كفوري ملك الرومانسية وبلقيس أطلقت «بيانها» وماجد مهندسها

نشر في 20-02-2016 | 00:01
آخر تحديث 20-02-2016 | 00:01
جمهور الليلة الثالثة من «فبراير الكويت»... غير شكل

احتضن نجوم الليلة الثالثة من حفلات «فبراير الكويت» وائل كفوري وبلقيس فتحي وماجد المهندس عشاقهم بالمحبة والغناء.
يعلن جمهور حفلات "فبراير الكويت"، للمرة الثالثة أنه نجم الأمسيات الغنائية، وعلى ذائقة وإحساس عاليين، ما دفع بالمطربين وائل كفوري وبلقيس فتحي وماجد المهندس إلى توجيه الميكروفون لمرات عدة إليه، فكان مرددا لمعظم أغنياتهم، عارفا كل عمل منذ انطلاق موسيقى بدايته، إنه جمهور "غير شكل وحيوي جدا"، وعنصر فاعل في الزخرف الإيقاعي.

عندما عانقت عقارب الساعة 10:20، اعتلت خشبة مسرح البركة المذيعة الكويتية ورود حيات، لتقدم نجم الوصلة الأولى الآتي من بلاد الأرز، ملك الرومانسية المطرب وائل كفوري، ومعه فرقته الموسيقية الخاصة بقيادة المايسترو جاك باسيل.

وما إن وطأت قدما كفوري المسرح، حتى حلت عاصفة من التصفيق كل أرجاء الصالة، فاهتزت أرجاء المسرح حبا وأملا، وعند استهلاله برنامجه الغنائي، وردد الجمهور مجتمعا الكلمات عن ظهر قلب كل أعماله: ما رجعت إنت، شو رأيك، بدي ياك، مدللتي، لو حبنا غلطة، صار الحكي، يا ضلي يا روحي، ما وعدتك بنجوم الليل، الغرام المستحيل، على فكرة، عمري كله. وأبدع كفوري في موال "ما كل من ذكر الهوى صدق"، كما غنى من أعمال المطرب السوري الكبير إلياس كرم "قمري وبتضلي قمري".

بلقيس

وصعد المذيع عبدالرحمن الدين، ليقدم الفنانة الإماراتية بلقيس، ابنة الملحن والمطرب الكبير أحمد فتحي، التي قاد فرقتها الموسيقية المايسترو هاني فرحات، وفاجأها جمهورها بترديد كل أغنياتها: "مجنون، أمبيه، ما دريت، وأمت مت، التاج، يوي يوي".

وقدمت بلقيس شكرها للصوت الجريح عبدالكريم عبدالقادر، الذي شجعها عندما أتت إلى الكويت عام 2012، وأخذ بيدها، فغنت له "ارجع يا كل الحب"، كما تمنت عودة الفنان خالد بن حسين إلى الساحة، واصفة إياه بالفنان المرتبط بالطفولة والمراهقة، متمنية أن يرجع يغني لأنه كان محطم قلوب العذارى، فأدت له "يا فهد".

كما قدمت من الأعمال التراثية "سالم يا سالم"، واختتمت وصلتها بأغنية وطنية بعنوان "هنا بيان" ومعها مجموعة من الأطفال يتردون أعلام الكويت، وما إن انتهت حتى فاجأتها طفلتان بغناء عملها الأخير، وسط تشجيع كبير من الحضور.

مهندس الحفل

وعند الساعة الثانية بعد منتصف الليل، قدمت مذيعة روتانا جمانة بوعيد مسك ختام الأمسية، المطرب العراقي ماجد المهندس، الذي قوبل بوابل من التصفيق والمحبة الغامرة، وكانت الفرقة الموسيقية بقيادة المايسترو مدحت خميس.

وقد غنى المهندس في مستهل وصلته أغنية وطنية بعنوان "الكويت"، من كلمات فائق حسن وألحان محمد بودلة، يقول مطلعها: "الكويت الحبيبة قطعة مني، حبيبة قلبي واحساسك ملكني، أنا مغرم وذابحني غرامي، شوقي جابني والحب أخذني، شعبك طيب وأرضك كريمة، وأميرك يا عسى ربي يديمه".

وكعادة محبي المهندس يغنون معه أعماله في تناغم رهيب ورائع، وهي: أنا بلياك، تعبت أسولفلك، يا حب يا حب، على الذكرى، تناديك، على مودك (جوبي)، بِسْم الله على قلبك، أعلن انسحابي (الجمهور غنى كلمات الأغنية ووجه الميكروفون له)، لا أبد عادي، أنا حنّيت، بين إيديه (دون موسيقى)، ندامة"، ثم أغنية "مشكورة" للمطرب الراحل فؤاد سالم.

وقدم المهندس لأول مرة على المسرح أغنيته جديدة "سامحت جرحك"، واختتم الحفل الثالث الساعة 3:30 فجرا بأغنية "جنة جنة".

back to top