الحمود: القيادة السياسية تولي الشباب اهتماماً كبيراً لتدريبهم ككوادر وطنية وتأهيلهم لدعم التنمية
الحمود: القيادة السياسية تولي الشباب اهتماماً كبيراً لتدريبهم ككوادر وطنية وتأهيلهم لدعم التنمية
أشاد الوزير الحمود بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكل عام، ومعهد الاتصالات والملاحة بشكل خاص، بتخريج طلبة من الكفاءات التي تخدم في مجال الإعلام والاتصال.
أكد وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود أن القيادة السياسية تولي الشباب الكويتيين دائما اهتماما كبيرا، من خلال تأهيلهم وتدريبهم ككوادر وطنية تقوم بخدمة الوطن في الحاضر والمستقبل، وتكون داعما للتنمية الاقتصادية بالكويت.جاء ذلك خلال حفل تكريم متفوقي معهد الاتصالات والملاحة في «التطبيقي»، برعاية وحضور الوزير الحمود امس، على مسرح المعهد في المجمع التكنولوجي الصحي.وأشاد الحمود بالجهود الكبيرة التي تقوم بها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بشكل عام، ومعهد الاتصالات والملاحة بشكل خاص، بتخريج طلبة من الكفاءات التي تخدم في مجال الاعلام والاتصال، وهي من الاختصاصات الفنية التي تحتاجها وزارة الإعلام والاعلام الوطني بشكل عام.مخرجات فنية وذكر مدير معهد الاتصالات والملاحة الكابتن منذر الكندري أن المعهد ثاني أقدم معهد على مستوى الكويت، وبلغ عدد خريجيه منذ تأسيسه أكثر من 19 ألفا، لافتا الى ان وزير الاعلام الشيخ سلمان الحمود حريص منذ كان وكيلا للوزارة على تطوير تخصصي فني إرسال إذاعي وتلفزيوني وفني استوديوهات، اضافة إلى حرصه على توفير مخرجات فنية وطنية في هذين المجالين.وزاد الكندري ان المعهد حقق خلال الفترة الأخيرة انجازات كبيرة ومميزة، جعلته علامة بارزة كصرح تدريبي على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة، إن لم يكن على مستوى العالم، مبينا الدور الكبير الذي يقدمه مدير الهيئة د. أحمد الاثري، وحرصه الكبير على توفير عمالة فنية وطنية مدربة.وأشار إلى ان «تواصلنا الدائم مع جهات سوق العمل المختلفة جعلنا متميزين في استحداث وتطوير برامج تدريب تفي باحتياجات سوق العمل الآنية والمستقبلية».استحداث البرامجواوضح الكندري ان المعهد تمكن من استحداث وتطوير برنامج شبكات حاسب آلي، اضافة إلى تطوير برنامج راصد جوي وفقا لمتطلبات منظمة الأرصاد الجوية، وها هو يخطو خطواته الاولى في سبيل استحداث برامج تدريب في مجال النظم الأمنية والروبوت، إضافة إلى برامجي صيانة بدالات.واضاف ان فلسفة العمل بالمعهد تقوم على مسح احتياجات جهات سوق العمل نوعا وكما من التخصصات الفنية ذات العلاقة، ليتم بعدها استحداث أو تطوير برامج التدريب المختلفة، من خلال اتباع نظام الويدز، وهو نظام عالمي في تصميم البرامج التدريبية، من خلال مشاركة جهات سوق العمل المختلفة في بناء البرنامج التدريبي بواسطة تحليل المهام، وهذا الأسلوب جعل خريجي المعهد لا ينتظرون كثيرا بديوان الخدمة المدنية.وتابع ان احتياجات السوق من مخرجات المعهد تبلغ نحو 3500 خريج وخريجة للسنوات الخمس السابقة، مضيفا: «ان المعهد لديه من الخبرات والكفاءات الوطنية القادرة على تلبية احتياجات سوق العمل، نوعا من حيث بناء وتصميم التخصصات التدريبية، وكما من حيث اعداد الخريجين وفقا لمتطلبات الخطة الإنمائية 2015-2020».