أعلنت الصبيح أنه سيتم تسكين الشواغر في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والإدارة المركزية للإحصاء قبل حلول 30 مارس المقبل.

Ad

كشفت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل وزيرة الدولة لشؤون التخطيط والتنمية هند الصبيح أن "الخطة التنموية 2017-2018 تضم من 4 إلى 5 مشروعات تقدم بها شباب من المجتمع المدني"، مؤكدة أن المجتمع المدني رديف قوي للتنمية، يجب دعمه بكل السبل والوسائل التي تندرج ضمن صلاحيات في وزارتي الشؤون والتخطيط.

وأعربت الصبيح، خلال اللقاء السنوي لمنظمة "مهندسون بلا حدود"، الذي عقد أمس الأول في فندق راديسون بلو، عن تفاؤلها عند حضورها أي انجاز للمجتمع المدني، لاسيما ما يقوم به الشباب أصحاب العطاء اللامحدود، مشيدة بإنجازات فريق "مهندسون بلا حدود"، التي وصلت إلى الهند، وغيرها من المناطق التي يسعون للوصول إليها في المستقبل القريب، فضلا عن المشروعات التي يقومون بها داخل الكويت.

وحول لجنة تقييم جمعيات النفع العام والتوصيات التي خرجت بها، قالت الصبيح إن اللجنة لا تزال تجري دراساتها ولم تنته بعد، ووفق التقرير الذي صدر عنها أمس الأول فإنه ستتم إحالة جمعية أو جمعيتين إلى اللجنة القانونية لحلهما، كونهما لم تحققا الأهداف المرجوة من الإشهار، مؤكدة أن التقييم يهدف إلى تنظيم العمل المدني، والوزارة تشد على يد كل من يريد أن يخدم وطنه، غير أن كل من يخالف سيسحب ترخيصه.

وبشأن تسكين الشواغر في الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والإدارة المركزية للإحصاء أعلنت أنه "سيتم ذلك قبل حلول 30 مارس المقبل، كما أنه ستكون هناك قرارات حاسمة كبيرة في ما يتعلق بالعمالة الوافدة بالجهات الحكومية، من خلال القرارات الصادرة عن اللجنة المشكلة لتعديل التركيبة السكانية في البلاد".

من جانبه، أشاد الرئيس الفخري لـ"مهندسون بلا حدود" حسام الخرافي، في كلمة له، "بدور المنظمة في المجتمعات، وتبني وإطلاق الأفكار الشبابية المبدعة".

وقال الخرافي إن "انخفاض أسعار النفط وما تشهده المنطقة من تداعيات خلق حالة من الهلع  يشهدها مجتمعنا خصوصا والمنطقة عموما جراء عاملين أساسيين؛ الأول: انخفاض أسعار النفط، والثاني: حالة عدم الاستقرار التي نراها حولنا، وما تتعرض له الأمتان العربية والإسلامية من استنزاف كبير لموروثها الحضاري والإنساني، ما يتطلب دورا مميزا للشباب وتبني أفكارهم وإبداعاتهم وتوجيهها التوجيه الصحيح للحفاظ على ما تبقى من عناصر الاستقرار والاستمرار للأمة".

نجاح واقتدار

من جهتها، ذكرت رئيسة "مهندسون بلا حدود" فرع الكويت زينب القراشي أن "الكثير من المشاريع تحققت بكل نجاح واقتدار خلال عام كامل"، مضيفة: "نتابع جميعا ما تشهده الساحة المحلية من تجاذب وجدل فني – سياسي حول موضوع العجز (المزعوم) بالميزانية، والناجم عن انخفاض أسعار النفط عالميا".

وزادت القراشي: "إن كانت قضية الميزانية مسألة اقتصادية وللاقتصاد أهله، إلا أننا كمهندسين وبجهود فردية ودعم محدود تمكنا من كسر طوق الميزانية وتأثيراتها رغم أننا جهة غير ربحية، وقمنا بما نريد القيام به رغم ضعف الدعم المادي المقدم لنا".

وأكدت أنه "لا يوجد مستحيل فكل شيء ممكن، وأهل الكويت منذ الأزل أهل تجارة واقتصاد، ولدينا الكفاءات الوطنية المخضرمة سواء من أهل الخيرة أو من الشباب الذي يطمح لأداء دوره الوطني بكل شفافية واقتدار".

وانتقدت تجاهل الكفاءات الوطنية الشابة قائلة: "للأسف لا نزال نعاني إصرار الكثير من الجهات العامة والخاصة على تجاهل الشباب، والحكومة يبدو أنها جعلت من دعم مبادرات الشباب أسلوبا ونهجا للالتفاف على طموحات الشباب في أن يكونوا شركاء حقيقيين في بناء الوطن وتنميته".