ترقب لـ «اتفاق دوحة» فلسطيني
تتجه الأنظار صوب العاصمة القطرية الدوحة، عقب الحديث المتكرر عن اجتماعات بين حركتي «فتح» و»حماس» لتقريب وجهات النظر والدفع نحو تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفق اتفاق يشبه «اتفاق الدوحة» اللبناني، الذي أسفر عن تشكيل حكومة وحدة وطنية بين الأطراف المتنازعة في عام 2008.ورغم تشكك المواطن الفلسطيني في حصول أي تقدم ملموس، بخاصة مع تجارب مريرة سابقة، أعلن مسؤول كبير في «فتح»، أن وفدا من الحركة سيتوجه خلال الأيام القليلة المقبلة إلى العاصمة القطرية للقاء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل واصفا اللقاء بأنه مهم جداً.
وبحسب صحيفة محلية، تأتي هذه «القمة الفلسطينية» بعد عدة لقاءات بين الحركتين عقدت في الآونة الأخيرة على نار هادئة بعيدا عن وسائل الإعلام، مضيفة ان هذه الفرصة قد تكون الأخيرة لإنهاء «الانقسام الفلسطيني» بسبب الطريقة التي تم التحضير فيها للاجتماع.وكان عضو اللجنة المركزية لـ»فتح» عزام الأحمد، عقد سلسلة اجتماعات مع عضو المكتب السياسي لـ»حماس» موسى أبومرزوق، في العاصمة اللبنانية بيروت لبحث إنهاء الانقسام، كما كان وفد يضم أعضاء من المجلسين الثوري والاستشاري لفتح وقياديين من الحركة عقدوا اجتماعا مع قياديين من «حماس» في العاصمة القطرية الدوحة قبل عقد اجتماعات أخرى في تركيا. إلى ذلك، لقيت الشابة الإسرائيلية شلوميت كيرغمان (24 عاماً) مصرعها أمس، في مستشفى «هداسا» في القدس، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال عملية طعن نفذها شابان في مستوطنة «بيت حورون»، غرب رام الله، في الضفة الغربية.وتقترب انتفاضة القدس من دخول شهرها الرابع وما تزال وتيرتها تشهد هبوطا وتصاعدا، في مقابل إجراءات أمنية وعسكرية من السلطات الإسرائيلية على أمل احتوائها، وإنهاء ظاهرة العمليات الفردية التي تجتاح مدن الضفة والقدس ووصلت أحيانا إلى بعض المدن داخل الخط الأخضر.وكانت القوات الإسرائيلية قتلت مساء أمس الأول شابين فلسطينيين عقب تنفيذهما عملية الطعن التي جرت داخل متجر واصابت كيرغمان ومسنة تحسنت حالتها الصحية.وأفادت السلطات الإسرائيلية بالعثور على عبوتين ناسفتين مع الشهيدين، وقام خبراء المتفجرات بتفكيكهما.