إيران: اجتماع «أوبك» الطارئ قد يضر بالسوق

نشر في 24-01-2016 | 00:00
آخر تحديث 24-01-2016 | 00:00
قال وزير النفط الإيراني بيغن زنغنه، إن أي اجتماع طارئ لـ«أوبك» سيضر بسوق النفط الخام، إذا لم يتخذ قرار بدعم الأسعار الآخذة في التراجع.

ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت (شانا) عن زنغنه قوله «يجب أن تكون هناك نية لاتخاذ قرار حازم في مثل هذا الاجتماع (الطارئ)، وإلا فإن الاجتماع سيترك آثارا سلبية على أسواق النفط العالمية».

من جهة ثانية, أكد الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو انه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين على العمل معا، للحد من تراجع اسعار النفط الذي يضر بشدة باقتصادي البلدين.

وقال مادورو امام رؤساء شركات، إن «بوتين يؤيد مواصلة العمل من اجل رؤية وخطط مشتركة»، مؤكدا أنه أجرى اتصالا هاتفيا أمس الأول الجمعة مع الرئيس الروسي بشأن «الوضع في السوق النفطي».

وتراجعت عائدات فنزويلا التي تملك اكبر احتياطي نفطي في العالم، مع انخفاض اسعار الذهب الاسود منذ عام ونصف العام. وانخفض سعر النفط الفنزويلي الى 21.50 دولارا للبرميل الواحد.

ودعت فنزويلا إلى اجتماع طارئ لمنظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) في فبراير، لمناقشة إجراءات تسمح باستقرار الأسعار.

وأكد مادورو انه سيواصل ممارسة الضغط على نظرائه في اوبك «الى ان يفتح الطريق لاستقرار السوق وانتعاشه».

وروسيا هي ثاني بلد منتج للنفط في العالم بعد السعودية، حسب ارقام وكالة الطاقة الدولية. لكنها ليست عضواً في «أوبك».

وأدى انخفاض اسعار النفط الى ازمة اقتصادية حادة في فنزويلا أدت إلى أزمة سياسية.

ورفض البرلمان الفنزويلي الجمعة «حالة الطوارئ الاقتصادية»، التي اعلنها الرئيس مادورو بمرسوم في منتصف يناير الجاري، لمواجهة الأزمة الاقتصادية.

back to top