بعد أيام على تصنيف دول مجلس التعاون الخليجي لـ«حزب الله» اللبناني منظمة إرهابية، انضمت الدول العربية إلى هذا القرار، الذي سيزيد الضغوط على الحزب، إذ أعلن وزراء الخارجية العرب، خلال اجتماعهم في مقر الجامعة العربية بالقاهرة أمس، تصنيف الحزب «إرهابياً»، وسط تحفظ من لبنان والعراق، وملاحظة من الجزائر.

Ad

وصرح وكيل وزارة الخارجية البحرينية وحيد سيار، عقب الاجتماع، بأن «القرار الصادر عن مجلس الجامعة يتضمن تسمية حزب الله إرهابياً»، مضيفاً أن «هناك إجماعاً على القرار مع تحفظ لبنان والعراق وملاحظة من الجزائر».

وتمت تسمية الحزب بـ«الإرهابي» 3 مرات في القرار الذي صدر عن «المجلس الوزاري» والخاص بـ«إدانة التدخل الإيراني بالشؤون الداخلية للدول العربية».

وكان الاجتماع شهد تطاول وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري، على دول «مجلس التعاون»، بقوله في كلمة بلاده خلال الاجتماع، إن «الحشد الشعبي وحزب الله حفظا كرامة العرب، ومن يتهمهم بالإرهاب هم الإرهابيون».

وانسحب الوفد السعودي برئاسة السفير السعودي أحمد قطان من الجلسة احتجاجاً على الإساءة حتى نهاية كلمة العراق.

الجعفري لم يتراجع عن موقفه، وقال في تصريحات لـ«الجريدة»، إن «حزب الله يجب المحافظة عليه وعدم المساس به في مواجهة الصهاينة»، رافضاً مساواة الحزب بـ»جبهة النصرة» و»داعش». واعتبر الوزير العراقي أن «من حق أي دولة أن تُعبر عن مواقفها بكل وضوح»، واصفاً ما جرى بأنه: «تباين مواقف، وهو أمر طبيعي».