«الهيئة العربية للمسرح» تطلق 3 مسابقات
• الكتابة المسرحية للكبار والأطفال وأفضل عمل مسرحي
في إطار برنامجها الثقافي والفني في 2016، تنظّم «الهيئة العربية للمسرح» ثلاث تظاهرات مسرحية تشمل الكتابة المسرحية والعرض المسرحي المتكامل من جوانبه كافة: مسابقة في تأليف النص المسرحي الموجّه للأطفال لعام 2016 مخصصة للنصوص الموجهة للفئة العمرية من سن 6 إلى 12 سنة، ومسابقة في تأليف النص المسرحي الموجه للبالغين/ الكبار، وجائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي.
تأتي المسابقتان الأولى والثانية في برنامج «الهيئة العربية للمسرح» الثقافي والفني في 2016 تحفيزاً للكتّاب المسرحيين العرب، وتشجيعاً واهتماماً بالكتّاب من مختلف الأعمار والمناهج، وقد وضعت الهيئة شروطاً ومعايير للراغبين في المشاركة فيهما أبرزها: أن يكون النص المترشح للمسابقة جديداً ولم يسبق نشره أو مشاركته في المسابقة أو في عرض مسرحي، وأن يكون مكتوباً باللغة العربية الفصحى، وأن يقدّم مطبوعاً.تشكل الهيئة والتي يتبوأ فيها منصب الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبدالله، لجنة تحكيم وستكون قراراتها نهائية، وتعمل على مرحلتين: الأولى تصفية لأفضل عشرين نصاً، الثانية تصفية نهائية لأفضل ثلاثة نصوص. وتعلن النتائج في النصف الأول من أكتوبر 2016.تمنح الهيئة العربية للمسرح ثلاث جوائز: الأولى أربعة آلاف دولار، الثانية ثلاثة آلاف دولار، فيما تبلغ قيمة الثالثة ألفي دولار.للهيئة الحق في طباعة النصوص الفائزة ونشرها ضمن منشوراتها ولا يجوز طباعة ونشر النصوص الفائزة من أصحابها أو جهات غير الهيئة العربية للمسرح قبل مرور ثلاث سنوات على إعلان الفوز.أفضل عمل مسرحي بمبادرة من الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، الرئيس الأعلى لـ «الهيئة العربية للمسرح»، تنظم «الهيئة العربية للمسرح» مسابقة سنوية لنيل جائزة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي لأفضل عمل مسرحي، وتطلق هذه السنة النسخة السادسة، وفق شروط ومعايير أهمها:أن يكون الإنتاج المسرحي عربي المضمون والوسائل، أن يكون ضمن إنتاجات الفترة من بداية نوفمبر 2015 حتى نوفمبر 2016، وليس إعادة إنتاج للفرقة نفسها أو إعادة إخراج المخرج نفسه لعمل سبق تقديمه قبل التواريخ المحددة في هذا البلد.تعطي الهيئة الأولوية للعروض التي يكون نصها المنطوق باللغة العربية الفصحى، وتشترط: أن يكون النص تأليفاً خالصاً او إعداداً لنص عربي، أن يخدم الإنتاج المسرحي الهوية العربية وتميّز المبدع العربي تجديداً وجدة لمسرح فاعل في الحياة العربية والبعد الإنساني، أن يتحقق عامل التكامل في عناصر العرض المسرحي، أن يكون مخرج العمل وممثلوه وفريق الإنتاج والتقنيين فيه من البلاد العربية.كذلك تشترط الهيئة: أن تتوافر في العرض عناصر جذب لأوسع جمهور من خلال الوصول إلى معرفة مسرحية أعمق ووضوح المفهوم الوظيفي للمسرح بالنسبة إلى صانعيه، ووضوح المفهوم الوظيفي بالنسبة إلى المجتمع، أن يتميّز العمل بالتحدي والبحث الحقيقي والصادق لإيجاد حلول مبتكرة. في المقابل، لا تندرج عروض المونودراما ضمن المسابقة.تشكل «الهيئة العربية للمسرح» لجان مشاهدة واختيار (معلنة) ويتمّ ضمن الإعلان عنها إعلان آلية عملها في المناطق التي تتيح ظروفها ذلك، وتقوم بمهمة ملاحظة العرض أثناء تقديمه في بلده، وتكون ترشيحات هذه اللجان مقترحات أمام لجنة الاختيار النهائية.كذلك تشكل «الهيئة العربية للمسرح» لجنة تحكيم للمسابقة في مرحلتها النهائية التي تتم ضمن فعاليات الدورة التاسعة من «مهرجان المسرح العربي» وتكون قراراتها نهائية. لا يسمح بإحداث تغييرات في العمل المسرحي (بمكوّناته كافة) بعد تأهله للمنافسة في المرحلة النهائية التي تقام ضمن فعاليات الدورة التاسعة للمهرجان.في حال تأهل الفرقة للتنافس في المرحلة النهائية التي تجري ضمن فعاليات الدورة التاسعة من مهرجان المسرح العربي والذي يعقد بين 10 و16 يناير 2017 في الجزائر، تلتزم الفرقة بالمشاركة في المهرجان المذكور، على أن تؤمن «الهيئة العربية للمسرح» ما يتطلبه تأثيث فضاء العرض من تجهيزات تقنية وفنيّة حسب البيان التقني الذي يقدّمه فريق المسرحية، وتقوم لجنة فنية بمطابقته مع الفيديو المقدّم من الفريق للتنافس على أساسه.لا تتحمّل «الهيئة العربية للمسرح» أي تبعات تتعلق بالملكية الفكرية وحقوقها المتصلة بالعمل المتقدم للمنافسة.للمسابقة جائزة كبرى واحدة لا تقبل المناصفة قيمتها المالية مئة ألف درهم إماراتي، تُمنح بعد تقديم العرض الفائز في أيام الشارقة المسرحية 2017. وتلتزم الفرق التي تتأهل بعروض ناطقة بالدارج أو المحكية أن تقدم ترجمة للعربية الفصيحة بواسطة جهاز عرض ضوئي خلال العرض في المهرجان.