قالت الشرطة الإسرائيلية إن قوات الأمن قتلت بالرصاص فلسطينيا بعد أن طعن رجلي شرطة خارج البلدة القديمة بالقدس اليوم.
وأثارت إراقة الدماء مخاوف من تصعيد واسع النطاق للعنف بعد مرور عقد على آخر انتفاضة فلسطينية.وقالت لوبا سامري المتحدثة باسم الشرطة "الفلسطيني هاجم فريقا للشرطة من الخلف وطعنهما وأصابهما بجروح طفيفة" وأضافت أن الفلسطيني قتل.وأمس الخميس طعن صبيان فلسطينيان عمر كل منهما 14 عاما إسرائيليا حتى الموت في متجر مزدحم بالضفة الغربية المحتلة. وقال الجيش الإسرائيلي إن مدنيا مسلحا أطلق النار على الصبيين اللذين نقلا لتلقي العلاج في مستشفى إسرائيلي بالقدس.ومنذ اندلاع موجة العنف في مطلع أكتوبر تشرين الأول الماضي قُتل 28 إسرائيليا ومواطن أمريكي في عمليات طعن وإطلاق نار ودهس بالسيارات نفذها فلسطينيون.وقتلت قوات الأمن الإسرائيلية 164 فلسطينيا على الأقل بينهم 108 تقول إسرائيل إنهم مهاجمون بينما قتل أغلب الباقين خلال احتجاجات ضد إسرائيل شابها العنف.وكان عدد كبير من المهاجمين الفلسطينيين من الصبية.ويعود تصاعد الهجمات لأسباب منها الإحباط الفلسطيني من انهيار محادثات السلام التي رعتها الولايات المتحدة في عام 2014 والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية التي يريدها الفلسطينيون لإقامة دولة لهم في المستقبل.وفي إفادة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أمس الخميس عبر نيكولاي ملادينوف مبعوث المنظمة الدولية في جهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية عن قلقه من أن تدخل إراقة الدماء "مرحلة مزعجة جديدة".ودعا زعماء الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني إلى توفير "أفق سياسي لشعبيهما" ورفض التحريض الذي يقوم به متطرفون من الجانبين.
آخر الأخبار
قوات أمن إسرائيلية تقتل فلسطينياً في حادث طعن بالقدس
19-02-2016