لغط بعد العثور على «نجمة داود» داخل معبد فرعوني
أثار وجود نقش لنجمتين سداسيتي الشكل تمثلان «نجمة داود»، الشهيرة المرتبطة بالديانة اليهودية، على حجر موجود في واجهة معبد «أوزير نسمتي» في جزيرة «إليفنتين» غرب النيل بأسوان، لغطاً بعد أن شنت حملة تتهم بعثة تنقيب ألمانية بنقش النجمتين، مما دفع وزارة الآثار إلى إخراج الحجر الأثري من الخدمة، إلى حين دراسة الزمن، الذي نقشت فيه النجمتان.المدير العام لآثار أسوان، نصر سلامة، قال في تصريحات إعلامية، أمس، إن البعثة الألمانية تعد من أقدم البعثات الأجنبية العاملة في أسوان، مضيفاً أن «الحجر والنقش أثريان، والنجمتان المنقوشتان لا تتعدى الواحدة منهما 10 سم، ويجري الآن الإعداد لنقل هذه الكتلة إلى أحد المخازن الأثرية».
من جانبه، قال الكاتب المصري والمرشد السياحي بسام الشماع، إن النجمة السداسية لا يوجد ما يثبت أنها تُنسب إلى التوراة أو «العهد القديم»، وأن نجمة داود هي وحدة فنية هندسية استخدمت كثيراً حتى في الحضارة الإسلامية على المنابر مثلما في «بيت السناري»، الموجود في حي السيدة زينب في القاهرة القديمة، وقلعة الجندي التي بناها صلاح الدين الأيوبي في رأس سدر، وغيرها.من جانبه، شكك رئيس مصلحة الآثار المصرية عبدالحليم نور الدين، في أن تكون هذه النقوش من وضع أفراد البعثة الألمانية، لافتاً إلى أنه يمكن دراسة طريقة الرسم وطريقة الكتابة، مضيفاً : «في حقبة من الزمن ليست بعيدة كانت توجد جالية يهودية في جزيرة «إليفنتين».