فلساً) في المرتبة الثانية بتسجيله نمواً بنسبة (+7.8 في المئة)، وضم مراكز (23.5 فلساً) ما نسبته (+6.8 في المئة) إلى قيمته ليأتي في المرتبة الثالثة، في حين حجز السور (106 فلوس) المقعد الرابع مع ارتفاعه بنسبة (+6 في المئة)، وكان مينا (20 فلساً) خامس الأسهم من حيث الترتيب وذلك بزيادة قيمته بنسبة (+5.3 في المئة).

في المقابل، تقدم سهم معادن (64 فلساً) ترتيب قائمة الأسهم المنخفضة بعدما طرح منه ما يعادل (-19 في المئة)، وجاء من خلفه نفائس (134 فلساً) عقب دنو قيمته بنسبة (-13 في المئة)، وتراجع امتيازات (27.5 فلساً) بنسبة (-8.3 في المئة) ليظهر ضمن المرتبة الثالثة، أما الرابعة فكانت من نصيب منشآت (71 فلساً) الهابط بنسبة (-6.6 في المئة)، في حين حل السورية (23.5 فلساً) في المرتبة الخامسة مع انخفاضه بنسبة (-6 في المئة).