جورج وسوف: صحّتي في تحسّن والناس أولوية لديّ

جورج وسوف الذي يتمتع بجماهيرية كبيرة بدليل تفاعل الناس معه عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع كل إطلاله إعلامية له، وهو مقل فيها عادة، طمأن محبيه في حديث له إلى أن حالته الصحية في تحسن دائم، قائلاً: «صحيّاً أنا مرتاح وشغلي تمام، وأقضي خمسة أيام في الأسبوع داخل الاستوديو أسجّل أغنياتي». شدّد على أن محبة الجمهور الدافع الوحيد لاستمراره في مجال الفن وأضاف: «الناس أولوية في حياتي، وهم النجاح!».  حول علاقته بالفنانين، أكّد الوسوف ألا علاقة وطيدة مع أحد، لأن لا وفاء في الفن، وثمة افتقاد إلى البساطة والعفويّة التي يتمتّع هو بها. في سياق آخر،  أعلن أنّه بصدد إطلاق موقع إلكتروني خاصّ به قريباً، بهدف إطلاق أعماله الغنائية المقبلة من خلاله، في محاولةٍ منه لمواكبة العصر والتطوّر التكنولوجي، فيما أعرب عن سعادته بتعيينه سفيراً لجمعية Gift of Life الإنسانية. كذلك عبّر عن فخره بأرشيفه الغنائي الذي قدّمه طوال 40 سنة مؤكّداً أنه سيورّث أولاده هذا الأرشيف.

الجانب الإنساني

أكّد وسوف أنه لا يفرّق بين دين وعرق وأنه يبكي عندما يرى فقيراً، ويتأثّر عندما يشاهد مظلوماً، معتبراً القضية الفلسطينية قضيته كونه عربياً. كذلك تطرّق في حديثه إلى الوضع السوري الداخلي معرباً عن حزنه على ما آلت إليه الأوضاع فيها، آملا بأن يحل السلام فيها ويعود ازدهارها إلى سابق عهده. كذلك أعرب عن أسفه حول ما يحصل في لبنان واصفاً إياه بأنه {حرب جوع وتحقير للإنسان».

في اتصال هاتفي معه، تحدث الناقد الفني الدكتور جمال فياض عن الحالة الاستثنائيّة التي يشكّلها وسّوف في عالمنا العربي، وعازياً نجاح أبو وديع إلى البساطة وعدم التصنّع وعلاقته المميّزة مع جمهوره. أمّا الموزّع الموسيقي طوني سابا الذي يرتبط بصداقة قويّة مع أبو وديع، فأعتبر أن وسّوف معلّم في المغنى، وأن الأزمة الصحيّة الأخيرة التي ألمّت به لم تؤثّر على صوته، وأن جلساته تدخل البهجة إلى القلوب.

تساؤلات

تحدثت معلومات أن جورج وسوف لم يرَ بعد مولودته الجديدة من زوجته ندى زيدان المقيمة في الدوحة، لعدم حصوله على تأشيرة دخول إلى قطر، وأن ثمة مساعي لتسهيل حصوله عليها بأسرع وقتٍ.  يذكر أنه لم تمضِ أشهر قليلة على إعلان زواج جورج وسوف من بطلة الراليات القطرية ندى زيدان، حتى ترددت أحاديث عن وجود خلافات بينهما، وراهن البعض على حصول انفصال فجائي.

كانت مصادر أفادت أن بعد إعلان زواجهما ومكوثها في بيت أهله في كفرون، في سورية، بدأت الخلافات بينهما بشكل يوميّ، وسيطر التوتّر والعصبية على تصرفاته طوال الوقت ما دفعها إلى مغادرة سورية إلى لبنان، ثم إلى قطر.