ساندرز يفوز في المجالس الانتخابية في ولاية ماين
فاز بيرني ساندرز في المجالس الانتخابية التي جرت الأحد في ولاية ماين (شمال شرق) حيث تقدم على هيلاري كلينتون التي تنافسه في السباق نحو كسب ترشيح الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية.
وبعد فرز شبه غالبية الأصوات حصل ساندرز على تأييد 64.3% من الناخبين في مقابل 35.5% لكلينتون.وكان الفوز متوقعاً لساندرز المتحدر من فيرمونت المجاورة بما أنه يحظى بدعم قوي في المنطقة.إلا أن كلينتون لا تزال في طليعة عدد المندوبين الضروريين لنيل ترشيح الحزب.وصرّح ساندرز في بيان «أشكر سكان ماين على دعمهم القوي»، مضيفاً «مع هذا الفوز الأخير، نكون قد حققنا انتصارات بهوامش كبيرة في ولايات من نيو انغلاند إلى جبال روكي ومن وسط الغرب إلى السهول الكبرى».وبذلك يكون ساندرز حقق ثمانية انتصارات من أصل 19 انتخابات تمهيدية. وكان ساندرز وكلينتون تواجها في مناظرة تلفزيونية في فلينت (ميشيغن، شمال) في وقت متأخر الأحد قبل يومين فقط من انتخابات تمهيدية حاسمة في هذه الولاية الصناعية التي تحظى بعدد كبير من المندوبين.وتناول المرشحان الفضيحة المحيطة بالمياه الملوثة بالرصاص في المدينة وطالباً الحاكم الجمهوري للولاية بالاستقالة.وفازت كلينتون السبت في لويزيانا، الأهم في الانتخابات التمهيدية في نهاية الأسبوع الماضي، بينما فاز ساندرز في كنساس ونبراسكا.وتمكنت كلينتون من الفوز في لويزيانا بفضل دعم كبير من الناخبين السود بينما حقق ساندرز نتائج أفضل في ولايات ذات غالبية من الناخبين البيض.وصرّح ساندرز لشبكة «سي ان ان» أن حملته تشهد دفعاً إلى الأمام وقال «في اليومين الأخيرين فقط، فزنا في المجالس الانتخابية في ماين، وحققنا ذلك هذا المساء بنسبة مشاركة عالية جداً، وفي نبراسكا وكنساس حيث سجلت أعلى نسبة مشاركة في تاريخ المجالس الشعبية في هذه الولاية».وتابع ساندرز «اعتقد أننا نثير اهتمام الطبقة العاملة، الشبان المستعدين للوقوف والمطالبة بحكومة تمثل الجميع وليس مجموعة صغيرة فقط».