السعودية ثاني مستورد للسلاح... وصادرات روسيا تنخفض

نشر في 23-02-2016 | 00:00
آخر تحديث 23-02-2016 | 00:00
No Image Caption
الرياض تكشف النقاب عن «مدرعة الحزم» وتستعد لإنتاج مروحيات «الشبح»
في وقت تشهد عدة بلدان بمنطقة الشرق الأوسط نزاعات وصراعات عسكرية دامية، ذكر تقرير صادر عن معهد أبحاث ستوكهولم العالمي للسلام، نشر أمس، أن واردات الأسلحة ارتفعت من قبل دول الشرق الأوسط بنسبة 61 في المئة بين الفترتين من 2006 إلى 2010 و2011 إلى 2015، وحصدت السعودية مرتبة ثاني أكبر مستورد للأسلحة في العالم، بزيادة قدرها 275 في المئة مقارنة بالفترة السابقة.

وأفاد التقرير بارتفاع واردات السلاح من قبل دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 35 في المئة، أما قطر فارتفعت نسبة استيرادها للأسلحة بنسبة 279 في المائة، في حين ارتفعت واردات الأسلحة في مصر بنسبة 37 في المئة أغلبها يعود إلى ارتفاع حاد شهدته الواردات في عام 2015.

وقال باحث رفيع المستوى يعمل مع برنامج المعهد المتخصص بالإنفاق العسكري والأسلحة، بيتر ويزمان: «يستخدم تحالف من الدول العربية بشكل أساسي أسلحة متقدمة مصدرها أميركي وأوروبي في اليمن»، مضيفا أنه «رغم انخفاض أسعار النفط، من المقرر تسليم كم كبير من الأسلحة إلى الشرق الأوسط كجزء من العقود التي وقعت في السنوات الخمس الماضية».

وأظهر التقرير أن مجمعات تصنيع السلاح الأميركية عززت خلال السنوات القليلة الماضية سيطرتها على سوق السلاح في العالم أمام روسيا والصين، في حين تسجل أوروبا تراجعا سريعا.

وتكشف أرقام المؤسسة التي تشمل خمس سنوات بين عامي 2011 و2015 أن الحجم العالمي لتجارة السلاح يزداد بشكل متزايد منذ عام 2001، بعدما كان قد سجل انخفاضا طوال عشرين عاما.

وفي مجال تسليم السلاح، فإن «الولايات المتحدة لا تزال تتربع على القمة» بفارق كبير عن الدول الاخرى، بحيث ارتفعت نسبتها من السوق إلى 33 في المئة بعدما كانت 29 في المئة بين عامي 2006 و2010.

من جانب آخر، شهدت الصادرات الروسية للأسلحة الرئيسية ارتفاعا بنسبة 28 في المئة، وشكلت موسكو 25 في المئة من الصادرات العالمية في السنوات الخمس الأخيرة. ورغم ذلك، انخفضت الصادرات الروسية في عامي 2014 و2015 إلى مستويات سنوية أقل مما حصدته بين عامي 2006 و2010.

ويصدر الروس أكثر من الأميركيين إلى الهند أكبر مستورد للسلاح في العالم.

وتشمل التطورات البارزة الأخرى، بروز الجزائر والمغرب كاثنين من أكبر مستوردي الأسلحة في إفريقيا، بمجموع بلغ 56 في المئة من الواردات الإفريقية. أما واردات الأسلحة في العراق فارتفعت بنسبة 83 في المئة في السنوات الخمس الأخيرة. وانتقلت الصين بين عامي 2010 و2014 إلى المرتبة الثالثة، متجاوزة فرنسا وألمانيا، جامعة 5.9 في المئة من صادرات السلاح، وهي تبيع بشكل خاص إلى باكستان وبنغلادش وبورما.

وخلال السنوات الخمس الماضية، خسرت فرنسا (5.6 في المئة) عشر صادراتها من السلاح، مقارنة مع السنوات الخمس السابقة، في حين خسرت المانيا (4.7 في المئة) نصف صادراتها.

إلى ذلك، كشفت السلطات السعودية عن أحدث مدرعاتها الملقبة بـ«سلمان الحزم» في معرض القوات المسلحة، والتي قال نائب رئيس شركة تصنيعها، أحمد القحطاني، إن مواصفاتها تتفوق على نظيرتها «الهمفي» الأميركية والأوروبية.

back to top