العبيدي يقر بإجراء فحص «الوباء الكبدي» لطبيب وافد
«أجرينا تحقيقات بالموضوع وأحيل إلى النيابة»
أقر وزير الصحة د. علي العبيدي بوجود فحصين لـ«الوباء الكبدي» لطبيب وافد، تم اكتشافه عندما أجرى المجلس الطبي العام إحصاءه لحالات فحص الدم السنوي، إذ تبين لديه وجود استمارتي فحص تحملان نفس البيانات ولكن بصورتين مختلفتين، مشيرا الى أنه تم التحقيق في الموضوع، وأحيل الى النيابة العامة.كلام وزير الصحة جاء رداً على سؤال برلماني للنائب حمدان العازمي.
وبشأن السؤال الأول: هل تم فحص الطبيب من قبل فحص العمالة الوافدة؟ وما نتيجة الفحص؟ هل كان فحص الوباء الكبدي إيجابيا أم سلبيا لحالة الطبيب؟أجاب الوزير: نعم تم فحص المذكور بالمجلس الطبي العام، ووفق الأوراق كانت النتيجة سلبية، وتمت إعادة الفحص للطبيب المشار إليه وكانت النتيجة سلبية أيضا، مشيرا الى أنه تم اعتماد نتيجة الفحص من المجلس الطبي العام.وردا على سؤال: هل طلبت وزارة الصحة من رئيس المجلس الطبي تغيير النتيجة وإرسالها إلى إدارة التراخيص الطبية لإصدار الترخيص الطبي لمزاولة مهنة الطب في الكويت، بالرغم من العلم بأن الطبيب مصاب بالوباء الكبدي؟قال: لم يتم طلب تغيير النتيجة من رئيس المجلس الطبي العام، وما حدث ان المجلس الطبي العام اكتشف عند عمل إحصائية لحالات فحص الدم السنوي، تبين لديه وجود استمارتي فحص تحملان نفس البيانات والصور مختلفة، وتم التحقيق في الموضوع وأحيل للنيابة العامة للتصرف. لجنة للتحقيقوردا على سؤال: هل طلب رئيس المجلس الطبي إجراء تحقيق في ذلك؟ وهل تم تشكيل لجنة للتحقيق في ذلك؟ يرجى تزويدي بنتائج التحقيق.أجاب العبيدي: نعم، قام رئيس المجلس بعد اكتشافه لوجود استمارتي فحص بذات البيانات وصورتين مختلفتين بإحالة الموضوع لوكيل الوزارة لإجراء التحقيق فيه، وبالفعل تم التحقيق فيه وأحيل للنيابة العامة للتصرف.وعن سؤال: هل وافقت لجنة الجراحة التي تشرف على القطاع الخاص على تصريح د. نيشو؟ قال: تم تجديد الترخيص للمذكور تلقائيا بعد نتيجة الفحص الطبي لبلوغه الستين عاما.أما في ما يتعلق بالخطورة الطبية على المريض، إذا ما كان الجراح مصابا بالوباء الكبدي، فقد قال العبيدي: تكمن الخطورة الطبية على المريض في حالة توافر إحدى حالات نقل العدوى كنقل الدم أو استخدام الأغراض الشخصية... الخ، إذ يجب على الطبيب حالة إصابته أو إصابة المريض بالفيروس توخي الحذر واتباع الإرشادات الخاصة لمنع انتقال العدوى بالأمراض المنقولة عن طريق الدم، وفقا للإرشادات العالمية.وأضاف: تطبق وزارة الصحة نظام منع العدوى بمستشفيات القطاع الحكومي والاهلي، والذي يتضمن برامج وسياسات وإجراءات لضمان تطبيق المعايير والإرشادات العالمية لمنع العدوى الصادرة عن منظمة الصحة العالمية (WHO) ومراكز الوقاية والتحكم بالأمراض بالولايات المتحدة الأميركية (CDC)، ومن بين تلك السياسات التزام مقدمي الرعاية الصحية، سواء من الجراحين أو من الأطباء أو من الهيئة التمريضية والفنيين باستخدام وسائل الوقاية الشخصية مثل الكفوف والأقنعة الواقية والمرايل، إضافة الى سياسات التعقيم والتطهير والتعامل مع الأدوات الحادة والإبر الملوثة.وتابع العبيدي: ومن شأن تلك السياسات والإجراءات ان توفر الحماية للمرضى ولمقدمي الرعاية الصحية من مخاطر انتقال العدوى، بما في ذلك العدوى المنقولة بالدم وبسوائل الجسم ومن بينها العدوى بفيروس الالتهاب الكبدي (C-B).