«حزب الله» يهاجم «داعش» ويذكّر بـ «معركة عرسال»

نشر في 05-04-2016 | 00:02
آخر تحديث 05-04-2016 | 00:02
No Image Caption
• الإمارات تسجن لبنانيين أحدهم يحمل الجنسية الكندية شكلوا مجموعة للحزب

• «قمة بكركي» تريد رئيساً بسرعة
• «أوميغا» تنفي توقيف مسؤولها
هاجم تنظيم «حزب الله» الإرهابي أمس مواقع تنظيم «داعش» الإرهابي في جرود رأس بعلبك، واستطاع تدمير غرفة يتمركز فيها عناصر التنظيم والتقدم نحوها، ومن ثم استهداف التعزيزات التي استقدمها التنظيم وتحقيق إصابات مباشرة.

وقالت مصادر أمنية إن «الغرفة التي يتمركز فيها عناصر داعش يملكها أحد المواطنين من بلدة رأس بعلبك، إلا أن حصول الأحداث القلمونية أدت إلى سيطرة العناصر الإرهابية عليها»، مضيفةً  أن «الغرفة تقع في منطقة متقدمة في الجرود، وتشكل ملاذاً للمسلحين».

وأشارت المصادر إلى أن «الهجوم النوعي والسريع الذي استهدف الغرفة هدف إلى اغتيال أحد القادة الميدانيين في التنظيم».

ورأى رئيس كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد أمس أن «سقوط مدينة القريتين التي تمتد إلى جبال القلمون وضع حاجزاً جديداً أمام التكفيريين لوقف التسلل، وسيشهدون عزلة وحصاراً يئن من وطأته البقية المنتشرون في جرود عرسال، وسنرى دولتنا اللبنانية وحكومتنا كيف ستتصرف مع هؤلاء الذين أصبحوا بلا مدد وبلا قنوات اتصال».

وخلال احتفال تأبيني في حسينية بلدة عدشيت، سأل رعد: «لماذا يبقى التكفيريون يعبثون بأمن قرانا وبلداتنا في البقاع؟ ولماذا لا يؤخذ قرار وطني سيادي بانقاذ عرسال من تهديد هؤلاء الإرهابيين التكفيريين؟». وأكد أنه «إذا بقي ثَمَّة من يراهن على الاستثمار والتوظيف لوجود هؤلاء من أجل بعض أهداف سياسية فهذا الأفق قد أصبح مسدودا أمامهم»، داعيا إيَّاهم إلى «تغيير خارطة طريقهم، وأن يرتدوا ليتعايشوا مع شركائهم في هذا الوطن بحيث لا يكونون جزءا من تهديد موجه لهم».

وكشفت وسائل إعلام إماراتية، أمس، أن محكمة إمارتية أصدرت حكما بالسجن 6 أشهر على 3 لبنانيين، أحدهم يحمل الجنسية الكندية، بعد إدانتهم بـ «تشكيل مجموعة تابعة لحزب الله».

في سياق منفصل، اجتمع في بكركي أمس وبدعوة من البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي، بطاركة الكنائس الشرقية. وأكد المجتمعون على «ضرورة إعطاء أولوية قصوى لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، بموجب الدستور، بعد شغور هذا المنصب منذ اثنين وعشرين شهرا، وما نتج عنه من تبعات خطيرة على كل مؤسسات الدولة اللبنانية، وعلى أمنها بالذات».

وذكر المجتمعون أن «الكنيسة ستبقى أما روحية أمينة لدعوتها، فتبذل كل جهدها، مع ذوي الإرادات الحسنة، من أجل المحافظة على العيش معا، مسيحيين ومسلمين، بالاحترام المتبادل لحقوق جميع المواطنين وواجباتهم، والتعاون في إعادة بناء الوطن الواحد، وإغناء الحضارة التي كونوها معا، بالرغم من الصعوبات التي تنشأ من وقت إلى آخر. كما يدعون أبناءهم وبناتهم الروحيين الى تفعيل الحضور المسيحي ودوره في بلدان الشرق الأوسط، بحكم المواطنة والتاريخ، من أجل مواصلة الإسهام الفاعل في تقدم بلدانهم».

أوريان

إلى ذلك، أصدرت مجموعة «أوميغا» بياناً أمس بعد تداول أخبار مفادها أنه تم توقيف المسؤول عن المجموعة طوني أوريان على خلفية رفع يافطة ضد المملكة العربية السعودية في جل الديب.

وقالت المجموعة في البيان إن «طوني أوريان لم يوقّف ولم يسلّم نفسه لأي جهاز أمني»، لافتةً إلى أن «ما قامت به مجموعتنا يدخل في باب التعبير عن الرأي ، تماماً كما عبّرت صحيفة الشرق الأوسط عن رأيها، وفق ما صرّح به السفير السعودي حين وضع تحقيرهم لعلم لبنان في خانة التعبير عن الرأي».

وأضافت: «تحرّك مجموعتنا كان بمبادرة ذاتية كما كل تحركاتنا السابقة، وجاء بعد أن تقاعس كل المسؤولين عن اتخاذ اي موقف تجاه إهانة علم بلادهم، فكان لا بد لنا ان نقول لهم إن المعاملة ستكون بالمثل». وختمت: «نقول للجميع اننا لن نقف مكتوفي الأيدي، ولن نقبل بأن يمسّ أي ناشط منا، كما لن نقبل بأن يمسّ أي من رموزنا الوطنية تحت أي ذريعة كانت».

back to top