تراجعت حركة التداولات، أمس، قياساً على أداء الجلسة السابقة، واستقرت السيولة عند مستوى 14.1 مليون دينار، تداولت كمية أسهم هي الأقل خلال هذا الأسبوع، كانت 157.4 مليون سهم، نفذت من خلال 3686 صفقة.

Ad

تباين أداء الجلسة الأخيرة هذا الأسبوع بسوق الكويت للأوراق المالية، حيث استمر "السعري" على اللون الأخضر، محققا نسبة جيدة تتجاوز ربع نقطة مئوية، تعادل 16.17 نقطة، ليقفل على مستوى 5346.95 نقطة، في حين على الطرف الآخر تراجع مؤشرا السوق الوزنيان، حيث خسر "الوزني" ربع نقطة مئوية، هي 1.08 نقطة، ليعود إلى مستوى 363.68 نقطة، وارتفعت الخسائر على مستوى "كويت 15"، لتبلغ 0.8 في المئة، تساوي 5.99 نقاط، ليقفل على مستوى 855.36 نقطة.

وتراجعت حركة التداولات قياسا على أداء الجلسة السابقة، واستقرت السيولة عند مستوى 14.1 مليون دينار، تداولت كمية أسهم هي الأقل خلال هذا الأسبوع، كانت 157.4 مليون سهم، نفذت من خلال 3686 صفقة.

النفط يحلِّق بالأسواق

بعد بيانات مخزون أميركي للنفط الخام، كانت أقل من التقديرات بنحو 100 ألف برميل، عادت أسعار النفط إلى التحليق مجددا، حيث تجاوز الخام الأميركي مستوى 44 دولارا للبرميل، واقترب برنت القياسي من مستوى 46 دولارا، ليدفع مؤشرات الأسواق الخليجية بقوة، ليربح أكبرها أكثر من 1 في المئة، وتبعه كذلك سوقا الإمارات، دبي وأبوظبي، ويعطى لسوق مسقط أفضلية جديدة، ليحقق أعلى مستوياته، ويستمر في تسجيل مكاسب أسبوعية جديدة.

وكانت الحال مختلفة بعض الشيء في السوق الكويتي، حيث بدأ بشكل جيد، لكن سرعان ما سجلت ضغوط على الأسهم القيادية، خصوصا "بيتك"، بعد إعلان بياناته، أمس، ليخسر وحدة، وكذلك بعض المصارف الرئيسة الأخرى وأجيليتي، لتدخل المؤشرات اللون الأحمر، ويتراجع النشاط على الأسهم الصغرى المضاربية في نهاية الأسبوع، حيث تراجع نشاط الأسهم النشيطة خلال الأسبوع، وعوضت بعض أسهم كتلة الاستثمارات هذه التراجعات، غير أنها لم تستطع الوصول بالجلسة إلى معدل مستوى نشاط الأسبوع.

وكان لافتا عمليات البيع خلال فترة المزاد على سهم "الوطني"، الذي خسر وحدة، فيما خسر "بيتك" وحدتين، وبرقان كذلك، لتضغط الأسهم القيادية في قطاع البنوك على المؤشرات الوزنية، "الوزني" و"كويت 15"، ويخرج "السعري"، بدعم من نشاط أسهم الاستثمارات وبعض الأسهم الانتقائية من الدائرة الحمراء، ليسجل ارتفاعه الرابع على التوالي.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر قليلا، حيث ربحت 6 قطاعات، مقابل تراجع 5 أخرى، واستقرار البقية، وكان أكثرها مكاسب، أمس، قطاع مواد أساسية، بـ 17 نقطة، ثم اتصالات، رابحا 7.4 نقاط، وصناعية بنحو 6.7 نقاط، في حين تعادل سجل قطاعي نفط وغاز وبنوك خسائر قريبة بنحو 5 نقاط هي الأكبر.

وتصدر النشاط أمس سهم الاثمار، عبر تداول 11.7 مليون سهم فقط، وهي كمية اقل بكثير من متصدري النشاط خلال هذا الأسبوع، تلاه سهم ساحل بتداول 10.4 ملايين سهم، بمكاسب قريبة من الحد الاعلى، ثم المال، وهو من المجموعة نفسها، بتداولات قريبة، لكنه استقر من دون تغيير، وحلَّ تمويل خليجي رابعا، متداولا 8.5 ملايين سهم، وبمكاسب كبيرة بلغت 5.7 في المئة، ثم خامسا سهم صكوك، متداولا نحو 7 ملايين سهم، رابحا 2.6 في المئة.

وربح سهم امتيازات 8.5 في المئة تقريبا، متصدرا الرابحين، تلاه سهم جيران قابضة، بعد نموه بنسبة 7.5 في المئة، وبنسبة قريبة جاء ثالثا سهم هيومن سوفت، رابعا، وبنسبة 7 في المئة جاء منشآت، وخامسا سهم مدار، بمكاسب بلغت 6 في المئة.

وخسر فيوتشر كيد نسبة 7.4 في المئة، وكان الاكثر خسارة، تلاه سهم العقارية، خاسرا 7.3 في المئة، وثالثا تراجع بالحد الادنى سهم دبي الاولى، خاسرا نحو 7 في المئة، ثم آفاق بنسبة 5.5 في المئة تقريبا، وخامسا جاء سهم أسس، بخسارة 3.7 في المئة.
علي العنزي