عاصي الحلاني يعترف: لم أحقن وجهي بالـ{بوتوكس» «أكابر» مع نيشان... انطلاقة موفقة

نجح نيشان ديرهاريتوريان في تحقيق انطلاقة موفقة لبرنامجه الجديد «أكابر»، أولاً من خلال اختيار عاصي الحلاني كضيف للحلقة الأولى بعد غياب الأخير فترة طويلة عن البرامج الحوارية الفنية، وثانياً في اعتماد ديرهاريتوريان الحوار السهل، البسيط، العفوي، البعيد عن الفلسفة والاستعراض وسياسة إحراج الضيف التي يعتمدها مقدمون  لتحقيق سبق معيّن، حتى لو على حساب الأخلاق المهنية.

تحدث الحلاني عن اعتزال شيرين عبدالوهاب، مؤكداً أنّ الساحة الفنية في حاجة إليها، وأن اعتزال النجم  قد يأتي نتيجة تعب نفسي أو مشاكل وضغوط، فيشعر بأنه يريد الابتعاد لفترة والعيش بسلام وهدوء. كذلك كشف أنه لم يفكّر يوماً في اعتزال الفن، منتقداً من يعتبر الأخير فعل حرام، وقال: «الفن رسالة سامية وسأبقى أغنّي ما دمت قادراً على ذلك».

لم يشأ الحلاني الدخول في تفاصيل خلافه مع المونولوجيست باسم فغالي عندما سأله نيشان عن علاقته بالأخير، بل اكتفى بالقول: «الله يسامحه»، مؤكداً أنه، في الفترة الراهنة، لا يجمعه أي نوع من الصداقة أو المعرفة مع فغالي، لا سيما أن خلافاً  نشب بينهما ووصل إلى ساحات القضاء.

حول المخرج سعيد الماروق اعتبر الحلاني أنه من المقربين إليه، متمنياً أن يجتمعا في أعمال في المستقبل بعد أن يتعافى الماروق تماماً من المرض الذي ألمّ به، موضحاً أن وقوفه إلى جانب الأخير واجب، كواجب أي أخ تجاه أخيه.

The Voice

تحدّث الحلاني عن نجاح برنامج The Voice Kids الذي عرض عبر شاشتي {أم بي سي}و {أم تي في}، وقال إن المشاركين الصغار سحروا الجمهور بأداء رائع  على المسرح وحضور عفوي لافت، معتبراً أن لين الحايك الفائزة باللقب أسعدت لبنان واللبنانيين ووحدتهم، وأضاف: {نجاح The Voice Kids امتداد لنجاح The Voice الذي أشارك في لجنة تحكيمه}. وحول انتقاد جورج وسوف للنجوم الذين يشاركون في لجان تحكيم برامج المواهب، أشار إلى تقديره الكبير لوسوف ولمسيرته الطويلة والناجحة في مجال الفن، لكنه يعارض رأيه، خصوصاً أن هذه البرامج في صيغتها الأجنبية، حكّامها من النجوم الشباب وليسوا أكاديميين وموسيقيين.

السياسة

تطرّق نيشان مع ضيفه إلى الشق السياسي، فقال الحلاني إنّ مطالب شباب الحراك المدني في لبنان محقة، لكنّه لم يختر التظاهر في الشارع بسبب طابع العنف الذي انجرفت إليه الاحتجاجات.

حول إشكالية رئاسة الجمهورية في لبنان، أكّد الحلاني أنّه يحق للبنان أن يكون له رئيس كأيّ بلد، مفضلاً عدم الافصاح عن تأييد اسم معين، وداعياً المرشحين كما النواب، إلى النزول إلى المجلس وانتخاب رئيس، ومثنياً على شخصية جان عبيد وخبرته في السياسة اللبنانية، وموجهاً تحية إلى قائد الجيش العماد جان قهوجي. أما فضل شاكر فأيّد الحلاني خيار محاكمته، وفي حال كان بريئاً، فليُنصف.

البوتوكس والعمر

تحدّث الحلاني بصراحة عن إصابته بمرض والخضوع لأكثر من جراحة في الفترة الأخيرة، ما اضطره إلى تلقي علاج بالكورتيزون، فظنّ البعض أنه خضع لحقن بوتوكس، فيما الحقيقة أنها تداعيات العلاج.

من خلال لعبة أسئلة طرحها نيشان على عاصي وزوجته كوليت بولس، وتشترط اللعبة أن يجيب الضيف عن الأسئلة الموجهة إليه ليتم إرسال مبلغ مالي كتبرع لإحدى المؤسسات الخيرية، سأل نيشان الحلاني عن تاريخ ميلاده ليجيب أنه مواليد 1970، واتبعه نيشان بسؤال عن تاريخ ميلاد زوجته كوليت بولس فأجابت بالنيابة عنه أنها أصغر منه بعامين.

كوليت... والطلاق

شاركت زوجة الحلاني كوليت بولس (ملكة جمال لبنان السابقة) في الحلقة فسألهما نيشان عن كيفية ممارسة طقوسهما الدينية، لأنهما من دينين مختلفين، وكلاهما متمسك بإيمانه، فردّت بولس: {كل مين على دينه الله يعينه}، بينما أكد الحلاني أن الدين هو الإنسانية ولا يهتم أبداً للفوارق الدينية بينهما.

في سياق آخر، كشفت كوليت أنها طلبت الطلاق أكثر من مرة، وأن زوجها عادة ما يكتفي بالصمت، ثم أخبر الحلاني ضاحكاً أنه ترك المنزل لنحو أسبوع عندما طلبت منه كوليت الطلاق.

أضافت أن النساء غالباً ما يطلبن الطلاق من أزواجهن بمجرد أن يقع أي خلاف بينهما، وأنها  فعلت ذلك في بداية زواجها فحسب.