أكدت مصادر مطلعة داخل نادي الجهراء أن جهاز الكرة وضع خطة إعداد جديدة للفريق الأول لكرة القدم خلال الصيف الحالي، واستعادة هيبة الفريق ومكانته بين أندية المقدمة، بعد تراجعه بشكل لافت خلال منافسات الموسم الحالي بوداعه لكأسي الأمير وولي العهد من الدور ربع النهائي، وخروجه من المنافسة بشكل مبكر في دوري "فيفا"، إذ يحتل حالياً المركز العاشر على سلم الترتيب، وهو ما لا يعكس مستوى الفريق الحقيقي، الذي اعتاد على المركز الثالث في الدوري ولعب الأدوار النهائية للكؤوس في المواسم الثلاثة الماضية.

Ad

وأفادت المصادر بأن أول التعديلات سيكون بالتعاقد مع مدرب أجنبي يكون بديلاً للوطني الحالي محمد الشيخ، كما ستكون هناك تعديلات على ملف المحترفين من خلال التعاقد مع محترف واحد على أقل التقدير، ليشغل مركز المهاجم بديلاً للإيطالي سيموني مع رغبة التجديد للبرازيلي نينو والكاميروني روجي.

وأوضحت أن المفاوضات الشفوية بدأت فعلياً مع روجي، الذي طلب أن تكون عن طريق وكيله عبدالله فؤاد عاشور، فيما يتفاءل جهاز الكرة بالتجديد مع نينو، خصوصا انه يعتبر من أحد أبناء النادي ولم يبد أي رغبة بعدم التجديد.

وشددت المصادر ذاتها على أن إدارة الكرة تنوي الدخول بقوة على مستوى الصفقات المحلية من خلال ضم 4 لاعبين يشغلون مركز الدفاع الأيمن والأيسر، بالإضافة إلى لاعب خط وسط وآخر مهاجم، لافتة إلى أن مسؤولي الفريق سيعملون على إبرام هذه الصفقات خلال الفترة الحالية.

إلى ذلك، قدم نادي الجهراء احتجاجا على قرار لجنة المسابقات باعتبارة خاسراً أمام الساحل في المرحلة 21 من دوري فيفا، لإشراكه المدافع عبدالله سلامة الموقوف.

ومن المقرر أن يجتمع أمين السر العام سرور العجمي، ومدير الكرة محمد علي مع مسؤولي لجنة المسابقات، لتوضيح الخطأ الذي وقعوا فيه، خصوصا أن سلامة كان يملك إنذاراً قبل انتقاله من الشباب، وتحصل على اثنين آخرين مع الجهراء ليغيب عن مواجهة كاظمة في الجولة الـ20 ودفع النادي الغرامة الخاصة بذلك، ومن ثم شارك مع السالمية في الكأس ليحصل على إنذار يعتبر الأول له بعد الإيقاف ولا يمنعه من المشاركة أمام الساحل.

من ناحيته، أكد المنسق الإعلاني للفريق منيف السراي، أن موقف ناديه سليم من إيقاف عبدالله سلامة، والأمر لا يتعدى كونه خطأ غير مقصود من لجنة المسابقات، بسبب تداخل إنذارات اللاعب بين ناديي الشباب والجهراء.