تسبب قرار البنك المركزي المصري أخيرا بتخفيض سعر صرف الجنيه أمام الدولار بـ112 قرشا في أزمة انعكست على أسعار السلع، ويبدو أنها ستكون سببا في تعكير "مزاج المصريين"، حيث قال خبراء إن أكثر السلع التي سيطالها التأثير هي تلك المستوردة من الخارج، ومن بينها البُن والشاي.

Ad

ويعتبر الشاي والقهوة من المشروبات الأساسية لدى المصريين، حيث تستورد مصر كميات كبيرة من الشاي والبن، بقيمة إجمالية أربعة مليارات جنيه سنوياً، وبواقع 3 مليارات للشاي ومليار للبن.

سكرتير عام الغرفة التجارية، عاطف الأشموني، قال إن "أسعار البن ارتفعت منذ العام الماضي بنسبة 10 في المئة، حيث زاد سعر طن البن الأخضر من 3 إلى 4 آلاف دولار"، مؤكدا أن ما يتوافر في السوق المصري من البن لا يتعدى 15 في المئة من إجمالي المخزون، في ظل صعوبة توفير العملة الصعبة لاستيراد كميات جديدة، في حين زادت أسعار الشاي بنسة 15 في المئة".

من جانبه، أكد رئيس شعبة المستوردين بالغرفة التجارية، أحمد شيحة، أن خفض سعر الجنيه أمام الدولار، سيؤثر على أسعار جميع السلع والمنتجات، داعيا الجهات المسؤولة إلى وضع ضوابط لحماية المواطن من جشع التجار، وتجنب وجود نقص في السلع الأساسية مثل الزيت والأرز.