ذكر الفريق الأنصاري أن اللجنة العليا المنظمة لمؤتمر ومعرض الإطفاء والسلامة الدولي الرابع ارتأت أن يكون محور رسالتها تسليط الضوء على أهمية التدريب والتعليم، من خلال اعتماد إنشاء أكاديمية للإطفاء تكون مركزا إقليميا متخصصا في مجال الحماية من الحرائق.

Ad

أكد المدير العام للادارة العامة للاطفاء الفريق يوسف الانصاري أن الموارد البشرية هي القوة الدافعة والمحرك الفعال نحو عجلة التنمية والازدهار، ولا غنى عنها مهما بلغت مستويات التكنولوجيا والعلم، معتبرا اليد العاملة المؤهلة والمدربة هي السبيل الوحيدة لتحقيق الآمال والنهوض بالحضارات.

جاء ذلك خلال افتتاح الادارة العامة للاطفاء مساء أمس الاول مؤتمر ومعرض الاطفاء والسلامة الدولي الرابع، برعاية رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ جابر المبارك، وحضور ممثله وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الشيخ محمد العبدالله، والذي يختتم اليوم تحت شعار افضل التجارب لمستقبل آمن.

واشار الفريق النواف، في كلمته، الى ان الكويت ادركت منذ تأسيسها هذا الجانب، خصوصا انها تعاني شحا في مواردها البشرية، ومع ذلك كانت سباقة ومعانقة ومصرة على ان تكون في مصاف الدول المتقدمة والبارزة في جميع المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية.

واضاف ان اللجنة العليا المنظمة للمؤتمر الرابع ارتأت أن يكون محور رسالتها تسليط الضوء على اهمية التدريب والتعليم، من خلال اعتماد انشاء اكاديمية للاطفاء تستقطب الدارسين من ابناء الكويت وخارجها، لتكون بمنزلة مركز اقليمي متخصص في مجال الحماية من الحرائق.

إرادة وأمل

بدوره، ذكر نائب المدير العام لشؤون قطاع تنمية الموارد البشرية رئيس المؤتمر اللواء مهندس خالد التركيت أن هذا المؤتمر والمعرض يهدف الى المساهمة الفعالة في دعم التنمية البشرية والمجتمعية، واستعراض افضل التجارب والممارسات في مجال التعليم والتدريب، خصوصا بما يتعلق بعلوم الاطفاء ومناهجه المتطورة، من اجل بناء استراتيجية عمل ملائمة وفق المعايير العالمية، بهدف خلق قيادات ذات رؤية تعمل على تطوير الادارة العامة للاطفاء.

من جهته، أفاد مساعد مدير الدفاع المدني الاردني اللواء شامان الزامل بأن اختيار موضوع تدريب وتعليم رجال الاطفاء كقضية بحثية لاعمال المؤتمر هو تأكيد على أهمية تعزيز قدراتهم وإثراء مهاراتهم المعرفية في مجال تقنيات الاطفاء.

واستشهد الزامل بأكاديمية الأمير الحسين بن عبدالله الثاني للحماية المدنية التي اسست في 2009، والتي اعتبرها صرحا اكاديميا متميزا في مجال علوم الدفاع المدني، والاولى من نوعها في الشرق الاوسط وشمال شرق افريقيا، لافتا الى انها تعمل وفق اتفاقية تعاون مع الجامعة الاردنية وجامعة البقاء التطبيقية ومعتمدة من هيئة اعتماد مؤسسات التعليم العالي.

وثيقة استراتيجية

من جانبه، أكد مدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني الكويتي اللواء جمال ذياب ان وثيقة الحرس الاستراتيجية تؤكد على تفعيل منظومة التأهيل العسكري وتطوير الدورة المستندية وتأهيل كوادر متخصصة في ادارة المنظومة، وبأحدث طرق التدريب وبشهادات عالمية وبخبرات مشتركة مع الاجهزة الامنية ورفع مستوى الاحتراف للعاملين في الخدمات المساندة الى مستوى العالمية المؤسسية والعسكرية.