كشف ماركوس كاتنر القائم بأعمال الأمين العام للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) امس أن الاتحاد سيسجل نتيجة مالية سلبية لعام 2015، وستشهد العائدات المستهدفة للفترة ما بين 2015 و2018 عجزا قيمته 500 مليون دولار، وذلك إثر قضايا الفساد المتلاحقة على الفيفا.

Ad

وقال كاتنر خلال الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية (كونغرس الفيفا) المنعقد بقاعة مجمع هالنستاديون بمدينة زيوريخ السويسرية: "سيكون من الصعب تحقيق العائدات المستهدفة للفترة ما بين 2015 و2018 والتي تقدر  بخمسة مليارات دولار، إننا الآن نتأخر بعجز قيمته 550 مليون دولار عما نستهدفه".

وتحدث كاتنر بشأن "نتيجة مالية سلبية لعام 2015 "، كاشفا عن تراجع بنسبة الثلث في الاحتياطي الذي بلغ 1.5 مليار دولار في 2014.

وأرجع كاتنر السبب في ذلك إلى العمل في بيئة صعبة "وضغوط هائلة من السلطات" ، في إشارة إلى التحقيقات التي تجريها الولايات المتحدة وسويسرا في قضايا فساد، وأوضح أن الفيفا أنفق الكثير على المحامين وخسر في الوقت نفسه جزءا من عائدات الرعاية.

وأضاف: "يجب أن ندير النفقات بعناية ونقلصها. يجب التصديق على حزمة الإصلاحات" التي يجرى التصويت عليها خلال الكونغرس بهدف إعادة المصداقية للفيفا وجذب الرعاة من جديد.