الغانم رفض السحب من الاحتياطي والمبارك: ماضون في الإصلاح

نشر في 15-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 15-02-2016 | 00:01
No Image Caption
علمت "الجريدة" من مصادر حضرت اجتماع أمس بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، أن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أكد ضرورة عدم الاستمرار في عملية السحب من الاحتياطي العام، وأنه لو استمر الحال على ذلك فسيأتي اليوم الذي لا نستطيع فيه دفع الرواتب، لافتاً إلى أن توافق الحكومة والمجلس على إيقاف عملية الهدر في الميزانية وضرورة الإصلاح الاقتصادي، يعد إنجازاً جيداً.

وقالت المصادر لـ"الجريدة" إن رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ  جابر المبارك، أكد أن الحكومة ماضية قدماً في خطة الإصلاح الاقتصادي، مطالباً من يعمل ضد هذا الاتجاه بأن يفسح  المجال لغيره ليقدم مالديه من رؤى إصلاحية تدعم قوة الاقتصاد الوطني.

وأضافت المصادر، أن وزير المالية وزير النفط بالوكالة أنس الصالح أكد أن هناك "خارطة طريق" تتضمن خطة إصلاحية للوضع الاقتصادي في المستقبل ستقدمها الحكومة في اجتماع سيعقد يوم السبت المقبل لإيجاد بدائل غير نفطية للدخل من خلال المشاريع التي تعتزم الدولة خصخصتها، وكذلك المشاريع التي سيتم طرحها، وفق نظام الشراكة بين القطاعين العام والخاص، مبيناً أن هناك أولوية من جانب الحكومة للمضي قدماً في أقرب وقت نحو تطبيق مقترحات ترشيد دعم البنزين والكهرباء والماء، باعتبار أن لهما نصيب الأسد من الدعم الحكومي، بما يصل إلى 70 في المئة.

وأضافت المصادر أن اللجنة طلبت من الحكومة تقديم الأرقام النهائية الخاصة بعمليات ترشيد الدعم الحكومي لاستعراضها في الاجتماع المزمع عقده السبت المقبل مع إيضاح معدل الترشيد في كل باب من الأبواب المحددة فيما يخص ترشيد الإنفاق، وإيقاف الهدر في الميزانية، مشيرة إلى أنه سيتم إطلاع النواب بشكل مسبق على القرارات الخاصة بترشيد الدعم في كافة الأبواب المقترح ترشيد الدعم فيها، فيما عدا الكهرباء التي ستعرض على مجلس النواب لمناقشتها وإقرارها .

الصرعاوي

وأشارت المصادر إلى أن رئيس ديوان المحاسبة عادل الصرعاوي أقر بأن هناك هدراً جارياً في الموازنة العامة للدولة ولايمكن الاستمرار في هكذا أوضاع، مطالباً بضرورة "وجود خطة شاملة للإصلاح الاقتصادي وإيجاد مصادر جديدة للدخل، وعدم الاعتماد على مصدر وحيد متمثلاً في النفط".

الرئيس إلى أنقرة في زيارة رسمية

توجه رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم، على رأس وفد برلماني إلى العاصمة التركية أنقرة، في زيارة رسمية تلبية لدعوة رسمية من نظيره التركي إسماعيل كهرمان.

وكان في وداعه على أرض المطار، كل من نائب رئيس مجلس الأمة مبارك الخرينج ووزير الأشغال العامة وزير الدولة لشؤون مجلس الأمة د. علي العمير والأمين العام لمجلس الأمة علام الكندري والسفير التركي لدى دولة الكويت مراد تامير والأمين العام المساعد لشؤون حرس مجلس الأمة اللواء خالد الوقيت.

ومن المقرر أن يجري الغانم والوفد المرافق له خلال زيارته سلسلة من المباحثات تشمل رئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان إضافة إلى مباحثاته مع كهرمان.

وسيعقد الوفد البرلماني الكويتي اجتماعاً مع رئيس وأعضاء لجنة الصداقة التركية الكويتية في البرلمان التركي.

back to top