تماسكت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وانفصلت خلال الجلسة عن أداء الأشقاء في «التعاون» حيث ارتفعت أسعار بعض السلع التي كانت تعاني خلال جلسات الأسبوع.

Ad

تباين أداء مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، في آخر جلساتها هذا الأسبوع، وربح مؤشرها السعري ربع نقطة مئوية تعادل 14.7 نقطة، ليقفل على مستوى 5268.45 نقطة، وكذلك نما مؤشر السوق الوزني بنسبة عُشر نقطة مئوية، تساوي 0.35 نقطة، ليقفل على مستوى 358.97 نقطة، وسار مؤشر «كويت 15» على النقيض بعد أن سجل خسارة بحوالي عشر نقطة مئوية تعادل 0.74 نقطة ليقفل على مستوى 840.79 نقطة.

السيولة تتجاوز

وارتفعت حركة التداولات قياساً على مستوياتها خلال جلسة، أمس الأول، فارتفعت السيولة لتتجاوز 13.4 مليون دينار، بقليل بينما بلغ عدد الأسهم المتداولة 161 مليون سهم، وهي أعلى من معدلات هذا الأسبوع نفذت من خلال 3650 صفقة.

خسائر خليجية

على النقيض من جلسة الخميس السابق، الذي استعادت خلالها مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون معظم خسائر الأسبوع، بعد ارتفاع النفط، جاءت تعاملات الأمس مغايرة تماماً، حيث خسرت الأسواق الأربع الأكثر نشاطاً، وهي السعودي وقطر والإماراتيين دبي وأبوظبي، وبنسب تجاوزت 1.5 في المئة، وعادا لارتباطهما الكبير من أسعار النفط التي تراجعت بعد إعلان المخزون الأميركي، والذي أظهر ارتفاعاً قياسياً جديداً وارتفاع سعر صرف الدولار كذلك مقابل العملات الرئيسية خصوصاً اليورو والجنيه متأثرين بهجمات بروكسل الإرهابية.

وتماسكت مؤشرات سوق الكويت للأوراق المالية، وانفصلت خلال الجلسة عن أداء الأشقاء في «التعاون» حيث ارتفعت أسعار بعض السلع التي كانت تعاني خلال جلسات الأسبوع، وكان في مقدمتها سهم أجيليتي، الذي عوض تراجع سهم زين بعد فسخ أرباحه، من خلال تعاملات السوق وبشكل مشابه لما حصل على الوطني، وكانت بعض الأسهم الصغيرة دعمت النشاط مثل الأمان وميادين النشط خلال هذه الفترة وصفاة عقار وبعض أسهم كتلة الاستثمارات الوطنية.

إجمالاً، بعد تذبذب محدود استطاع السعري القفز إلى الواجهة باللون الأخضر، تلاه الوزني، وبمكاسب محدودة خسر مثلها كويت 15 وبضغط من سهم زين القيادي في ظل استقرار الوطني دون تغير.

أداء القطاعات

مالت مؤشرات القطاعات إلى اللون الأخضر، حيث ربحت 8 قطاعات مقابل خسارة 3 فقط، هي اتصالات بـ 12.4 نقطة، وتأمين وخدمات مالية، بينما كان أفضل الرابحين تكنولوجيا بـ 22 نقطة، تلاه النفط والغاز بحوالي 8.3 نقاط ثم سلع استهلاكية بـ 5 نقاط.

وتصدر النشاط سهم الاثمار بتداول 27 مليون سهم تلاه ميادين بحوالي 15.7 مليون سهم، ثم ادنك متداولاً 7 ملايين سهم، وتداول صفاة طاقة ومغاربية بكمية مقاربة كذلك.

وتصدر الرابحين سهم كراكز بنمو بلغ 10.2 في المئة، تلاه كويت تأمين 8.4 في المئة، ثم بيت الطاقة ناميا بنسبة 8.1 في المئة، وسجل مينا ارتفاعاً بنسبة 6.6 في المئة، وخامساً حل أسس كاسباً 5.5 في المئة.

وخسر وربة للتأمين نسبة 12 في المئة، وكان الأكثر خسارة تلاه السورية بنسبة 6.8 في المئة، وزين بنسبة 6.5 في المئة والمغاربية بنسبة مقاربة ثم إنجازات بخسارة 6.3 في المئة تقريباً.

لقطات من شاشة التداول

• بدأ سوق الكويت للأوراق المالية تعاملات جلسته الأخيرة في هذا الأسبوع على وقع سلبي، وتراجع مؤشره السعري بمقدار طفيف هو 0.28 نقطة، ليبقى قرب مستواه السابق عند 5.253.44 نقطة، بدوره فقد الوزني 1.15 نقطة من قيمته عبر هبوطه نحو مستوى 357.47 نقطة، وطرح كويت 15 مقدار 4.72 نقاط منه عقب تراجعه إلى مستوى 836.81 نقطة.

• سجلت التداولات تراجعاً في مستواها أيضاً بالقياس مع افتتاح جلسة أمس الأول، فعقب مرور خمس دقائق على بدء الجلسة، بلغت القيمة المتداولة 1.2 مليون د.ك، ووصلت الكمية المتداولة إلى 9 ملايين سهم، جرى تداوها من خلال تنفيذ 277 صفقة.

• بداية الجلسة تحرك مؤشر ثلاثة قطاعات نحو الأعلى، مقابل أربع نحو الأسفل مع ثبات البقية، فكان تأمين صاحب النتيجة الأفضل بعدما أضاف 16.35 نقطة إلى قيمته، فيما لم يتجاوز نمو بنوك وعقار النقطة الواحدة، وعلى العكس، كان اتصالات الأكثر انخفاضاً بعدما فقد 7.29 نقاط من قيمته، ليليه خدمات مالية وخدمات استهلاكية المتراجعين بمتوسط مقدار 1.3 نقاط، في حين محا صناعية مقداراً بسيطاً منه بلغ 0.36 نقطة.

• أول عشر دقائق في قائمة الأسهم النشطة، ظهرت أسهم صناعات ووطنية وزين في مقدمة القائمة، بعد تداولها معدل تراوح بين 1.2 إلى 2.8 مليون سهم، وكان أثر التداولات المبكرة عليها متبايناً حيث سجل الأول نمواً في سعره مقابل ثبات الثاني وهبوط الثالث.