كشف وكيل وزارة الصحة د. خالد السهلاوي عن وجود دراسات جدية لوضع بدائل عن العلاج بالخارج سيتم البت فيها قريبا، مؤكدا أن الوزارة في انتظار قرار مجلس الوزراء لتخفيض المخصصات.

Ad

وتوقع د. السهلاوي في تصريح صحافي أن يرى مشروع التأمين الصحي على المتقاعدين النور خلال شهر، وذلك بعد الانتهاء من اجراءات الجهات الرقابية، مؤكدا أن الهدف من هذا القانون هو رد الجميل لفئة كبار السن ورعايتهم صحيا بشكل يليق بما قدموه من عطاء.

وأشار إلى وجود دراسة بشأن تسليم إدارة مستشفى جابر الأحمد، الذي يسير العمل فيه وفق الخطة الموضوعة، إلى جهات أجنبية لتديره على ان يكون دور وزارة الصحة رقابيا ومحاسبيا، مشيرا إلى أن الدراسة تضم تخصيص المستشفى لعلاج الكويتيين فقط، متوقعا الانتهاء من هذه الدراسة قريبا. وقال انه تم ادخال خدمة الاسعاف الجوي التي قللت من المشاكل الصحية لسرعة وصول المرضى إلى المستشفى، وتدشين سيارات اسعاف جديدة تضم اجهزة ومعدات حديثة، وتشمل نظام "تترا" الذي يوفر خدمة الكشف عن موقع المريض لتسهيل وصول سيارة الاسعاف اليه، فضلا عن ادخال خدمة الصوت والصورة في سيارات الاسعاف مربوطة بالمستشفى ليتابع الطبيب مرضاه الى حين وصولهم إلى المستشفى.

ولفت إلى أن ادارة الطوارئ الطبية ادخلت نظام مكالمات لإعطاء الارشادات الصحية لطالب سيارة الاسعاف الى حين وصول السيارة لنقله، مؤكدا أنه تم ادخال خدمة "الو صحة 151" وهي عبارة عن خط ساخن لتقديم الاستشارات الطبية للمرضى دون الحاجة للذهاب الى المستشفى والمركز الصحي، الا في الحالات الطارئة، وهي تضم مجموعة من الاطباء في جميع التخصصات.

وأوضح د. السهلاوي أن "الصحة" أحدثت قفزة نوعية في مكافحة امراض السرطان من خلال تدشين برامج وطنية للكشف المبكر عن سرطانات الثدي والجهاز الهضمي والقولون والبروستاتا والمثانة، بالاضافة الى سرطان عنق الرحم، مشيرا الى ان الكشف متوفر في المستشفيات والمراكز الصحية، والمواعيد مبسطة من خلال الاتصال بالارقام التي تم تخصيصها لهذا الشأن.

وعن المشاريع المستقبلية،بين وكيل الوزارة أن هناك عدة مشاريع لزيادة السعة السريرية في عدة مستشفيات، لافتا الى ان هناك مستشفيات جديدة سيتم تسلمها في 2017 حتى 2020 هي الاميري ومركز الكويت لمكافحة السرطان والامراض السارية والصباح والفروانية، اضافة الى مستشفيات الضمان الصحي التي ستخفف عن الوزارة علاج مليوني وافد يعملون في القطاع الخاص.

وأكد د. السهلاوي خلو الكويت من ڤيروس "زيكا"، مشيرا إلى أن "البعوضة الناقلة لا تعيش في اجوائنا".  وأشار إلى بدء العمل في الصيدليات الالكترونية في ثلاثة مستشفيات هي العدان ومبارك الكبير والاميري، مضيفا أنها تهدف الى منع عمليات تهريب الادوية من خلال حصرها وعدها ومنع اي تلاعب بها، وسيتم تعميم هذه التجربة على بقية المستشفيات قريبا.