برَّأ القضاء الأميركي بحاراً سابقاً مسجوناً منذ 33 عاماً، بعدما حُكم عليه خطأ باغتصاب امرأة وقتل زوجها عام 1982.

Ad

ومن شأن قرار المحكمة العليا في فيرجينيا (شرق الولايات المتحدة) أن يؤجج الجدل القائم حول مكامن الخلل في النظام القضائي الأميركي.

وكانت تحاليل أُجريت خلصت إلى وجود آثار عضة على الزوجة المغتصبة عائدة إلى هارورد، وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة.

وبعد ثلاثة عقود على هذا التحليل الخاطئ، سمح تحليل آخر بتبرئة السجين (59 عاماً)، الذي لطالما دفع ببراءته. فقد أظهرت تحاليل "DNA"، أجريت عام 2015 أن جريمتي القتل والاغتصاب ارتكبهما بحار آخر مسجون في جريمة أخرى.