دعا المجلس الرئاسي الليبي، المدعوم من الأمم المتحدة، في بيان أمس الأول، مؤسسات البلاد إلى البدء في نقل السلطة إلى حكومة الوحدة، وناشد المجتمع الدولي الكف عن التعامل مع أي قوى أخرى منافسة.
وأشار البيان إلى أنه سيسعى لتولي السلطة، على الرغم من استمرار معارضة أصحاب المواقف المتصلبة في كل من البرلمان المعترف به دوليا في شرق ليبيا والمؤتمر الوطني العام، وهو برلمان موازٍ في طرابلس.لكن البيان أثار انتقادات فورية من جانب بعض أفراد الحوار السياسي الليبي، الذي وقع اتفاقا توسطت فيه الأمم المتحدة في ديسمبر الماضي، يهدف إلى تشكيل حكومة وحدة.ولم يُعرف متى يمكن لحكومة وحدة الانتقال إلى طرابلس، حيث مازال الوضع الأمني غير مستقر، كما أن بعض الجماعات المسلحة قد تحاول منعها من العمل.لكن المجلس قال في بيانه إن وثيقة وقع عليها أغلب أعضاء البرلمان لدعم الحكومة الجديدة، بالإضافة إلى موافقة شخصيات سياسية أخرى "هو بمنزلة الضوء الأخضر لبدء عمل حكومة الوفاق الوطني وقيامها بالمهام الجسام التي شكلت لأجلها"، داعيا "جميع المؤسسات السيادية والجهات العامة في الدولة الليبية، وعلى رأسها المؤسسات المالية الرسمية، للبدء في التواصل فورا مع حكومة الوفاق الوطني، لوضع الترتيبات اللازمة لتسليم السلطة بشكل سلمي ومنظم".وأضاف البيان: "كما يدعو المجلس الرئاسي المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والإقليمية، لإيقاف تعاملها مع أي سلطة تنفيذية لا تتبع حكومة الوفاق الوطني".
دوليات
«الرئاسي الليبي» يضغط لنقل السلطة
14-03-2016