كشفت شركة البترول الوطنية الكويتية انها بصدد الاستعانة بالوسائل العلمية الحديثة للكشف عن المتفجرات بدلا من «الكلاب»، مبينة انها اتخذت قراراً بإنهاء عقد شركة «توفير الكلاب» في نهاية العام الجاري، بعد ثبوت وجود تقصير في جوانب امنية عدة.

Ad

إعلان شركة البترول الوطنية الكويتية جاء ضمن تقرير حصلت «الجريدة» على نسخة منه.

وتعلق موضوع تقرير المجلس بمدى صحة وجود خلل في المنظومة الامنية الخاصة بتأمين مصافي البترول، حيث تمت ترسية مناقصة توفير كلاب الكشف عن المتفجرات على الشركة الشرقية لتأمين مصافي البترول التابعة لشركة البترول الوطنية الكويتية.

وأشار السؤال الى ان الممثل الفني لشركة البترول الوطنية، اكتشف وجود ثغرات امنية خطيرة تهدد امن وسلامة الارواح والمنشآت بسبب عدم صلاحية الكلاب للكشف عن المتفجرات بعد اجراء عدة اختبارات لها من قبل وزارة الداخلية وفشلت في اجتيازها، مستفسراً عن عدم استبدال شركة اخرى بهذه الشركة، او محاسبة مديرها على الاخطاء التي ادت الى اضرار ناجمة عن عدم كفاءة الكلاب في الكشف عن المتفجرات، الامر الذي يلقي بالمسؤولية في النهاية على موظفي الامن والسلامة عن الاضرار الجسيمة التي تصيب الارواح والمنشآت، كما ذكر الشاكي انه احيل للتحقيق بسبب شكواه التي تقدم بها.

وأفاد الحاضرون عن شركة البترول الوطنية الكويتية بأن ترسية المناقصة على الشركة المذكورة تمت من خلال مناقصة عامة تقدمت الشركة المشكو في حقها بأقل الاسعار ورست عليها المناقصة.

وأقروا بوجود تقصير من الشركة في جوانب امنية عديدة، وانهم قاموا بتوقيع غرامات مالية كبيرة على الشركة، واتخذوا قرارا بإنهاء العقد مع الشركة في نهاية عام 2016، والاستعانة بدلاً منها بالوسائل العلمية الحديثة للكشف عن المتفجرات بدلاً من الشركة، وبخصوص احالة الشاكي الى التحقيق فإنه لم يتم التحقيق معه الى الآن لعدم التحقق من معلومات ذكرها مدير هذه الشركة الشرقية.

وعلمت «الجريدة» ان مجلس الامة كلف شركة البترول الوطنية اجراء تحقيق شامل في الموضوع والانتهاء منه قبل 23 مايو.