المهاجرون يواصلون التدفق رغم سريان «الاتفاق التركي»

نشر في 22-03-2016 | 00:00
آخر تحديث 22-03-2016 | 00:00
No Image Caption
• لوبان تنتقد سياسة الهجرة الكندية

• شقيق رئيس حكومة كوسوفو لاجئ!
أعلنت هيئة تنسيق سياسة الهجرة في اليونان، أمس، أن 1662 مهاجرا وصلوا إلى اليونان أمس الأول منذ بدء تطبيق الاتفاق بين الاتحاد الأوروبي وتركيا المفترض أن يوقف تدفق اللاجئين إلى الجزر اليونانية من تركيا.

وقالت الهيئة إن العدد الأكبر من المهاجرين وصل إلى جزيرتي خيوس (830) وليسبوس (698) القريبتين من السواحل التركية في شمال شرق بحر ايجه.

وقال المتحدث باسم الهيئة يورغوس كيريتسيس إن استمرار التدفق يطرح مشكلة وتساؤلات حول نوايا كل الأطراف المعنية، في حين أن الاتفاق ينص على أن تبذل تركيا جهودا لوقف وصول المهاجرين من سواحلها.

من جهة أخرى، أعلن خفر السواحل التركي إنقاذ 126 مهاجرا كانوا يحاولون الوصول إلى الجزر اليونانية أمس الأول من دون تحديد عدد المهاجرين الذين تم اعتراضهم منذ بدء تطبيق الاتفاق.

وأضاف أنه بموجب النظام الجديد الذي ينص على إعادة إلى تركيا كل الذين وصلوا اعتبارا من أمس الأول بمن فيهم طالبو اللجوء السوريون، ينقل هؤلاء فورا إلى مراكز تسجيل قامت اليونان بإنشائها على خمس جزر في بحر ايجه.

وفي ليسبوس، نقلت السلطات المهاجرين الموجودين على الجزيرة قبل أمس الأول إلى مخيم كارا تيبي للتمكن من معالجة ملفات الوافدين الجدد الذين ينقلون إلى مركز تسجيل موريا.

وللذين يقدمون طلب لجوء يجب أن يبقوا في هذه المراكز حتى يقوم خبراء يونانيون وأوروبيون ينص الاتفاق على نشرهم، بدرس ملفاتهم.

وهذا يجعل خفض تدفق اللاجئين أمرا ملحا لكي لا تكتظ الجزر رغم العملية التي اطلقتها السبت السلطات اليونانية لافراغها من المهاجرين واللاجئين الذين وصلوا قبل أمس الأول.

وبعد نقلهم إلى مراكز في البر اليوناني يتم إما ابعادهم لأنهم مهاجرون لاسباب اقتصادية أو يوزعون على دول اوروبية. ومع الوافدين الجدد تخطى البلد الذي يعد 11 ملايين نسمة، أمس الأول، عتبة الـ50 ألف مهاجر الذين تجمعوا على أراضيه وفقا لآخر ارقام الهيئة.

وقالت الهيئة إنه لم تكن قد وصلت أمس الأول إلى اليونان بعد التعزيزات التي وعد بها الاتحاد الأوروبي من خبراء وشرطيين ويفترض أن يكون عددهم 2300 بحسب الحكومة اليونانية.

لوبان

من جهة أخرى، قالت الزعيمة اليمينية الفرنسية المتطرفة، مارين لوبان، التي تقوم بجولة في إقليم كيبيك الكندي أمس الأول إن سياسة كندا في الهجرة في المسار الخاطئ، في اجتماع تردد أن أحد حراسها الشخصيين ضرب محتجا خلاله.

ونشرت وسائل إعلام لقطة فيديو للحادث الذي ظهر فيها رجل يصفع رجلا آخر على وجهه.

في سياق آخر، قال عيسى مصطفى رئيس وزراء كوسوفو، أمس الأول، إن شقيقه طلب اللجوء في ألمانيا بعد أن انضم إلى جموع اللاجئين الذين تدفقوا على دول الاتحاد الاوروبي العام الماضي.

وجاء تأكيد رئيس الوزراء بعد ان ذكر موقع اخباري السبت ان رقيب مصطفى طلب اللجوء في مقاطعة راينلاند بفالز جنوب غرب المانيا.

وبحسب الوثيقة التي نشرها الموقع فقد تقدم رقيب مصطفى بطلب اللجوء في 24 يونيو قبل أيام من استقبال المستشارة الالمانية انغيلا ميركل لشقيقه رئيس الوزراء في برلين.

back to top