ذكرت تقارير إعلامية ليبية، أمس، أن اشتباكات مفاجئة اندلعت بمختلف أنواع الأسلحة في العاصمة طرابلس.

Ad

ونقلت وسائل إعلام ليبية عن نشطاء وشهود عيان القول: إن اشتباكات عنيفة اندلعت في شرقي منطقة "سوق الجمعة"، وسط العاصمة طرابلس حيث مقر قناة "النبأ" التلفزيونية التي اقتحمها مسلحون مجهولون قبل يومين وأغلقوها.

وأكد سكان من طرابلس أنهم سمعوا دوي انفجارات وإطلاق أعيرة نارية، فيما تحدث آخرون عن استخدام قذائف صاروخية "آر بي جي"، في حين ذكرت مواقع إخبارية ليبية أن ما يسمى "ميلشيات الصمود" المحسوبة على عبدالحكيم بلحاج تقف وراء هذه الاشتباكات، وقد قامت بإعادة فتح مقر القناة.

يذكر أن المبعوث الأممي إلى ليبيا مارتن كوبلر قد ذكر أن البرلمان هو الجهة الوحيدة المخولة المصادقة على حكومة الوفاق الوطني.

وكان رئيس البرلمان الليبي المعترف به عقيلة صالح حذر مساء أمس الأول من أن الحكومة لن تكون شرعية قبل مصادقة النواب عليها.

إلى ذلك، أعلن مصرف ليبيا المركزي والمؤسسة الوطنية للنفط تبعيتهما لسلطة حكومة الوفاق الوطني المدعومة من المجتمع الدولي، في انتكاسة إضافية للحكومة غير المعترف بها في طرابلس التي ترفض التخلي عن الحكم.

وقال المصرف المركزي في بيان نشره على موقعه الإلكتروني، أمس، إنه "يرحب بالرئيس والسادة أعضاء المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق، المنبثق عن الاتفاق السياسي الليبي، وقرارات مجلس الأمن".

من جهته، أعلن رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله في بيان، أمس الأول، أن مؤسسته تعمل مع رئيس حكومة الوفاق الوطني فايز السراج والمجلس الرئاسي على "ترك حقبة الانقسامات وراءنا"، مضيفاً: "أصبح لدينا الآن إطار قانوني دولي للعمل من خلاله".