شارك مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، عزيز الديحاني، السفارة الفلسطينية في فعاليات اليوم العالمي لدعم فلسطينيي الداخل، الذين يعانون التمييز العنصري الإسرائيلي.
أكد مساعد وزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، السفير عزيز الديحاني، أن هناك جهودا جبارة يبذلها سفير الكويت في لبنان بمتابعة من النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ونائب الوزير بخصوص قضية المختطف الكويتي، مضيفا «الكويت دائما حريصة على متابعة أبناء الكويت في الخارج ومتابعة قضاياهم».وأضاف خلال مشاركته فعاليات «اليوم العالمي بدعم حقوق الفلسطينيين بالداخل» الذي دعت له السفارة الفلسطينية أمس الاول على مسرح الدسمة أن هناك تواصلا ومتابعة بين السفير الكويتي في لبنان والسلطات اللبنانية، مؤكدا أن «الخارجية» تثمن الجهود المبذولة من السلطات اللبنانية، وأن هناك تواصلا مستمرا بين سفاراتنا والسلطات اللبنانية.وعن زيارة الرئيس التونسي للبلاد، وأبرز المباحثات التي تم التطرق اليها، قال الديحاني إنها زيارة أخوية مستحقة، ولاسيما في ظل العلاقات القديمة والطويلة التي تربط بين البلدين، معتبرا انها زيارة ناجحة بكل المقاييس، حيث أثمرت عن توقيع اتفاقية تعاون عسكرية بين البلدين، إلى جانب المباحثات الثنائية بين الجانبين.وتابع أن العلاقات بين البلدين متميزة، «ونضعها دائما في المربع الذهبي من ضمن العلاقات العربية - العربية».وعن مشاركة الكويت في المؤتمر الذي سيترأسه وزير الخارجية الامريكي جون كيري في روما ولندن الأسبوع المقبل، لبحث سبل مكافحة الإرهاب (داعش) قال إن «الكويت تشارك أيضاً في التحالف لمحاربة داعش، وهي عضو دائم في الجهود الدولية والإقليمية لمكافحة الارهاب لمعالجة هذه القضايا، وحريصة على مشاركة المجتمع الدولي لمكافحة الارهاب لما فيها تنظيم داعش».الملف السوريوحول توقعاته عن الملف السوري، ولاسيما عقب رفض المعارضة المشاركة في ظل وجود مساع من الجانب السعودي، بين أنه «يجب ألا نسبق الاجتماعات الجارية الآن في جنيف، وأيضا الجهود التي يبذلها المبعوث الدولي في جنيف».وحول توقعات الكويت لحكومة الوفاق الليبي ومدى نجاحها، قال الديحاني «نحن مع ما يختاره الأشقاء الليبيون، ونتمنى دائما الاستقرار والأمان للأشقاء في ليبيا».وبالعودة للمناسبة، قال السفير الديحاني إن مشاركة الاشقاء في دولة فلسطين بهذه المناسبة التي اقامتها السفارة الفلسطينية في الكويت تعكس الاهتمام والدعم الدائم والمطلق من الكويت للاشقاء في فلسطين، مشيرا الى أن هذه الذكرى تتطلب منا جميعا في دولنا العربية والمجتمع الإنساني أن نقف وقفة من اجل هذا الشعب الشقيق، لافتا الى حرص الجميع على هذه المناسبة، لما تمثله من الصمود والموقف البطولية للاشقاء الفلسطينيين.وأضاف الديحاني: دولة الكويت لها تاريخ طويل حتي قبل استقلالها مع نضال الاشقاء الفلسطينيين، مشيرا الي أن إقامة الاحتفالية بدولة الكويت تعبر عن موقف واضح للمجموعة العربية ودولة الكويت وتؤكد حقيقة واحدة هي أن فلسطين وصمود شعبها، دائما هما بوصلة الاهتمام الكويتي والعربي.الخط الأخضرمن جانبه، قال السفير الفلسطيني لدي الكويت رامي طهبوب: نحتفل اليوم باليوم العالمي لدعم حقوق الفلسطنينين داخل الخط الأخضر بأولئك الأبطال الذين يناضلون من أجل نيل حقوقهم كمواطنين في دولة إسرائيل، لافتا إلى أن السياسات العنصرية التي تمارسها الحكومة الاسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني وضد أبناء الخط الأخضر وفي ٤٨ دعت الى نداء من أجل إسماع العالم صوتهم.وأشار الى أن الرئيس محمود عباس لبى نداءهم بإصدار تعليماته الى جميع سفارة فلسطين بالخارج من أجل إحياء يوم تضامني مع إخواننا داخل الخط الأخضر، حيث تم تحديد يوم ٣٠ يناير ٢٠١٦ للاحتفال بهذه الفعالية، وهذا الاحتفال بدأ في فلسطين منذ الصباح الباكر، وهي متواصلة في ٤٠ دولة الآن في نفس التوقيت بأوروبا والدول العربية وأميركا اللاتينية من أجل إسماع صوت أهلنا في داخل الخط الأخضر.وردا علي سؤال بخصوص الدور العربي في التصدي للإرهاب، قال طهبوب: العالم العربي والحكومات العربية يدعمان فلسطين في كافة المحافل وعلى جميع الأصعدة، مؤكدا أن العرب موجودون كلاعبين أساسيين في دعم القضية الفلسطينية في كل المحافل، وخير دليل وجودنا اليوم لإحياء فعالية من الكويت التي لبت النداء، وستكون هناك مشاركة رسمية كويتية في الحفل.وفيما يخص تعليمات الرئيس الفلسطيني بإحياء هذه الفاعلية وانعكاساتها إعلاميا وثقافيا على الفلسطينيين والدول الأخرى، قال طهبوب: هذه الدعوة بإحياء هذا اليوم في جميع الدول التي بها تمثيل فلسطيني لها انعكاسات كبيرة لمصلحة القضية الفلسطينية لتوضيح وإثبات للعالم أجمع أن اسرائيل التي تدعي الديمقراطية ليس بها ديمقراطية، والتمييز العنصري ضد مواطنيها من الفلسطينيين أكبر دليل على انها دولة بعيدة عن الديمقراطية ولا تريد السلام، إضافة ومن خلال هذه الفاعلية يسمع الصوت الفلسطيني داخل اسرائيل للعالم من أجل أن يقف العالم أجمع في وجه هذه السياسة العنصرية التي تمارسها اسرائيل منذ عام ١٩٤٨ وحتى يومنا هذا.وردا على سؤال حول رأيه فيما يدور في المنطقة العربية، قال يأتي نتيجة الاحتلال الاسرائيلي ولن يكون هناك سلام بالمنطقة، ولن تحل أي مشكلة ما لم تحل القضية الفلسطينية، لأنها هي الجوهر ولن يعم السلام في العالم كله لو لم تحل القضية الفلسطنية وإقامة دولة فلسطنية عاصمتها القدس.وقال السفير الفلسطيني لدى البلاد رامي طهبوب إن هذه افعالية تأتي للفت انتباه العالم والمجتمع الدولي الى ما يعانيه ابناء الشعب الفلسطيني داخل الخط الاخضر من تمييز عنصري رسمي وغير رسمي من قبل الجهات الرسمية وغير الرسمية الإسرائيلية والحملات القمعية التي تقوم بها المؤسسة الإسرائيلية.
محليات
«الخارجية»: سفارتنا في لبنان تبذل جهدها لعودة الكويتي المختطف
01-02-2016