فور الإعلان عن أن خاطف الطائرة المصرية، أمس، يدعى إبراهيم سماحة، استبعدت مصادر مصرية أن يكون سماحة متهماً في الخطف، كونه يعمل رئيس قسم الرقابة الصحية في كلية «الطب البيطري»، التابعة لجامعة الإسكندرية.
وأعلن مجلس الوزراء المصري اعتذاره الى سماحة بعد أن وجه التلفزيون المصري الرسمي اتهاماً صريحاً له بخطف الطائرة.وأكد رئيس جامعة الإسكندرية د. رشدي زهران أن سماحة كان متجهاً إلى أميركا لحضور مؤتمر علمي وفقًا لقرار رسمي معتمد من قبل مجلس جامعة الإسكندرية، مضيفاً أن سماحة، يعمل رئيس قسم الرقابة الصحية في كلية الطب البيطري، الإسكندرية.وقال زهران: «هناك سوء فهم، فإبراهيم سماحة رئيس قسم بالكلية، ويبلغ من العمر 56 عامًا، وذو قيمة وعلم، وسافر لتقديم بحث إلى المؤتمر».اما نهلة، زوجة الطبيب المصري، وهي أستاذة في جامعة الإسكندرية أيضاً، سارعت إلى تصحيح المعلومات التي تناقلتها جميع وسائل الإعلام، قائلة: «خاطف الطائرة ليس زوجي، إنه كان محتجزاً مثل باقي الركاب، والصورة المتداولة ليست صورته»، وأضافت أنها تلقت اتصالا من زوجها الساعة 8 صباحاً، يؤكد فيه أن الطائرة تم اختطافها وبعدها بساعات قليلة تلقت اتصالا آخر يطمئنها بأن الطائرة هبطت في قبرص وتم إطلاق سراح الركاب المصريين، فيما عدا طاقم الطائرة والكابتن وعدد من الأجانب.وأضافت أن زوجها تم تحريره، ضمن الدفعة الأولى من الركاب المحررين، وأن ليس له أي انتماء سياسي.
دوليات
إبراهيم سماحة... المُتهم البريء
30-03-2016